أخبار

محادثات أوروبية ليبية في بروكسل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: في إطار العمل على إقامة علاقات " عميقة" بين الاتحاد الأوروبي وليبيا، تستضيف المفوضة الأوروبية المكلفة الشؤون الخارجية وسياسة الجوار بينيتا فيريرو فالدنر، يوم غد وفد ليبي بقيادة كل من عبد العاطي العبيدي، الأمين العام المكلف العلاقات مع أوروبا ومحمد طاهر سيالة الأمين العام المساعد للجنة الشعبية الليبية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، حيث يتم بحث آفاق التعاون الثنائي بين الطرفين في المجالات ذات الإهتمام المشترك مثل الطاقة والهجرة وفتح الأسواق والتعليم.

وتحضيراً للقاء يوم غد الذي يكتسي الصيغة الرسمية للمحادثات بين البلدين، بدأت منذ اليوم في بروكسل محادثات على مستوى فني من أجل محاولة إيجاد قواسم مشتركة بين الأوروبيين والليبيين تؤسس عليها العلاقات المشتركة المستقبلية، خاصة لجهة معرفة نوايا الطرف الليبي وأولوياته.

وتؤكد مصادر المفوضية بأن الاتفاق المتوقع التوصل إليه مستقبلاً يستند إلى مبادئ أساسية مثل احترام حقوق الإنسان والديمقراطية ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل ودفع طرابلس الغرب إلى تطبيق قواعد اقتصاد السوق العالمية.

ويأتي هذا الحوار بعد أكثر من عام من توقيع مذكرة تفاهم تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات بين ليبيا وأوروبا، في أعقاب قيام السلطات الليبية، بعد وساطات وجهود أوروبية، باطلاق سراح الممرضات البلغاريات والطبيب من أصل فلسطيني الذين اتهموا بنقل فيروس مرض نقل المناعة المكتسبة" الايدز" لأطفال مستشفى بنغازي.

ويسعى الإتحاد الأوروبي، الذي أعطى الضوء الأخضر للمفوضية الأوروبية، بقيادة المحادثات مع ليبيا في، إلى دمج ليبيا في السياسات الأوروبية، وهي البلد المتوسطي الوحيد الذي لا يرتبط بأي علاقات فعلية مع الاتحاد كتكتل موحد، بقدر ما يرتبط بعلاقات " وثيقة" مع بعض دوله مثل إيطاليا

أما في مجال الهجرة، فتتعاون ليبيا مع الاتحاد الأوروبي منذ عام 2004، حيث يمول الأخير برنامجين هناك حول ضبط الحدود مع النيجر وحول العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين، وينتظر إطلاق برنامج ثالث بداية عام 2009.

وتعتبر مسألة ضبط الهجرة غير الشرعية من أهم المسائل التي تؤرق الأوروبيين في علاقاتهم مع ليبيا التي تعتبر معبراً هاماً للمهاجرين الأفارقة باتجاه أوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف