أخبار

"الزنانة".. الطائرة الإسرائيلية التي لم تفارق سماء غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باتت تحلق بشكل مكثف مع اقتراب انتهاء فترة التهدئة
"الزنانة".. الطائرة الإسرائيلية التي لم تفارق سماء غزة

نجلاء عبد ربه من غزة: يخشى الفلسطينيون في قطاع غزة من التحليق المتكرر لطائرات الاستطلاع والتي تعرف باسم "الزنانة" تمهيدا لفترة ما بعد التهدئة والتي تنتهي بعد 35 يوماً، هي عمر سريان التهدئة المعلنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية في 19/6 الماضي، والتي تم تحديد سقفها الزمني بستة أشهر. وزاد تخوف الفلسطينيين بعد مقتل 11 منهم خلال الأسبوع المنصرم بصواريخ يتحكم بها الجنود الإسرائيليون من خلال طائرة الزنانة التي تصور وتراقب كل صغيرة وكبيرة على حدود قطاع غزة. الأمر الذي ينذر بتصعيد إسرائيلي خطير نحو عملية متدحرجة نحو إنهاء التهدئة قبل موعدها. لكن الأمر الذي يُحيّر الفلسطينيين، هي معادلة حرب جديدة في غزة، في وجود أسير إسرائيلي عند المقاومة الفلسطينية "جلعاد شاليط".

ويقول الشاب محمود أبو سلطان لإيلاف، إن تجربة الفلسطينيين مع الزنانة "قاسية ومؤلمة كونها عرفت بأنها تطلق صواريخ باتجاه الأهداف المدنية وأمعنت في قتل المواطنين والمقاومين من خلال صواريخها الدقيقة التي تعمل على تمزيق الأجساد إلى قطع صغيرة". وتقول الطالبة فداء منصور "طائرة الاستطلاع من أكثر الأشياء التي تنغص علينا حياتنا، فهي تشوش على القنوات الفضائية وتنعدم الصورة بشكل كامل بسببها، فلا أستطيع متابعة أي برنامج أو مسلسل، إضافة إلى قلقنا الدائم نتيجة تحليقها المستمر لأنها تمثل خطراً كبيراً لكل ما يتحرك على الأرض، ففي أي لحظة ممكن أن ترتكب هذه الطائرات مجزرة أو جريمة بحق الفلسطينيين سواء كانوا مقاومين أو مدنيين".

وأصبح صوت طائرة الإستطلاع "الزنانة" عند الغزيين ملازماً لإجتياح إسرائيلي أو تمهيداً لقصف هدف ما، وسقوط ضحايا منهم، ولهذا فهي باتت تشكل هاجساً وقلقاً مستمراً عندهم.

وكان نائب وزير الحرب الإسرائيلي "متان فيلنائ" قال إن التهدئة تنازع بين الحياة والموت، أما نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي "حاييم رامون" فقد أكد أن حكومته لا زالت تنتظر ردا قضائيا من قبل المستشار القانوني للحكومة "ميني مزوز" للسماح لجيش اسرائيل بقصف القطاع بالمدفعية الثقيلة.

وقالت نسرين عبد الله، طالبة جامعية من غزة، إنها تخشى تحليق الزنانة بإستمرار، فهي تعتبرها إنذار شؤم على الفلسطينيين. وأضافت "إسرائيل لم تعد ملتزمة بالتهدئة، لقد قتلت 11 مواطناً في غزة في غضون أسبوع واحد".

وأرجع مراقبون إلى أن التحليق المكثف للزنانة تخطى كونه وسيلة إسرائيلية لجمع المعلومات عن طريق الطائرات بدون طيار. وقال الكاتب والمحلل السياسي هاني العقاد لإيلاف إن التحليق المستمر لطائرات الإستطلاع يأتي في محالة إسرائيلية للضغط على حركة حماس حول قضية الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط.

ولم يتوقع العقاد من أن تقوم إسرائيل بقتل قادة سياسيين في حركة حماس، في حال فشلت المفاوضات حول إطلاق سراح جنديها شاليط.

وتبقى حالة الإستنفار والتأهب النفسي لدى الفلسطينيين من سماع صوت طائرة الإستطلاع، بينما يسود القلق والخوف والترقب الغزيون، بعد أن ارتبط تحليق طائرات الاستطلاع بتنفيذ غارات أو اغتيالات بحقهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مأزق حرج
بسام الشقره -

لم تحلق مثل هذه الطائرات الابعد ان قام المجاهدون الاسلاميين المؤيدين بقوى ولاية الفقيه بالهجوم بالصواريخ على القرى الاسرائيلية وهذه اشياء لاتذكرها القنوات الفضائية الاسلاميةلانها فضيحة لهملانهم يكذبون على شعوبهم الامية والساذجة والمخدوعة برجال سياسة يلبسون ملابس رجال الدين الاسلامي ودائما يبداء هؤلاء المجاهدون بالقصف وعندما ترد عليهم اسرائيل يسمونه اعتداء اسرائيليليس من مصلحة ولي نعمة حماس من ولاية الفقيه والاخوان في مصر في السلام لان السلام يجعل الناس تفكر من هو عدوها الحقيقي وعندما تجد هذه السشعوب عدوها الحقيقي سوف يقع المتأسلمون من حماس وغيرها في مأزق حرج جدا

السلام
منيرو -

يجب اسرائيل تترك غزه ويجب غزه ان لا تهدد اسرائيل كي لا ترسل طائرة استطلاع