الأسد يستقبل وزير الخارجية العراقي

أنه الضحك على الذقون

الذي شاهد الوزيرين وهم يبتسمان يفهم من الصورة أنهما يضحكان على بعضهم فكل يوم يمر تتهمسوريا بانها معبر للأرهاب إلى العراق خبر العمليةالأمريكية في البوكمال لم يمضي عليه سوا بضعة أيام الذي شاهد الوزيرين المبتسمين علي شاشات التلفزة يتخيل له أنهم حليفين ودودين أما الحقيقةغير ذلك أنهم لا يودان بعضهم نهائيا من ناحيتينالزيباري وحكومته أصدقاء للأمريكان وبأمتيازلا يخالفان المحتل أبد وسورية تدعي عدائها لوجودالأمريكان اما الحكومة العراقية لم تطلب يوما أخراج القوات الغريبة من العراق ولا يودان بعضهم الزيباري معلوم أنه كردي والمعلم من الموأكد أنه بعثي هل من المعقول أن لا تكون أبتساماتهم أصطناعية بالتأكيد بسمات أصطناعيةإذا لماذا لا يضحكان على ذقون بعضهم فالمواطن هواالذي يدفع ثمن الفاتورة من دمه وماله وعلىطرفي الحدود السورية العراقية ولكم جزيل الشكرفي إيلافنا الحبيبة وأرجو أن لا تزعلو مني