أنقرة تعرض القيام بوساطة في أزمة النووي الإيراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان بلاده مستعدة للقيام بدور وساطة بين ايران والدول الكبرى وبينها الولايات المتحدة في مسألة الملف النووي الايراني، في مقابلة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الاربعاء. وقال اردوغان الذي يزور الولايات المتحدة الخميس للمشاركة في قمة حول الازمة المالية العالمية "اننا مستعدون للعب دور الوسيط" معتبرا ان بلاده يمكنها ان تلعب دورا "مفيدا جدا".
واضاف "اننا نراقب بقلق بالغ العلاقات بين ايران والولايات المتحدة. ونأمل في ان تحل مثل هذه المسائل على طاولة (التفاوض)" مؤكدا ان "الحروب لا تحل شيئا في عصرنا". وكانت تركيا اعلنت في نهاية تموز/يوليو انها تقوم بطلب من الاطراف بدور غير رسمي يقضي ب"تعزيز وتسهيل" المفاوضات بين ايران ومجموعة الست (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) حول الملف النووي الايراني.
واوضح احمدي نجاد ان الامر لا يتعلق بوساطة لكنه رحب بالجهود التركية "من اجل خفض حدة التوتر واقامة حوار بناء". وتسعى الدول الست لحمل ايران على تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم لقاء عرض تعاون واسع النطاق، والا فهي تهدد بتشديد العقوبات الدولية المفروضة على ايران. وتخشى الاسرة الدولية ان يكون البرنامج النووي الايراني يخفي شقا عسكريا. وتقيم تركيا منذ سنوات عدة علاقات جيدة مع ايران المجاورة لها وهي عضو في الحلف الاطلسي ومرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
الى ذلك اعتبر البيت الابيض الاربعاء ان التجربة على صاروخ من "جيل جديد" التي اعلنتها ايران تتنافى مع الالتزامات الدولية للجمهورية الاسلامية، ودعا طهران الى وقف مثل هذه التجارب "فورا". وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو ان "قيام ايران بتطوير صواريخ بالستية يتنافى مع قرارات مجلس الامن الدولي ويتناقض تماما مع التزامات ايران حيال العالم".
واضاف ان "النظام الايراني يواصل عزل الشعب الايراني عن بقية المجتمع الدولي حين يقوم بانشطة مماثلة". وتابع المتحدث "على ايران الاحجام عن القيام باختبارات جديدة للصواريخ اذا ارادت فعلا كسب ثقة بقية العالم. على النظام الايراني ايضا ان يوقف فورا تطوير صواريخ بالستية، يمكن ان تفضي الى (تصنيع) سلاح نووي مفترض".
التعليقات
الدنمارك
عبد فرحات -عندما ينظر المسلمين الى المعانات والمئاسي والغزو والقتل والدمار اللزي يحل في بلاد المسلمين الا يحق لناان تكون عندنا قوت ردع اما نحنوا شعوب للتجارب وشعوب لا نستحق الحيات في نظرهم يريدون منا ان نكون ضعفاء نحنوا نعيش في عالم يحترمك عندما تكؤن قويا