قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: قالت المرشحة السابقة عن الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، سارة بالين، إنها متفائلة بالولاية المقبلة للرئيس المنتخب، خصمها الديمقراطي، باراك أوباما، مؤكدة أنها "تصلي دائماً من أجله وأجل عائلته والإدارة الجديدة" التي يعمل على تشكيلها.وذكرت بالين، التي كانت تتحدث في لقاء مع مقدم البرامج الحوارية المعروف على شاشة CNN، لاري كينغ، إنها وبالرغم من الانتقادات التي سبق أن وجهتها خلال الحملة الانتخابية لأوباما، واتهامه بأنه "يتودد للإرهابيين" فإنها في واقع الأمر "لا تنتابها أي مخاوف حيال فترة حكمه." وأبدت بالين ثقتها في اختيارات أوباما المقبلة لأركان إدارته، قائلة إنه "سيحيط نفسه بأشخاص يتمتعون بخبرات إدارية."ولم تخف حاكمة ولاية ألاسكا التي رافقت المرشح الجمهوري، جون ماكين، في حملته الانتخابية ندمها لعدم تعاطيها المكثف مع الإعلام خلال فترة المنافسة، وهو أمر جرّ عليها الكثير من الانتقادات. وعن المقابلة المثيرة للجدل التي أجرتها مع مراسلة CBS، كايتي كوريك، قالت بالين إنها ليست نادمة على القيام بها، ووصفت أسئلة المراسلة بأنها "عادلة"، غير أنها أقرت بأن بعض الأسئلة كانت مزعجة لها، ولم تنجح في إخفاء انزعاجها خلال اللقاء.وتجنبت بالين الحديث عن احتمال ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012، خاصة وأن استطلاعات الرأي تشير إلى أنها قد تكون المرشحة المفضلة لقرابة نصف الناخبين، واكتفت بالقول: "لن أُغلق الأبواب أمام الفرص التي قد تكون متاحة في المستقبل، لكن ليس لدي كرة سحرية لأعرف ماذا ستكون تلك الفرص." وكشفت بالين أنها شعرت بالحزن لدى سماعها نتائج الانتخابات الرئاسية، معيدة التأكيد بأنها على اقتناع اليوم، كما في فترة الانتخابات، بأن ماكين هو "بطل أميركي حقيقي ويمتلك حلولاً" للقضايا المطروحة.ولدى سؤالها عن ابنتها بريستول التي حملت من دون زواج، قالت بالين: "لقد نظرت إليها وقلت: عزيزتي.. سيكون عليك النمو بسرعة." وأضافت: "لكنها (بريستول) شابة قوية وطيبة القلب، وستكون أماً رائعة.. ستكون على ما يرام."يذكر أن العديد من الخبراء كانوا قد انتقدوا ماكين بسبب ترشيحه بالين لمنصب نائب الرئيس، وحملها بعضهم المسؤولية عن الخسارة الكبيرة للجمهوريين، خاصة وأنها تجنبت الظهور الإعلامي وواجهت عدداً من الملفات السلبية المتعلقة بحياتها الشخصية والمهنية.
وقد عادت بالين إلى ألاسكا الأسبوع الماضي وسط تكهنات متنامية بشأن مستقبلها السياسي، ومن المقرر أن تشارك في اجتماع "رابطة الحكام الديمقراطيين" المزمع عقده في ميامي هذا الأسبوع.وفي مقابلة تلفزيونية سابقة، حملت حاكمة ألاسكا، سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش، مسؤولية إخفاق الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وقالت أمام حشد من الصحفيين الاثنين، إن الاستياء الشعبي من حرب العراق والإنفاق العام، أديا لتراجع حظوظ مرشح الحزب.