أخبار

الناطق الرسمي للحكومة المغربية يرد على وزير الداخلية الجزائري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من تداعيات الأزمة المغربية الجزائرية
الناطق الرسمي للحكومة المغربية يرد على وزير الداخلية الجزائري


أحمد نجيم من الدار البيضاء: يبدو أن تداعيات الأزمة المغربية الجزائرية لن تنتهي بتصريحات وزير الداخلية الجزائري الشديدة اللهجة كتعقيب على خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس في السادس تشرين الثاني الأخير، فقد علمت "إيلاف" أن السفير الجزائري في العاصمة المغربية الجنرال العربي بلخير لن يرأس مساء اليوم الأربعاء 12 تشرين الثاني حفلاً لمناسبة العيد الوطني الجزائري. وأكد مسؤول من السفارة الجزائرية أن الأمر لا علاقة له بالأزمة وأن الأمر مرتبط بالحالة الصحية للسفير، ذلك أنه في العاصمة الجزائرية قبل إندلاع الأزمة وأن طبيبه نصحه بالمكوث هناك، غير أن مسؤولاً آخرًا قال إن صحة السفير الجزائري تحسنت كثيرًا، وأن بإمكانه العودة إلى المغرب.

وفي موضوع ذي صلة قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة المغربية ووزير الإتصال خالد الناصري في تعقيب على تصريح وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني، إن الجزائريين "يرفضون التعقيب في الجوهر، الشيء الذي يضعهم في محنة منطقية" وأضاف أنهم "يفضلون الهروب إلى الأمام باللجوء إلى التهديد بالسلاح، وهو موقف الناطقين بإسم البوليساريو أو التحايل على حقيقة موقف البلدين وهو أسلوب الحكومة الجزائرية". وعن تزامن تصريحات المسؤول الجزائري مع تهديدات محمد عبد العزيز زعيم البوليساريو، قال الناصري "أعتبر أنه توزيع للأدوار أمام قوة وصلابة الموقف المغربي الذي يجمع جميع المحللين النزهاء على أنه أتى بالجديد في معالجة ملف عمر لأكثر من ثلاثة عقود".

ورد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني، بإنفعال كبير، على الخطاب الملكي لسادس تشرين الثاني، وذهب إلى أنه "لا يحق لأحد توجيه هذا الإتهام إلى الجزائر" في إشارة إلى إنتقاد الملك محمد السادس الجارة الشرقية ببلقنة المغرب العربي وإثارة الصراع في المنطقة.
وقال الثلاثاء الماضي إنه "لا يحق لأحد إتهام الجزائر بالقيام بمناورات أو محاولات من أجل بلقنة المغرب العربي"، مضيفاً أن "التاريخ يثبت أن مثل هذه الإتهامات لا أساس لها من الصحة''. وإتهم المغرب بمحاولة "بناء مغرب عربي" على مقاسه واصفاً أهدافه ب"الغامضة".

تزامن هذا الموقف الجزائري الإنفعالي مع تهديد زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز بالعودة إلى حمل السلاح، وقال في حوار مع جريدة "الخبر" الجزائرية أن "الجبهتان الكفاح المسلح والعمل الديبلوماسي يتكاملان"، مضيفاً أنه "منذ 1991 وإلى يومنا هذا نراقب الوضع، إنه وقف إطلاق النار، لكن الحرب لم تنته، الحرب دائما قائمة مادام الإستعمار قائما" وهدد المغرب قائلا "إذًا أعاقت الحكومة المغربية الجهود الدولية ومفاوضات الإستفتاء، فليس هناك أدنى شك للعودة إلى حمل السلاح، فالحكومة المغربية خاطئة إذا كانت تعتقد أن الوقت يلعب لصالحها" وإستغل الفرصة للحديث عما سماه "تعاطف أكبر مع الصحراويين وسط المجتمع المغربي وتفهمه" لمطالب الانفصاليين.

وكان العاهل المغربي تأسف للموفق الرسمي الجزائري الذي يعوق خطة المغرب التي تهدف إلى منح سكان الصحراء المغربية حكما ذاتيا موسعا تحت السيادة المغربية. وأوضح الملك في خطابه أن استمرار الجزائر في "رفض كل مساعي التطبيع المغربية أو تلك المبذولة من بلدان شقيقة وصديقة وقوى فاعلة في المجتمع الدولي، يعد توجها معاكسا لمنطق التاريخ والجغرافيا الذي يتنافى مع إغلاق الحدود بين بلدين جارين شقيقين". وانتقد استمرار الجزائر إغلاق حدودها مع المغرب، متأسفا عن لامتناع الجزائر عن التعامل الايجابي مع المساعي الحميدة للبلدان "الشقيقة والصديقة"، وكانت الحدود قد أغلقت عام 1994 إثر العملية الإرهابية التي استهدفت فندقا بمراكش وحملت بصمة "المخابرات الجزائرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
عدره -

انا جزائريه مقيمه فى الامارات العربيه المتحده (دبى )المغرب و الجزائر مثل عائله واحده لا داعى للمنازعات الشرسه و لا داعى لأى متطفل ان يتدخل فى حل الخلافات بينناانا من وجهه نضرى اتركو البوليزاريو بسلام لا للجزائر و لا للمغرب اقبل بهذا الوضع لكى نعيش بسلام كفانا ارهاب و حرب و للعلم هنا مع صديقتى الحميمه و هى مغربيه و لها نفس الراى

stop
khalid -

كفانا ارهاب و حرب

رد سطحي
متابع -

الاخت عدرة انا مواطن عربي لا انتمي لهذين البلدبن ولكن للاسف الشديد فتعقيبك جد سطحي و انثوي عاطفي فالواقع اكبر وهناك قضايا اعمق من ما تتصزرين

من تداعيات الأزمة ال
النافعي -

النافعي ألمانياأنا شخصيا ضد فتح الحدود مع الجزائر إني أحترم الشعب الجزائري ولاكن النضام الجزارئي في الحقيقة متخلف ومتعقد . النضام الجزائري لم يفتح الحدود مع المغرب لأنه إدا فتح الحدود يعني فتح الحدود الشرقية و الغربية . وإدا فتحت الحدود الغربية هناك صحراوين مغاربة أطفال نساء وشيوخ محتجزين من طرف ألإنفصالين جبهة البوليساريو فوق ألأراظي الجزائرية وهدا لم يسمح له النضام الحاكم في الجزائر لأن جميع الدعم من الجزائر إلى البوليساريو ماديا و د بلوما سيا و إعلاميا في مدة عمرها 32 سنة . خسارة لنضام يريد السيطرة عن المنطقة. الجزائر فيي منطقة المغرب العربي و إران في آسياء وسوريا في الشرق ألآوسط . هده هي أجندة الدكتاتورية

لا أفهم
sam -

لا أفهم كجزائري مشكلة الجزائر مع المغرب حول الصحراء الغربية. لماذا لا ندع هذا الملف في عهدة الأمم المتحدة و نعود بالعلاقات طبيعية كما كانت مع المغرب الشقيق. صحيح أن النظام المغربي لا يستطيع حل القضية لوحده فهو يحتاج لدعم الجزائر،لكن من جهة أخرى يجب عدم جعل الجزائر البلد الوحيد الذي خلق هذا المشكل، و أنا متأكد أنه لو تدخلت الولايات المتحدة بقوة لحل المشكل في أسبوع على أكثر تقدير. أظن في نهاية المطاف أن قضية الصحراء الغربية تتجاوز كلا من الجزائر و المغرب.

الصراع مشكلة دولية
الشلح -

من الطبيعي أن الصراع كان منذ الأزل . وتجدر في الانسان ... هكذا الانسان ولد بقضاء وقدر . أين الإجتهاد ؟ مشكلة بسيطة عمرت أكثر من 33 سنة ! أين العقلاء من العرب ؟ -33 سنة تساوي عمر انسان ... يقول أحد المفكرين : إن الذي لا يفكر ليس بحاجةالى الدماغ فالنخاع الشوكي يكفيه .