أخبار

العاهل الاردني يزور قطر أواخر الشهر الجاري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: صرح رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي الخميس ان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني سيزور قطر اواخر تشرين الثاني/نوفمبر لتكريس عودة العلاقات بين البلدين الى طبيعتها. وقال الذهبي في تصريحات للاذاعة الاردنية الرسمية ان الملك عبد الله الثاني سيزور قطر "اواخر الشهر الجاري"، بدون تحديد موعد دقيق لذلك.

واضاف ان هذه الزيارة "ستتوج بعودة العلاقات الاردنية القطرية الى افضل مما كانت عليه في السابق". وكان العاهل الاردني عبر في رسالة وجهها الى امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الشهر الماضي، عن تطلعه لزيارة قطر بعد عامين من علاقات شابها التوتر مع هذا البلد.

وشهدت العلاقات الاردنية القطرية توترا منذ 2006 بسبب تصويت قطر ضد المرشح الاردني لمنصب الامين العام للامم المتحدة الذي فاز به الكوري الجنوبي بان كي مون. واستدعى الاردن اثر ذلك سفيره في الدوحة. وقد عاد الى قطر في حزيران/يونيو 2007.

وقال السفير عمر العمد حينها انه عاد الى قطر للتوديع بعد ان تم تعيينه في منصب جديد في في عمان ابتداء من تموز/يوليو من عام 2007. وقررت الحكومة الاردنية الاسبوع الماضي تسمية احمد المفلح سفيرا جديدا لها في دولة قطر بعد ان شغر هذا المنصب منذ تموز/يوليو 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زيارة موفقة
خلدون القيسي - قطر -

خطوة جميلة وعظيمة من الجانبين الأردني والقطري برغبتهم بتحسين وتصفية الأجواء بين الأشقاء ... أولا نحن بلدين عربيين مسلمين وثقافتنا واحدة وإن إختلفنا في وجهات النظر فيما بيننا في السياسة فهنالك الكثير ما يجمع بين البلدين الشقيقين ، وهذا ينسحب على جميع علاقات الدول العربية بعضها ببعض وليس بين الأردن وقطر فقط. نعم الإقتصاد القطري قوي وليس عيبا أن يستعين الاخوة ببعض والأردن بحاجة الى قطر كما أن المستثمر القطري بحاجة الى استثمار امواله في الأردن حيث سيحصل على امتيازات كباقي مستثمري دول الخليج في الأردن . تحية للقيادتين الحكيمتين في البلدين ، ونريد منكم كشعوب أن تكونوا دائما أخوة ويد واحده ، فوالله العظيم خلافاتنا بسيطة وتصب في مصلحة الأجنبي وليس العروبة والإسلام. نرتقب زيارة الملك الى بلده الثاني قطر بكل اهتمام وتقدير ، ونتمنى من سمو الشيخ حمد أن يتشرف بزيارة بلده الثاني الأردن حيث سيجد الاردنيين في استقباله بكل الحب والمودة التي تليق بقائد عربي أصيل مخلص لأمته وهذا واضح من خلال مواقف دولة قطر المشهود لها في السعي لحل أزمات العالم العربي.