تفكيك 181 شبكة لتهريب البشر في المغرب

حصيلة الحرب المغربية الإسبانية ضد المخدرات والهجرة غير الشرعية

تفكيك 181 شبكة لتهريب البشر وحجز 240 طنا من الحشيش واعتقال 1200

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: خلفت الحرب المشتركة التي تخوضها المغرب وإسبانيا ضد الاتجار في المخدرات والهجرة غير الشرعية حجز 163.163 طنا من الكيف، 88.44 طنا من الشيرا، و25.296 كيلوغراما من الكوكايين، و5.932 كلغ من الهيروين، و35 ألفا و673 وحدة من العقاقير المهلوسة.

كما مكنت من اعتقال 1200 شخص متورطين في الاتجار الدولي للمخدرات، من بينهم 600 شخص من جنسيات أجنبية، في حين أتلفت السلطات المغربية 4376.68 هكتارا من مزارع القنب الهندي، ما أدى إلى تقليص المساحات المزروعة بالقنب الهندي بأزيد من النصف وتقليص إنتاج نبتة القنب الهندي بنسبة 61 في المائة.

وفي مجال الهجرة السرية، فإن النسبة انخفضت بأزيد من 61 في المائة لعدد المهاجرين الوافدين على السواحل الإسبانية والقادمين من المغرب، كما جرى تفكيك 181 شبكة تنشط في مجال تهريب البشر.

ولقيت الجهود، التي يقوم بها المغرب خلال السنوات الأخيرة، في مجال مكافحة المخدرات اعترافا من قبل مختلف الهيئات الدولية. وترتكز جهود المغرب أساسا في مجال مكافحة المخدرات، على مقاربة تروم التقليص بشكل تدريجي من المساحات المزروعة بالقنب الهندي. كما ضاعفت السلطات العمومية من جهودها الرامية إلى التصدي لزراعة نبتة القنب الهندي بأقاليم الشمال وحث السكان على التخلي عنها.

كما عزز المغرب من آليات مراقبة الحدود عبر توفير إمكانيات مهمة، خاصة بمراقبة سواحله وبأعمال البحث والتقصي، كما جرى تجهيز الموانئ والمطارات، وكذا نقط العبور البرية بوسائل تكنولوجية للكشف تتلاءم مع المعايير الدولية.

وجرى تحقيق نتائج "مقنعة وملموسة" في مجال مكافحة شبكات تهريب المهاجرين منذ إحداث المجموعة المشتركة الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة.

ومكنت عملية مكافحة شبكات تهريب المهاجرين من تسجيل "تقليص مهم في معدل تدفقات الهجرة غير الشرعية بين المغرب وإسبانيا". وتجسدت هذه النتائج بالخصوص من خلال تسجيل انخفاض بنسبة 61 في المائة، خلال سنة 2008، في ما يخص وصول المهاجرين السريين إلى السواحل الإسبانية، القادمين من المغرب، وبنسبة 91 في المائة منذ سنة 2004، وتقليص بنسبة 38.04 في المائة في عدد المغاربة المرشحين للهجرة السرية.

ومن بين الإنجازات الملموسة، تعيين 4 ضباط مغاربة للربط بإسبانيا (مدريد، والجزيرة الخضراء، وجزر الكناري، وسيف)، ما مكن من تعزيز التعاون على مستوى تبادل المعلومات حول شبكات التهريب وإقامة دوريات مختلطة بين الدرك الملكي والحرس المدني الإسباني، التي قامت ما بين فبراير 2004 وأكتوبر 2008، بما مجموعه 265 مهمة، مكنت من إيقاف 1439 مرشحا للهجرة السرية، وحجز 33 قاربا، و820 كيلوغراما من الشير. وأعلن خالد الزروالي، العامل مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خلال لقاء صحافي مشترك، عقد أول أمس الثلاثاء، وقدمت خلاله الأرقام المذكورة، أن المغرب وإسبانيا اتفقا على وضع "خارطة طريق" في مجال مكافحة الاتجار في المخدرات.

وأكد الزروالي أن المملكة أظهرت بوضوح أنه جرى القيام بـ "جهود مهمة" في مجال مكافحة المخدرات، لاقت ارتياحا من لدن الجانب الإسباني. وركز الزروالي، في اللقاء الذي حضرته كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة، كونسويلو رومي إبانيز، وكاتب الدولة الإسباني في الأمن، أنطونيو كماتشو فيسكاينو، على الجهود التي يقوم بها المغرب في مجال مكافحة المخدرات، المرتكزة أساسا، حسب وثيقة جرى توزيعها على الصحافة، على مقاربة تروم التقليص بشكل تدريجي من المساحات المزروعة بالقنب الهندي.

كما ضاعفت السلطات العمومية من جهودها الرامية إلى التصدي لزراعة نبتة القنب الهندي بأقاليم الشمال وحث السكان على التخلي عنها. وأضاف المصدر ذاته أن الجهود التي قام بها المغرب لمكافحة زراعة هذه المادة، تجسدت على أرض الواقع من خلال التقليص من المساحات المزروعة بالقنب الهندي.

كما عزز المغرب من آليات مراقبة الحدود عبر توفير إمكانيات مهمة، خاصة بمراقبة سواحله وبأعمال البحث والتقصي، كما جرى تجهيز الموانئ والمطارات، وكذا نقط العبور البرية بوسائل تكنولوجية للكشف تتلاءم مع المعايير الدولية.

وأوضح الزروالي أنه جرى تحقيق نتائج "مقنعة وملموسة" في مجال مكافحة شبكات تهريب المهاجرين منذ إحداث المجموعة المشتركة الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة.

وأوضح خالد أن مكافحة شبكات تهريب المهاجرين مكنت من تسجيل "تقليص مهم في معدل تدفقات الهجرة غير الشرعية بين المغرب وإسبانيا".
وأشار إلى أن هذه النتائج تجسدت بالخصوص من خلال تسجيل انخفاض بنسبة 61 في المائة، خلال سنة 2008، في ما يخص وصول المهاجرين السريين إلى السواحل الإسبانية القادمين من المغرب، وبنسبة 91 في المائة منذ سنة 2004، وتقليص بنسبة 38.04 في المائة في عدد المغاربة المرشحين للهجرة السرية.