أخبار

لجنة عراقية عليا تعمل لإعادة العقول المهاجرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: أعلن في بغداد عن تشكيل لجنة عليا تضم وزراء ونواب من اجل العمل على اعادة الاف العقول العراقية المهاجرة الى بلدها بما فيها تلك التي كانت محسوبة على النظام السابق وعقد مؤتمر في بغداد في الثالث والعشرين من الشهر المقبل لهذا الغرض تحت شعار "العراق اولا وقبل كل شيء".

وأعلن النائب الاول لرئيس مجلس النواب خالد العطية عن تشكيل اللجنة العليا لاعداد مؤتمر لجذب واستقطاب الكفاءات العراقية في الخارج برئاسته وعضوية وزيرا الهجرة والمهجرين والتعليم العالي والبحث العلمي ورئيس واعضاء في لجنة المهجرين والمهاجرين في مجلس النواب. وقال العطية خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة اليوم الاربعاء في بغداد "ان العقول والكفاءات العراقية تعتبر ثروة حقيقية ومكتنزة للعراق ولا بد من السعي لاستعادتها واشراكها في بناء العراق الجديد وخاصة في هذه المرحلة الصعبة في تاريخ بلدنا والتي خربتها سياسات النظام السابق ونحن اليوم احوج لاستعادة هذه الطاقات ومشاركتها في خدمة بلدها والاسهام في مختلف المجالات والحقول".

واضاف "انه لم تتوفر فرصة حقيقية خلال السنوات الخمس الماضية لمبادرة حقيقية من هذا النوع لاستعادة الطاقات والكفاءات وفتح المجال لعودتها واليوم بحمدالله وبفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة الوحدة الوطنية في اقرار الامن وبفضل اجواء التوافق السياسي والتعاون الموجود بين مختلف الكتل والقوى السياسية اصبح الجو ملائما ومواتيا لمبادرة من هذا النوع " . واشار الى انه تقرر ان يقام المؤتمر بمبادرة مشتركة من مجلس النواب والحكومة التي رحبت بالفكرة وابدت استعدادها للتعاون وتقديم التسهيلات واقامة المؤتمر كما وعد وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي والهجرة والمهجرين بالمشاركة الفعلية والجادة في المؤتمر والذي تقرر ان يكون يومي 23 و24 من الشهر المقبل في بغداد ". واكد ان مجلس النواب وجميع اللجان ذات العلاقة ستشارك بشكل فعال في المؤتمر الذي سيضم 150 من اصحاب الكفاءات في الخارج ومن الداخل للمساهمة في مناقشة هذه القضية. واشار الى ان هناك لجنة تحضيرية في لندن واخرى في الامارات ستقوم بمهمة الاسناد والدعم للجنة العليا.

واوضح العطية ان المؤتمر سيضم محاور رئيسية وستدور في ثلاث قضايا رئيسية تستهدف تكوين قاعدة بيانات عن المغتربين من الكفاءات والطاقات المتميزة ومناطق تواجدهم في البلدان العربية والاجنبية من اجل ان توضع امام اجهزة الدولة المختلفة للاستفادة منها مستقبلا وتوظيفها في المواقع المختلفة وايجاد فرص عمل مناسبة لهم .. وكذا سبل اجتذاب هذه الطاقات وتسهيل عودتها من خلال اعطاءها الحوافز والمغريات اللازمة لعودتها . واشار الى ان الحوافز تتضمن تشريع قوانين اواتخاذ اجراءات معينة تقوم بها الحكومة.وقال ان المحورالثالث سيكون حول كيفية التواصل مع هذه الكفاءات في حال عدم رغبتهم بالعودة وبقاءهم خارج العراق ومدى الاستفادة منهم عن طريق اقامة زيارات ومؤتمرات لهم داخل العراق.

وشدد "ان المؤتمر سيوفر بيئة حوارية وسيقوم المشاركون بالادلاء عن ارائهم وافكارهم ومقترحاتهم وبحوثهم وسيخرج في النهاية بتوصيات وقرارات علمية للجهات المعنية. وحول استقطاب وجذب الكفاءات التي كانت محسوبة على النظام السابق وقال "نحن نتعامل مع هذه القضية بروح وطنية خالصة ومنفتحين على جميع الجهات والاحزاب والتيارات السياسية والشعار الذي سنرفعه المؤتمر هو (العراق اولا وقبل كل شيء ). واكد" ان المحك الاساسي هو الوطنية العراقية والانتساب والانتماء لهذا البلد والرغبة الصادقة لخدمته وسنرحب بكل كفاءة عراقية تقوم بدور ايجابي في بناء وخدمة العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هكذا تورد الابل
د. سلام المالكي -

السادة المسئولين في حكومتنا الموقرة...ان خير وسيلة لاجتذاب الكفاءات الخارجية هي بالتاكيد الاعتناء بالكفاءات الداخلية...فما الذي وفرتموه لكفاءات الداخل و هم الفئة التي اختارت البقاء في العراق رغم كل الضروف (مع احترامي لجميع من غادر البلد مضطرا)؟ ما زالت ذات الاهواء و المحسوبيات تتحكم بموازين العمل و توزيع المناصب و المسئوليات و ما زالت ذات الهيكليات القديمة التي ادت لطرد الكفاءات سابقا هي المتحكمة باليات العمل رغم النداءات الخجولة لتعديلها...فهل تندرج الدعوة لكفاءات الخارجةضمن نفس الخجل انف الذكر؟ اعتقد ذلك و ما هي الا دعاية ستحقق هدفا واحدا فقط باعادة رموز معينة لاحزاب معينة ضمن صفقة الانتخابات الجديدة.

ما هكذا تورد الابل
د. سلام المالكي -

السادة المسئولين في حكومتنا الموقرة...ان خير وسيلة لاجتذاب الكفاءات الخارجية هي بالتاكيد الاعتناء بالكفاءات الداخلية...فما الذي وفرتموه لكفاءات الداخل و هم الفئة التي اختارت البقاء في العراق رغم كل الضروف (مع احترامي لجميع من غادر البلد مضطرا)؟ ما زالت ذات الاهواء و المحسوبيات تتحكم بموازين العمل و توزيع المناصب و المسئوليات و ما زالت ذات الهيكليات القديمة التي ادت لطرد الكفاءات سابقا هي المتحكمة باليات العمل رغم النداءات الخجولة لتعديلها...فهل تندرج الدعوة لكفاءات الخارجةضمن نفس الخجل انف الذكر؟ اعتقد ذلك و ما هي الا دعاية ستحقق هدفا واحدا فقط باعادة رموز معينة لاحزاب معينة ضمن صفقة الانتخابات الجديدة.

لمن يعودون؟
د.يونس حنون -

لو كانت هذه العقول المهاجرة تمتلك عقولافلن ترضى بالعودة ليتحكم بها اهل العمائم في حكومة التي نصبها الاحتلال والعراقيون المخدوعون بشعارات السراديب.بماذا سيقنعونهم كي يعودو؟ بالامان ؟بالحرية ؟بالبانزين والكهرباء ؟بالحب ......؟امالمذابح التي ستقع بين حالما ينسحب الاحتلال؟

لمن يعودون؟
د.يونس حنون -

لو كانت هذه العقول المهاجرة تمتلك عقولافلن ترضى بالعودة ليتحكم بها اهل العمائم في حكومة التي نصبها الاحتلال والعراقيون المخدوعون بشعارات السراديب.بماذا سيقنعونهم كي يعودو؟ بالامان ؟بالحرية ؟بالبانزين والكهرباء ؟بالحب ......؟امالمذابح التي ستقع بين حالما ينسحب الاحتلال؟

من يضمن سلامتهم
امينه -

زوجي دكتوراة هندسة مدنيه \طرق ومواصلات كان رئيس قسم البناء والانشاءات في الجامعة التكنلوجية وحاليا في دولة الامارات غادر العراق عام 1994 نود العوده الى العرق ولكن من يضمن سلامة زوجي بعد تصفية اكثر من 250 استاذ جامعي

قليلا من التضحية
علي عمر -

الى المعلق رقم 2: اعتقد ان حب الوطن لا يحتاج الى شروط ومن دفع حياته من اجل العراق على طول التاريخ وعرضه لم يضع شروطا ولم يفكر بمكاسب . انا معك اننا بحاجة الى الخدمات والامان ولكن سؤالك سيدخلنا في جدلية البيضة من الدجاجةام الدجاجة من البيضة , فكيف تريد عمران وخدمات وتطور وناطحات سحاب ونمو اقتصادي ورفاهية قبل العودة وانت تعرف ان كل هذا لا يمكن ان يتحقق دون عودة الكفاءات العراقية الثمينة في كل المجالات. الهروب من الساحة ليس هو الحل ,ومراقبة الوضع عن بعد لاقتناص الفرصة المناسبة هو النفاق بعينه.

Iraqi
Iraq -

ان العودة بعد غربة طويلة هو قرار ليس بالسهل وخاصة للكوادر التي كونت لها في الغربة جذور ونجحت بعلمها وعملها وتعودوا هم واطفالهم على نوع من الرفاهية والحرية الفكرية والشخصية بالاضافة الى المجازفة بالمستقبل وهي امور اساسية للفرد. اذا كانت الحكومة العراقية فعلا جادة عليها اولا تقريب هؤلاء المغتربين الى العراق عن طريق دعوتهم لزيارة العراق والتاكد من ان الامور هي احسن ممايتصوروا ثم التواصل معهم دائما .كذلك يمكن للدولة الاستفادة من خبرتهم عن بعد عن طريق اشراكهم بالمشاريع الحالية والمستقبلية .يجب علينا بعد ماحصل بالعراق ترك العاطفة قليلا واستعمال عقلنا اكثر حتى لايتكرر الماضي البعيد والقريب. قلوبنا تقطر دم لرؤية الاهل والوطن...لكن الحكمة واجبة

Iraqi
Iraq -

ان العودة بعد غربة طويلة هو قرار ليس بالسهل وخاصة للكوادر التي كونت لها في الغربة جذور ونجحت بعلمها وعملها وتعودوا هم واطفالهم على نوع من الرفاهية والحرية الفكرية والشخصية بالاضافة الى المجازفة بالمستقبل وهي امور اساسية للفرد. اذا كانت الحكومة العراقية فعلا جادة عليها اولا تقريب هؤلاء المغتربين الى العراق عن طريق دعوتهم لزيارة العراق والتاكد من ان الامور هي احسن ممايتصوروا ثم التواصل معهم دائما .كذلك يمكن للدولة الاستفادة من خبرتهم عن بعد عن طريق اشراكهم بالمشاريع الحالية والمستقبلية .يجب علينا بعد ماحصل بالعراق ترك العاطفة قليلا واستعمال عقلنا اكثر حتى لايتكرر الماضي البعيد والقريب. قلوبنا تقطر دم لرؤية الاهل والوطن...لكن الحكمة واجبة

مبادرة جيدة لكن
فراس سلوم -

مبادرة جيدة لارجاع الكفأت لكي ينهض العراق من جديد لكن يجب الحفاظ على الكفأت الموجودة والتي سترجع من كل النواحبي المواطن العراقي ضاق ما ضاق فأظطرالى ترك البلد رغم ان ترك العراق فعل لم يكن بيدهم .بقت في العراق القليل من الكفأت التي لاحول ولاقوة والتي لم تملك الامكانية للسفر الى الخارج حيث ان السفر لم يكن بسهولة لاي كفوهاالا من يملك المال ومن سانده في ذللك البلد

توفير الامان
ف .ع -

اهم شيء يحتاجه المواطن هو الامان والخدمات الاساسية التي يحتاجها ليعيش كالكهرباء والماء ...الخ فوفروا هذه المتطلبات والعقول العراقية سوف ترجع من ذاتها بدون دعوه من الحكومه .

توفير الامان
ف .ع -

اهم شيء يحتاجه المواطن هو الامان والخدمات الاساسية التي يحتاجها ليعيش كالكهرباء والماء ...الخ فوفروا هذه المتطلبات والعقول العراقية سوف ترجع من ذاتها بدون دعوه من الحكومه .