أخبار

العلاقات السورية المصرية أفضل بإنتظار الكلمة السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هل تنجح الكويت في إصلاح العلاقة السعودية السورية؟

مصدر دبلوماسي: العلاقة السعودية السورية مرشحة للتدهور أكثر

بهية مارديني من دمشق،وكالات: ربطت مصادر دبلوماسية عربية بين زيارة الأمين العام للجامعة العربية إلى سوريا الأسبوع القادم وزيارة الرئيس المصري حسني مبارك الى السودان. وأوضحت المصادر لإيلاف أنه من ضمن الملفات التي سيناقشها عمرو موسى مع السوريين نتائج زيارة مبارك المهمّة، والجهود لتقويض محاكمة الرئيس السوداني عمر البشير، أو تأجيلها على أقل تقدير، كما سيناقش موسى المبادرة القطرية والجهود القطرية السورية لجمع الأطراف السودانية وإنهاء أزمة دارفور.

واعتبرت المصادر ان العلاقات السورية المصرية في وضع أفضل من العلاقات السورية السعودية الا ان القاهرة مازالت تخشى من نتائج تحسين علاقاتها مع دمشق لجهة إساءة العلاقات مع الرياض، مؤكدة ان العلاقات السورية المصرية الى الأفضل الا أنها تنتظر الكلمة السعودية ، لذلك فهي لم توفد وزير خارجيتها او أي مسؤول مصري ليطلع السوريون على نتائج زيارة مبارك للسودان.

وكان مبارك قام بزيارة نادرة إلى السودان حيث تباحث مع البشير حول الأزمة في دارفور، قبل أن يتوجه إلى جوبا عاصمة جنوب البلاد ويلتقي بالنائب الأول للرئيس السوداني سلفا كير ميارديت. ودارت المحادثات التي جرت بين الرئيسين حول اتفاق السلام بين الشمال والجنوب في السودان، كما تطرقت لبحث الأوضاع في اقليم دارفور حيث يواجه الرئيس البشير اتهامات بارتكاب جرائم حرب وممارسة الإبادة الجماعية حسب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية. ويعكف قضاة المحكمة الجنائية الدولية حاليا على دراسة الادلة التي عرضها المدعي العام لويس مورينو اوكامبو في يوليو/ تموز الماضي لمعرفة ما اذا كانوا سيصدرون مذكرة توقيف دولية في حق الرئيس عمر البشير.

وقال مبارك للصحفيين خلال زيارته إلى جوبا إنه حضر لتعزيز العلاقات الثنائية بين شمال البلاد وجنوبها اللذين خاضا حرباً أهلية استمرت لعقدين من الزمان. ودعت الوثيقة الصادرة عن مؤتمر "مبادرة أهل السودان" إلى تعيين نائب للرئيس يمثل إقليم دارفور.

ويصل إلى دمشق السبت المقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية في زيارة إلى سورية تستغرق ثلاثة أيام ضمن جولة تشمل كلا من سورية وقطر ، ومن المقرر، بحسب وكالات الانباء، أن يجري موسى محادثات مع كبار المسؤولين السوريين تتناول الوضع في العراق وعملية السلام والعلاقات العربية العربية والهجوم الاميركي ضد سوريا.

كما سيتم بحث القضايا المتعلقة في المنطقة وتقييم الوضع فيها وفي مقدمتها الوضع على الساحة الفلسطينية بما فيها مسألة الحوار الوطني الفلسطيني الشامل في ظل اعلان مصر إرجاءالمفاوضات الفلسطينية الفلسطينية التي كانت تعتزم استضافتها الأسبوع الجاري. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية قال إنه يعتزم زيارة سورية منتصف الشهر الجاري للقاء الرئيس بشار الأسد والمشاركة في اجتماعات وزارية عربية، وقال أنه سيناقش مع الرئيس الأسد "الأنشطة والقرارات القائمة في إطار رئاسة سورية للقمة العربية". وكان موسى زار دمشق في شهر أيار الماضي والتقى الرئيس الأسد ومسؤولين سوريين بعيد توصل اللبنانيين إلى اتفاق الدوحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف