أخبار

فوز المرشح العلماني في انتخابات بلدية القدس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: فاز المرشح العلماني نير بركات رجل الاعمال اليميني في الانتخابات البلدية في القدس بحصوله على 52% من الاصوات، حسبما افادت النتائج الرسمية النهائية صباح الاربعاء.وافادت نتائج الانتخابات التي جرت الثلاثاء ان المرشح المتشدد مئير بوروش حصل على 43% من الاصوات بينما حصل الثري من اصل روسي اركادي غايداماك على 3,6% من الاصوات ودان ميران على واحد بالمئة. وكشفت هذه الارقام الرسمية ان نسبة المشاركة بلغت 42% قبل اغلاق مراكز الاقتراع تماما عند الساعة 22,00 (20,00 تغ).وقال بركات لمؤيديه قبيل فجر اليوم ان "القدس ربحت". وفي خطاب القاه ليل الثلاثاء - الاربعاء بعد فرز ما يكفي من الاصوات لاعلان فوزه دعا بركات منافسيه للعمل معه قائلا ان "القدس تتسع للجميع وعلى الجميع ان يجدوا مكانهم"، متعهدا ان يكون "عمدة لجميع سكان المدينة". وافادت صحيفة جيروسالم بوست ان فرز 380 من اصل 707 مراكز اقتراع اعطت بركات فوزا بنسبة 53 بالمئة على بوروش. وعن نسبة المشاركة قالت الصحيفة انها كانت 41 بالمئة بينما لم تتخطى 38 بالمئة خلال الانتخابات الماضية التي جرت منذ 5 اعوام. يذكر ان الحملات الانتخابية بين العلمانيين والمتدينين الاسرائيليين كانت قد احدثت جوا من التشنج في المدينة. وبفوز بركات تنتهي حقبة خمسة اعوام ترأس خلالها بلدية القدس اوري لوبوليانسكي المتدين المتشدد. ويقول مراسل بي بي سي في القدس تيم فرانكس ان المرشحين ينتميان في المحصلة النهائية الى اليمين الاسرائيلي وقد وعدا بتكثيف حركة البناء في القدس الشرقية. يذكر ان غالبية العرب الاسرائيليين والفلسطينيين الذين يشكلون ثلث سكان القدس لم يصوتوا في الانتخابات التي اجريت في المدينة التي تشكل احد اكبر المواضيع الخلافية في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، والتي احتلتها اسرائيل خلال حرب 1967. ويعتبر الاسرائيليون القدس عاصمة لاسرائيل فيما يطمح الفلسطينيون الى جعلها عاصمة للدولة الفلسطينية بعد اعلانها. ويقول المراسلون ان مهام رئيس البلدية المنتخب، وبالاضافة الى مواجهة التشنج السياسي في المدينة المتنازع عليها، سيكون عليه التعامل مع مستلزمات الحياة اليومية للسكان من تحسين اوضاع الطرقات والنظافة ومحاولة جذب الاستثمارات الى القدس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف