المغرب: مواجهات بين طلبة إسلاميين ويساريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أحمد نجيم من الدار البيضاء: تعيش جامعة القاضي عياض بمدينة مراكش المغربية اليوم الأربعاء 12 تشرين الثاني مواجهات وصفها شهود عيان بالقوية بين الفصيل الطلابي "النهج الديمقراطي القاعدي" والفصيل الطلابي بحركة "العدل والإحسان" الإسلامي. وقال شهود عيان إن الطبلة الإسلاميين قاموا بإنزال وطني بمراكش، في محاولة ل"إسكات الرفاق".
ولم يتسرب حتى الآن ما إذا كانت المواجهات قد أسفرت عن ضحايا. وكانت الأحياء الجامعية بعدد من المدن الجامعية المغربية شهدت مواجهات دامية بين الفصائل المتطاحنة، اليسارية الراديكالية والإسلامية المتطرفة. وكانت مواجهات قبل أشهر بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية في الجنوب المغربي، أسفرت مواجهات دامية اندلعت بين الفصيل الطلابي "النهج الديموقراطي القاعدي" و"فصيل طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية" عن مقتل طالب وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
كما شهدت جامعات مدن مراكش والجديدة صراعات عنيفة ودامية بين الطلبة إستخدمت خلالها جميع الأسلحة البيضاء والحجارة، قبل أن تحل فرق التدخل السريع وتعتقل حوالي ست طلبة للتحقيق معهم. وقالت مصادر متطابقة إن الطلبة المتظاهرين في مراكش وأكادير رشقوا رجال الشرطة بالحجارة بعد منعهم من الخروج من الحرم الجامعي إلى الشارع العام، وأن الشرطة اعتقلت 16 طالبا انفصاليا من كلية الحقوق بالمدينة.
التعليقات
خبر غير دقيق
سارة -- في هذا اليوم كان طلبة العدل والإحسان يسهرون على تأطير الإضراب الوطني الذي دعى له الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بكل الجامعات المغربية، فكيف تسنى لهم تنظيم احتجاجات في أغلب الجامعات وفي نفس الآن أن يقوموا بإنزال وطني بمراكش !!!- من جهة أخرى أحداث العنف المدكورة قاسمها المشترك هو الطلبة القاعدين، مرة مع الأمازيغيين ومرة مع طلبة الوحدة والتواصل الإسلاميين ومرة مع طلبة العدل والإحسان الإسلاميين ومرة مع السلطات الأمنية، وهو مايفيد أنهم دائما وراء أحداث العنفخلاصة: مراسلكم متحامل على الاسلاميين رغم وضوح الصورة لكل المتتبعين
خبر غير دقيق
سارة -- في هذا اليوم كان طلبة العدل والإحسان يسهرون على تأطير الإضراب الوطني الذي دعى له الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بكل الجامعات المغربية، فكيف تسنى لهم تنظيم احتجاجات في أغلب الجامعات وفي نفس الآن أن يقوموا بإنزال وطني بمراكش !!!- من جهة أخرى أحداث العنف المدكورة قاسمها المشترك هو الطلبة القاعدين، مرة مع الأمازيغيين ومرة مع طلبة الوحدة والتواصل الإسلاميين ومرة مع طلبة العدل والإحسان الإسلاميين ومرة مع السلطات الأمنية، وهو مايفيد أنهم دائما وراء أحداث العنفخلاصة: مراسلكم متحامل على الاسلاميين رغم وضوح الصورة لكل المتتبعين