روسيا وأميركا تبحثان تقليص الأسلحة الهجومية

الكرملين لا يستبعد لقاء ميدفيديف وبوش في ليما موسكو: أعلن نائب رئيس جهاز الحكومة الروسية يوري أوشاكوف أن روسيا والولايات المتحدة تقفان ضد تشكل فجوات زمنية في الحوار الثنائي ولذلك ستعقد قريبا اتصالات بين الطرفين حول معاهدة تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية. وذكر أوشاكوف أنه التقى مع نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنس في موسكو. وقال أوشاكوف: "لقد بحثنا الوضع الناشئ بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة والجو العام السائد في العلاقات الروسية الأميركية واتفقنا على ضرورة مواصلة الاتصالات كي لا يكون هناك تأخير بسبب تغيير الإدارة الأميركية". وأضاف: "وتحديدا علينا أن نستند إلى "إعلان سوتشي" الذي يتضمن خارطة الطريق والاتجاهات الأساسية التي يجب تطوير العلاقات الثنائية بموجبها"

وذكر أوشاكوف أن الكثير من القضايا ستعتمد على معالم إدارة باراك أوباما. وردا على سؤال حول ماهية الاتصالات مع الولايات المتحدة قال أوشاكوف: "ستكون هناك محادثات حول معاهدة تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية. كما يؤكد الأميركان على أهمية مواصلة الاتصالات في إطار لجنة دينيسوف - جفري حول القضايا الاقتصادية التي تشكلت في أواخر العام الماضي - أوائل العام الجاري لبحث قضايا التعاون الاقتصادي بين البلدين".