بارود: زيارتي لدمشق خطوة لابد منها
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وإذا كان يرى بارود أية انجازات أو تقدم في الملفات العالقة بين البلدين، أجاب "هناك سنوات طويلة من القطيعة، فتاريخ آخر لقاء بين وزارتي الداخلية اللبنانية والسورية يعود إلى عام 2004 ولا يمكن أن تتحول هذه الملفات إلى انجازات فورية، فالقمة الرئاسية مهدت لصفحة جديدة من العلاقات إما أن نستثمرها أو نمر بجانب محاولة هي ضرورية لتصويب الأمور." وأوضح بارود أنه "لا أدعو أبدا إلى أي شيء يشبه ربما في عقل بعض اللبنانيين ما كان سابقا، أقول أن هناك فرصة لنقدم مطالبنا لسوريا ونعرض نظرتنا لطبيعة هذه العلاقة وأن نستمع لرأيهم، وهذا الحال الطبيعي بين دولتين متجاورتين بينهما هذا الكم الهائل من المصالح المشتركة." زيارة وزير الداخلية لسوريا وجدت صدى ايجابيا في الأوساط السياسية رغم بعض المواقف المتحفظة التي رد عليها الوزير اللبناني بأن "الذين أطلقوا هذه المواقف، وهم من يسمون بالصقور في بعض القوى، يعرفون أنه ليست لدي أجندة خاصة في هذا الموضوع وأن الزيارة كانت رسمية تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء." وأضاف "إذا ما تمت قراءة البيان الختامي بهدوء يفهم منه أن هناك لجنة متابعة لن تباشر عملها إلا بعد موافقة مجلس الوزراء."وعن ردود الفعل المنتقدة قال "من غير المفيد ألا يكون الجميع مرتاحون، ستتضح القضايا أكثر عندما نشرح مسار الأمور، وعندما نقرر معا كيفية الدخول إلى المرحلة المقبلة." أضاف "ليس المطلوب أن يفكر جميع اللبنانيين بنفس الطريقة بل المطلوب أن يسود بينهم شعور بالراحة لأداء حكومة الوحدة الوطنية وألا يعمل أي من أعضاء الحكومة خارج التوافق الحكومي وما أقوم به هو نتيجة قرار مجلس الوزراء.. وأنا حريص على ممارسة صلاحياتي كوزير للداخلية، لذلك التزمت بجدول الأعمال وذهبت على رأس وفد أمني وسنرفع الموضوع إلى مجلس الوزراء، المكان الصحيح للمناقشة."وعن المواقف التي صدرت بعد الزيارة والقائلة إنه كان يفترض تأجيل الزيارة أشار "أحترم هذا الرأي لكن كان يمكن أن يعبر عنه في الجلستين الأخيرتين لمجلس الوزراء اللتين عقدتا قبل الزيارة حيث تقرر قبول الدعوة."
أضاف "لست ضد الملاحظات ولا بأس في طرحها بل إنه من المفيد ولقد زال التحفظ والاعتراض بعدما أوضحنا مسألة اللجان الأمنية المشتركة مما يريح الأجواء."وعن مخاوف بعض القوى السياسية اللبنانية في ظل جو من عدم الثقة تجاه النظام السوري قال بارود "مجلس الوزراء هو المكان الطبيعي لمناقشة الملاحظات السياسية واتخاذ التدابير بشأنها.. ما يهمني جو الثقة بين مجلس الوزراء ووزير الداخلية. لا أقبل الاستمرار إلا في ظل هذه الثقة وشعوري أن كل الوزراء، حتى الذين أبدوا اعتراضا على مضمون ما تم الحديث حوله لم يكن اعتراضهم على أداء وزير الداخلية."
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف