أخبار

تظاهرة لحماس في غزة تنديدا باعتقال عناصرها في الضفة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة: تظاهر آلاف من انصار حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في مدينة غزة للتنديد باعتقال الاجهزة الامنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لاكثر من 600 من عناصرها في الضفة الغربية، حسب الحركة.وشن خليل الحية القيادي في حماس هجوما على الاجهزة الامنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال "خرجنا اليوم لنصرة اهلنا في الضفة ونقول ان ما يحصل حرب شعواء على الله والمقاومة ومن يعلن الحرب على الله والمقاومة مصيره الاندحار".ودان الحية "التنسيق الامني الخياني والاجرامي (بين السلطة الفلسطينية واسرائيل) ضد المقاومة"، موضحا انه "لم يعد يخفى على احد ولا تسلموا انفسكم لهؤلاء العملاء الذين ربطوا مصيرهم بمصير الاعداء". ورفع المتظاهرون اعلام حماس الخضراء واعلاما فلسطينية ورددوا هتافات من بينها "ابلغوا العباس ان القسام قادم الى ضفة الاحرار".من جهة ثانية شدد الحية على ان عناصر الجناح العسكري لحماس كتائب عز الدين "القسام يدكون الان معاقل الاحتلال ضربا له على جريمة الامس و استمرار الحصار". واضاف ان "صواريخنا تقول لكم اننا صامدون وسنرد على اي خرق وحقنا في المقاومة باق".وكانت حماس اعلنت الخميس استعدادها للمشاركة في الحوار الفلسطيني برعاية مصرية فور الافراج عن معتقليها السياسيين والذي بلغ عددهم 616 شخصا حسب الحركة. وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل "اذا تم الافراج غدا (الجمعة) عن المعتقلين السياسين في الضفة وسمح لوفد حماس بالمغادرة سنكون بعد ساعة واحدة في القاهرة من اجل الحوار".واعلن عن تنظيم "اسبوع تضامني مع المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية" بخروج مسيرات كل ايام الاسبوع المقبل. ونفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اكثر من مناسبة وجود اي معتقلين سياسيين في الضفة.واكد ان "الاجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية لا تعتقل اي انسان لانه يحمل افكارا ايا كانت او لانه ينتمي لحزب" بل تعتقل اشخاصا متهمين بالعمل في مجال الامن بشكل غير شرعي او حمل السلاح او جمع الاموال بدون ترخيص بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.وتاجل الحوار بين الفصائل الفلسطينية الذي كان مقررا ان يبدأ الاثنين الماضي في القاهرة بعد قرار حماس مقاطعته احتجاجا على اعتقال القوى الامنية التابعة للرئيس الفلسطيني المئات من عناصرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف