المعلم يعلن عن اجتماع في دمشق حول الامن في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاربعاء انه بحث خلال لقائه نظيره العراقي هوشيار زيباري اجتماع لجنة التنسيق حول الامن في العراق الذي سيعقد في 22 تشرين الثاني/نوفمبر في دمشق.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع زيباري ان "المباحثات شملت ايضا اجتماع لجنة التنسيق الامني الموسعة في دمشق في 22 من الشهر الجاري". وهذه اللجنة تم تشكيلها خلال اجتماع للدول المجاورة للعراق في 2006 ومذاك تعقد هذه اللجنة اجتماعها السنوي في دمشق.
وتضم هذه اللجنة كبار الموظفين في وزارات الخارجية او الداخلية في الدول المجاورة للعراق بالاضافة الى مصر وممثلين عن الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بما فيها الولايات المتحدة.
وقام زيباري الثلاثاء والاربعاء بزيارة لدمشق طمأن خلالها سوريا الى ان العراق لن يكون قاعدة لتوجيه ضربات لها، وذلك بعد اسبوعين على الغارة الاميركية الدامية على قرية سورية انطلاقا من الاراضي العراقية.
واكدت واشنطن ان هذه الغارة تندرج في اطار مكافحة تسلل المقاتلين الاجانب الى العراق. وحضت واشنطن الدول المجاورة للعراق مرارا وبخاصة سوريا على تعزيز مراقبتها لحدودها مع العراق من اجل منع تسلل المقاتلين الاجانب.
التعليقات
مستقبل العلاقات
ضياء الحكيم -أن مانطمح اليهاالآن هو تلبية الحكومات الثلات العراق وسوريا ولبنان لنداء شعوبهاالملح في تشكيل تكتل أقتصادي ونفطي تجاري المضمون ، والدخول في عمل مشترك كمشاريع تطويرية لتشغيل موانئ وأنابيب البترول بين العراق وسوريا ولبنان وبناء مصافي التكريرالحديثة ومحطات الضخ المتآكلة وزيادة كفاءتها لأنهاء الحالة الأستثنائية لنقص المواد الزيتية والغاز الطبيعي وزيادة التصدير. أجراءات من شأنها القضاء على البطالة وزج الكثير من الشباب في العراق وسوريا ولبنان في أعمال تحقق طموحهم وتضمن مستقبل عوائلهم . ضياء الحكيم