بوش يلتقي العاهل السعودي في ختام مؤتمر الأديان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
العاهل السعودي : التركيز على نقاط الخلاف
الملك عبد الله يصل إلى الأمم المتحدة بالباص مع أعضاء وفده
البيان الختامي لمؤتمر الأديان: إستقلالية الحوار عن التدخلات
العاهل السعودي يدعو في كلمته إلى نبذ التعصب
موسى: حوار الأديان سبيل للرد على خصوم السلام
نيويورك: يختتم اليوم مؤتمر حوار الأديان أعماله في مقر الأمم المتحدة بنيويورك حيث يلقي الرئيس الأميركي جورج بوش كلمة ويلتقي اليوم العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز.وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز قد رحب بالمبادرة العربية للسلام التي قال إنها جاءت بالأمل إلى الشرق الأوسط. ووصف بيريز بعض العبارات في مشروع المبادرة العربية التي طرحها العاهل السعودي بأنها "ملهمة وواعدة وبداية جادة لتحقيق تقدم حقيقي".جاء ذلك اثناء لقاء عدد من قادة وزعماء دول العالم في جلسة خاصة للجمعية العمومية للامم المتحدة بناء على مبادرة اطلقها العاهل السعودي لفتح حوار بين اتباع الديانات المختلفة. وقال بيريز "صاحب الجلالة ملك المملكة العربية السعودية، لقد استمعت لرسالتك، وآمل أن يصبح صوتك هو السائد في المنطقة كلها بين كل الشعوب، فهو على صواب، وهناك حاجة إليه وهو واعد".
وقال البيت الأبيض إن العاهل السعودي يعرف أن أمام بلاده طريقا طويلا لتحقيق تسامح الأديان، وإنه يحاول تحقيق بعض التقدم في هذا المجال. وقد دعا الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى قيام جبهة موحدة ضد الإرهاب "عدو كل الأديان" وإلى تشجيع التسامح بينها. وقال العاهل السعودي "إن الإرهاب والإجرام هما عدوان لكل دين وكل حضارة، ولم يكونا ليظهرا لولا غياب مبدأ التسامح".وكانت السعودية قد طرحت خطتها للسلام قبل ست سنوات وتشمل اعتراف الدول العربية بإسرائيل مقابل إعادة الاراضي التي احتلتها منذ عام سبعة وستين.
وتقول مراسلة بي بي سي في الأمم المتحدة لورا تريفيليان ان الدبلوماسيين وصفوا كلمات بيريز بأنها "رمزية" ولكن يبقى السؤال ان كانت ستعني شيئا لعملية السلام في الشرق الأوسط. وقال بيريز للصحفيين لاحقا انه يعتقد ان الأطراف اقتربوا خطوة إضافية من الهدف (عملية السلام) بينما اعترف بانه لا تزال هناك عقبات جدية. وكانت السعودية قد طرحت خطتها للسلام قبل ست سنوات وتشمل اعتراف الدول العربية بإسرائيل مقابل إعادة الاراضي التي احتلتها منذ عام سبعة وستين.
التعليقات
الفكرة يليها تنفيذ
جاك عطاللة -ان التعاون بين الاديان اساسى لمحاربة الارهاب وهذا مفهوم جيد - والتعاون يتطلب اصدقاء ولا يصلح بين الاعداء ولهذا على جميع من اجتمعوا وبمقدمتهم جلالته توجيه حكوماتهم ورجال الدين و الاعلام و الجامعات نحو الاعتدال والتسامح واحترام المختلف عمليا بعدم تسفيه عقائدهم والسماح لهم بحرية العبادة باماكن مرخصة والسماح لهم بحمل كتب صلاتهم معهم -عندها سنتحدث من ارض صلبة وعن انجازات وليس كلام و عموما الاعمال العظيمة تبدأ بفكرة و يجب ان يتبعها الافعال من الجميع لترسخ وتزدهر وتستمر