بدء الجلسة الثانية من محاكمة مصطفى والسكري بتهمة قتل تميم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إجراءات أمنية مشددة وحضور إعلامي مكثف، وتوقعات بمفاجآت
بدء الجلسة الثانية من محاكمة مصطفى والسكري بتهمة قتل تميم
كما وضعت الشرطة كردونات أمنية داخل وخارج المحكمة لتأمين جلسة المحاكمة، وخط سير المتهمين من محبسهم ووصولا إلى قاعة المحكمة. ومن المقرر ان تستمع المحكمة في ثاني جلساتها إلى شهود الإثبات في هذه القضية، فضلاً عن استكمال مرافعات الدفاع عن المتهمين وكانت الجلسة السابقة قد شهدت مطالبة ممثل الادعاء للمحكمة بتوقيع اقصى عقوبة ضد المتهمين وهي الإعدام شنقاً .
وفي الجلسة الأولى للمحاكمة سألت المحكمة المتهمين عما نسب اليهما من اتهامات، حيث نفيا ذلك بشدة، في ظل قرار الاتهام الصادر ضدهما من النيابة، فضلاً عن فضّ أحراز القضية والتي بلغ عددها 24 حرزاً. وأفرغت الأجهزة الفنية التي انتدبتها المحكمة المعلومات التي احتواها هاتف محسن السكرى واكتشفت 7 رسائل كتبها السكري باللغة الإنجليزية وأرسلها إلى هاتف هشام طلعت، حيث قال له في إحداها "إن هناك أخبار سارة، فالمسألة قاربت على الانتهاء"، وفي رسالة أخرى قال السكري: "سيدي، أرجو ألا تنسى إرسال بعض النقود"، فضلاً عن عدة رسائل أخرى سربت إلى وسائل الإعلام المصرية التي نشرتها وسط اهتمام شعبي كبير بالقضية وتفاصيلها .
الموقف القانوني
ويتحدث المحللون السياسيون والمراقبون للشأن الداخلي في القاهرة عن علاقات وثيقة ربطت بين رجل الأعمال المتنفذ هشام طلعت مصطفى وعدة دوائر في السلطة وصلت بها الأقاويل إلى أسرة الرئيس المصري حسني مبارك ونجله جمال، الأمر الذي منحه قوة أكثر مما وفرته أمواله الضخمة، ويشغل مصطفى منصب وكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى كما أنه عضو في المجلس الاعلى للسياسات ـ أبرز لجان الحزب الوطني (الحاكم) في مصر ـ والتي يرأسها نجل الرئيس جمال مبارك. وكانت مصر قد باشرت المحاكمة في قضية مقتل سوزان تميم بناء على طلب رسمي من دولة الامارات العربية التي طلبت الاستدلال على الضابط السابق محسن السكري، وجرى التحقيق مع هشام طلعت مصطفى بعد التحقيق مع السكري الذي قال النائب العام انه اعترف خلاله بقتل تميم .
وقال النائب العام في بيان إن هشام طلعت مصطفى "اشترك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الاول في قتل المجني عليها، انتقاما منها وذلك بأن أمده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته". ومن بين أحراز القضية شرائط تسجيل عليها مكالمات تليفونية بين مصطفى والسكري وشريط فيديو التقط في مسكن تميم في دبي وقت الحادث وتحليل الحمض النووي (DNA) لدماء على ملابس للسكري يدعى أنه تركها في المبني الذي وقع فيه الحادث.
ومن جهة الموقف القانوني، يرى محامون مصريون أن هشام طلعت مصطفى يواجه ـ إذا ثبتت عليه التهمة ـ عقوبة السجن لمدة تصل الى 20 عاما في الحد الاقصى لكن آخرين يقولون ان المحكمة يمكن أن توقع عليه عقوبة الاعدام شنقا مثل الفاعل الاصلي اذا حكمت باعدام السكري .
ويؤكد المحامون وخبراء القانون أن هشام يواجه مأزقاً حقيقيا، وهو ما يذهب إليه أستاذ القانون الدكتور حسن رأفت، الذي يقول "إنه في ظل توجيه تهمة التحريض والاتفاق والمساعدة في قضايا القتل، فإن عقوبة الشريك تكون هي ذاتها عقوبة الفاعل الأصلي، وتتحدد تبعاً لنوع الجريمة، بل إنه في بعض الأحيان ترى المحكمة أن دور الشريك قد يتجاوز دور الفاعل فهو المحرض والممول والمنسق والمخطط لارتكاب الجريمة، بينما لم يكن الفاعل الأصلي سوى أداة للتنفيذ فحسب، وبالتالي فقد تقضي المحكمة حينئذ بعقوبة أشد على الشريك، كما لفت رأفت إلى أن عقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد هي الإعدام شنقاً، وإذا خفضتها المحكمة فإنها حينئذ تصبح السجن المشدد، الذي تتفاوت مدته من ثلاثة أعوام إلى خمسة وعشرين عاماً وفقاً للسلطة التقديرية للمحكمة ومدى اقتناعها وما استقر في عقيدتها حيال موضوع القضية وملابساتها .
سيناريوهات المحاكمة
أما في خلفيات قصة محاكمة العصر، كما تطلق عليها الصحف المحلية المصرية، فيطرح المراقبون ثلاثة سيناريوهات، الأول يذهب إلى أن دوائر الحكم في مصر تصرفت هذه المرة بطريقة براغماتية حاسمة، مفضّلة التضّحية بشخصٍ تسبب في إحراجها على صعيد تخطى الحدود الجغرافية والسلوكية معاً مهما كانت حيثيات هذا الشخص وارتباطاته بشخصيات نافذة، خاصة وأن ردود الفعل الشعبية بلغت درجة عالية من الاستياء بعد أن فاز متهمون في قضيتين شغلتا الرأي العام بالبراءة وهما المتهمون في قضية الدم الملوث، ثم العبّارة التي راح ضحيتها أكثر من ألف مصري في البحر الأحمر، وبالتالي فلم يعد النظام يحتمل مزيداً من الحرج، لاسيما وأن الأمر هذه المرة تجاوز مصر إلى دبي وبيروت ولندن، وهي كلفة غالية لا يبدو معها النظام مستعداً لتحملها، خاصة في مثل هذه الظروف السياسية الدقيقة .
ويقودنا السيناريو الأول إلى الثاني، فخروج الأمر هذه المرة على حدود الجغرافيا والسلوك المتعارف إليه، لينتقل إلى دبي كما يصل لحد التصفية الجسدية، هو أمر دفع إلى المشهد عنصر جديد لا يستهان به، وهو موقف حكّام دبي، الذين يسعون منذ عقود لتحويل بلدهم لساحة استثمارات آمنة ويحلمون بها وقد أصبحت "هونغ كونغ" الشرق الأوسط، لم يكن ليرضيهم أن تشهد هذه الإمارة الواعدة جرائم من هذا النوع الدامي الذي يهدد حال انتشاره بتحويلها إلى مسرح "مافيوزي" لرجال الأعمال والشركات وربما الدول، وبالتالي أجهزة الاستخبارات الإقليمية والدولية، لهذا جاءت الوقفة صارمة من قبل حكّام دبي الذين جمعوا كل المعلومات عن الجريمة وملابساتها ووضعوها تحت تصرف السلطات المصرية مطالبين إياها بالتعاون معها، بموجب الاتفاق القضائي بين البلدين، فضلاً عن العلاقات الجيدة والمصالح الكبيرة التي تربط البلدين.
ويعول المراقبون على إلحاح السلطات الإماراتية بضرورة تحريك القضية ومساءلة المتورطين بارتكابها كي لا تصبح دبي ساحة للقتل والتصفية الجسدية، بما يهدد سمعتها، ولهذا يرى معلقون في الصحافة المصرية أن هذه الجريمة لو كانت قد وقعت في مصر ولم تتجاوز الحدود، أو حتى لو جرت وقائعها في لندن مثلا، ذات التاريخ الأسوأ في مصرع مصريين مشهورين، لما كانت الأمور قد تطورت على هذا النحو الدرامي وامتدت لتطال رجل الأعمال المتنفذ، وتلقي به خلف القضبان متهماً مع القتلة واللصوص .
وأخيراً يأتي سيناريو يتبناه المسؤولون الحكوميون وقادة الحزب الوطني (الحاكم) في مصر، حيث يؤكدون أن هذا هو المسلك المعتاد والطبيعي في مصر بعدم محاباة أحد على حساب العدالة وسيادة القانون، وهو رأي لا يتفق معهم بشأنه ملايين المصريين الذين تساورهم الهواجس حيال أي سياسات أو ممارسات حكومية، خاصة في ظل الاحتقان السياسي السائد في مصر .
التعليقات
بلد القانون
ابو عراق -مصر اليوم بلد القانون فالقانون سيد التطبيق وهي اكثر الدول العربية اعملا في تطيبيق القانون .
الغالية سوزان
كفاح فوراني -الحسرة على سوزان يلي صارت تحت التراب.مبين على وجوهن المتهمين التنين الكذب والننفاق.محسن السكري عينية التنتين مبين عليهن الاجرام.وهشام طلعت عم يلعب دور المسكين المنيح.بس راح نشوف باذن اللة مين راح يلعب ويضحك بالاخر.وربنا ما بنسا حدا.والحقيقة راح تبين. ويا ويلكو من عذاب اللة.اللة يرحمك سوزان تميم يا غالية الى الابد..
لله الامر من بعد و..
سعاد -لقد حان الوقت لنحاكم حتى ذوي القرارات والعدالة فوق الجميع,فليرحم الله موتانا وليظهر الحق ان كان هشام والسكري لاذنب لهم
وآسفاه عليك ياسكري
أبو زمن -رغم عدم تصديقي لحد هذه اللحظة بأن محسن السكري ممكن أن يقوم بمثل هذه الجريمة، الا أنك أدخلت نفسك بدوامة كبيرة عندما رضيت وأرتضيت أن تكون جزء من لعبة هشام طلعت وانت تمتلك الكثير من الأمكانيات المادية والخبرة والنجاح الذي يغبطك عليه الكثيرينأسأل الله أن ينجيك من هذه المحنة اذا كنت بريء..
الى ابو عراق
ثامر مصر -يبقى انت اكيد موش بمصرمصر بها العديد من قضايا الفساد المرتبطة بالسياسة و لم يطلها القانون و لكن هذه القضية لان الاعلام سلط عليها الاضواء بشدة ولانها تمس بعلاقة مصر مع دولة خليجية شقيقة و تضر بالاستثمارات اعطيت اوامر من اعلى هرم السلطة للحسم فيها.
امنية قريبة
مغالي -اتمنى ان يعملوا من قضية سوزان تميم مسلسل لشهر رمضان القادم
تشكر الله
زين -تشكر الله سوزان تميم ان قضيتها تعالج في محكمة مصر بدل محكمة سوريا، لصدر حكم بانها المجرمة واغلقت القضية
أزهاق الروح
أحمد سعدية -لا أشك مطلقا بنزاهة القضاء المصري والذي يعتبر مدرسة في عالمنا العربي وسينال المجرمون عقابهم مهما كانت تبعياتهم أو سلطانهم لأن إزهاق الروح ليس بالأمر العادي فإنه يغضب الله تعالى وكذلك السكوت عليه.
بلد الكانون
دكتور/سلامة المصري -اي كانون تدعي ان مصرنا الغالي بعد مذابح للقضاة يوجد قانون . لايوجد قانون غير قانون ممدوح مرعي مزور الانتخابات . وللعلم انا اعرف عضو محكمة هشام طلعت مصطفي وهو المستشار محمد جاد عبدالباسط منذ ان كان وكيل نيابة شبرا الخيمة انه من نفس بلدة بني غربان التابعة لهشام بالمنوفية وفي نفس الوقت عندما كان وكيل نيابة شبرا الخيمة في سبيل توظيف اخته باحدي شركات وزاؤة الصناعة في السبعينات من القرن الماضي اتفق مع مدير الامن للشركة التي يرغب توظيف شقيقته فيها بان يقوم بحبس احد الموظفين الذي كان علي خلاف مع مدير امن الشركة وهو حاليا من كوادر الحزب الغير وطني فاي قانون تدي يا ابو عراق
لا للظلم والظالمين
dodotota30 -ادعو الله لك بالبراءة ياهشام طلعت مصطفى بالبراءة لانك لاتستحق هذا فانت من الناس القليلين فى اعمال الخير فى مصر وفى الاسكندرية انت لاتستحق هذا كله انا من متابعين مشروعاتك الخيرة واشهد الله على انى متاكدة ان الشخص الذى يعمل الخير بكل حب لايقتل نفس من غير حق او يحرض عليها حسب الله فيمن يظلمك
العدل
amilsos -قطرة غيث اغادت الى النفوس امل احقاق الحق في من تحصنوا وراء النفوز فظنوا ان لا احد يصل اليهم استباحوا قتل النفس التي حرمها الله
المبادىء لا تتجزء
زينة -ربنا معاك يا هشام من قلبى ربنا يفك كربك اللهم امين انت راجل بتسعى للخير صعب ربنا يجعل الخير والشر فى قلب واحد ربنا يجازيك خير بعملك وانا اشهد انى رايت الخير ده على وجه امراة عجوز كانت بتدعى لك من قلبها لانك كنت سبب فى عدم طردها من بيتها وانك سددت عنها الاجرة المتاخرة وساعدتها شهريا بمبلغ تربى بيه ايتام صعب تكون بالشر الى مصرينك بيه ده من قلبى بقولك ان شاء الله ربنا هيفك كربك ويقلب المكر على اصحابة
الحق حق
مشمش -بأذن الله ربنا سيقف مع هشام لانه رجل خير وله بصمات كبيرة على اهل الاسكندرية خاصة وعلى مصر عامة وهو رجل خيروباذن الله سوف يطلع هشام براءه
لاضمير فى مصر
مواطن يائس -لا اعتقد فى حكم عادل للجناة والسبب ان مصر لايوجد بها قانون وان القرارات تصدر من منطلق المصالح الشخصية لمن يملكون الزمام واصحاب الاموال المنهوبة من دم الشعب المغلوب على امره وان قضاة مصر لايحكموا بالعدل وانما تحركهم المصالح والاهواء الشخصية
............
simon -الى السيد زين سورية هي ام الشرائع والعدل واتهامك مردود عليك يا زين
ربنا موجود
هشام عبدالله سراى ال -ربنا كيبر
الحقيقة و الإيهام
محمد -هل يمكن أن تقدم النيابة قضية كهذه بدون أن يكون لديها ما يثبت بالفعل بتورط كل من المتهمين في القضية،أعتقد أنه لابد ان تطمئن النيابة للأدلة المقدمة من شرطة دبي حتى يمكن ان تتهمهم بالقتل والتحريض.ذكرت النيابة أن السكري قد اعترف بالقتل لماذا أنكر وإذا لم يقتل لماذا ذهب الى شقتها وإذا لم يحرض فما سر المكالمات التليفونية. يبدو أن الامر به أسرار كبيرة صعب أن تكتشف ارى ان البراءة صعب في ظل ما نقرأه حتى لولم يقتل فقد كان هناك تحريض وإلا لماذا ذهب الى الشقة وإذا لم يكن هناك تحريض قلماذا إذاً ذهب.
Suzan Tamim
Samar H -الله يرحمك يا سوزان تميم ... وينتقم من المجرمين محسن السكري وهشام طلعت مصطفى ... يمكن صحيح ان هشام كان كويس معك وساعدك ولكن بالنهاية شو عمل !!!؟؟ قتلك !!!! ولم يسأل عنك بعد كل شي كان بينكم حتى لو كان في حب بينكم ولكن غدر فيكي بأبشع مايتخيله العقل ... ولكن وين راح تروح من بين دين ربك وين دم سوزان معلق برقبتك ليوم الدين ... قتل النفس جزاته الاعدام وجهنم ... ولي تعليق آخر في القضية