قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: انهى مؤتمر الحوار بين الاديان من اجل السلام اعماله الخميس في الامم المتحدة باعلان اكد على تمسك المشاركين في خيار الحوار والتسامح واحترام مختلف الثقافات والاديان.وفي اعلان تلاه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على الصحافيين اشار المشاركون الى "اهمية اعلاء شأن الحوار والتفهم والتسامح بين الكائنات البشرية وكذلك احترام معتقداتهم واديانهم وثقافتهم المختلفة". واضاف ان المشاركين في المؤتمر "اكدوا ايضا على رفضهم استعمال الدين لتبرير قتل ابرياء والقيام باعمال ارهابية واعمال عنف وقهر في تناقض مباشر مع دعوة جميع الاديان الى السلام والعدالة والمساواة".ويشكل هذا الاعلان الوثيقة النهائية لهذا المؤتمر الذي جمع لمدة يومين امام الجمعية العامة للامم المتحدة ممثلين عن 80 دولة بينهم 20 رئيس دولة او رئيس حكومة بدعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. ولا يتعلق الامر ب"اعلان من الجمعية العامة" التي تضم 192 بلدا اعضاء في الامم المتحدة. وعارض عدد من الدول خصوصا دول غربية تبني مثل هذا الاعلان وبالتالي تبني قرار باسم الفصل بين السياسة والدين، حسب ما اعلن دبلوماسيون. وكانالرئيس الأميركي جورج بوش قال إن توفير الحرية الدينية جزء مهم من السياسة الخارجية الأميركية، جاء ذلك في كلمة أمام مؤتمر حوار الأديان الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأضاف بوش أن الحوار بين الأديان هو السبيل إلى تحقيق الحرية وأن بلاده تحترم حقوق مواطنيها بجميع عقائدهم. وقال الرئيس الذي يغادر البيت الأبيض في يناير/ كانون الثان المقبل إن "الحرية تشمل حق كل انسان في اختيار ديانته او تغييرها, وكذلك في ممارستها في السر أو في العلن". واستشهد بما وصفه بالخطوة التاريخية التي اتخذتها الولايات المتحدة حيال الحرية الدينية للشعوب الاخرى "من تحرير معسكرات التعذيب في اوروبا الى حماية المسلمين في بلدان مثل كوسوفو والعراق وافغانستان". ورحب بوش بمبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي دعا الى المؤتمر وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز قد رحب بالمبادرة العربية للسلام التي قال إنها جاءت بالأمل إلى الشرق الأوسط. ووصف بيريز بعض العبارات في مشروع المبادرة العربية التي طرحها العاهل السعودي بأنها "ملهمة وواعدة وبداية جادة لتحقيق تقدم حقيقي". جاء ذلك أثناء كلمته أمام المؤتمر الذي عقد بناء على مبادرة اطلقها العاهل السعودي لفتح حوار بين اتباع الديانات المختلفة. وقال بيريز "صاحب الجلالة ملك المملكة العربية السعودية، لقد استمعت لرسالتك، وآمل أن يصبح صوتك هو السائد في المنطقة كلها بين كل الشعوب، فهو على صواب، وهناك حاجة إليه وهو واعد". وقال البيت الأبيض إن العاهل السعودي يعرف أن أمام بلاده طريقا طويلا لتحقيق تسامح الأديان، وإنه يحاول تحقيق بعض التقدم في هذا المجال. وقد دعا الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى قيام جبهة موحدة ضد الإرهاب "عدو كل الأديان" وإلى تشجيع التسامح بينها. وقال العاهل السعودي "إن الإرهاب والإجرام هما عدوان لكل دين وكل حضارة، ولم يكونا ليظهرا لولا غياب مبدأ التسامح".وكانت السعودية قد طرحت خطتها للسلام قبل ست سنوات وتشمل اعتراف الدول العربية بإسرائيل مقابل إعادة الاراضي التي احتلتها منذ عام سبعة وستين. وتقول مراسلة بي بي سي في الأمم المتحدة لورا تريفيليان ان الدبلوماسيين وصفوا كلمات بيريز بأنها "رمزية" ولكن يبقى السؤال ان كانت ستعني شيئا لعملية السلام في الشرق الأوسط. وقال بيريز للصحفيين لاحقا انه يعتقد ان الأطراف اقتربوا خطوة إضافية من الهدف (عملية السلام) بينما اعترف بانه لا تزال هناك عقبات جدية. كانت السعودية قد طرحت خطتها للسلام قبل ست سنوات وتشمل اعتراف الدول العربية بإسرائيل مقابل إعادة الاراضي التي احتلتها منذ عام سبعة وستين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
no comment
Asli -
No comment!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الطائفه الاسماعليه
mana -
الطائفه الاسماعليه في نجران تحت وطأه الاضطهاد.
مؤتمر مسلي
جوان -
مؤتمر لافائدة منه ..... لان الاسس العالمية غير صحيحة في الحق والمساومة
كفاكم وا
قــارئ صــريــح -
مؤتمر إعلامي مظاهري فقط. أما الحقيقة التطبيقية عكس هذا تماما. .بعد هذا المؤتمر. . هل يستطيع شاب مسيحي المولد أت يتزوج من مسلمة دون إشهار إسلامه ولو ظاهريا وشكليا ليحصل على تسجيل زواجه في أي بلد عربي. كفا.. كفا يا عرب.
الفعل وليس القول
مسافر -
على السعودية ان تثبت اولا التسامح وحرية الدين
to n 4
lamia -
c''est pas trop a demander si vous l''aimer vraiment!