أخبار

الثقة ببرلسكوني تتجه الى الخط الأحمر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: سيواجه سيلفيو برلسكوني، رئيس الوزراء الحالي، وحكومته شتاء بارداً. ان مشكلة "أليتاليا"، شركة النقل الجوي الوطنية، التي بدت "محلولة" إنما هاهي تتخبط مجدداً بمصير مجهول ناهيك من الأزمة المالية والإصلاحات التعليمية التي لاقت ثورة شعبية عارمة وغياب تدخل حكومة روما واسع الطيف لدعم الشركات والأسر والأخطاء الحكومية على الصعيد الدولي بدأت تجلب الثقة بحكومة برلسكوني الى الخط الأحمر! اليوم فقد فريق برلسكوني التنفيذي ثقة 4 في المئة من ناخبيه السابقين. أما برلسكوني فخسر بدوره 4 نقاط مئوية من ناحية الثقة إنما ما يزال يحتفظ بشعبية جيدة. هذا وتضحي درجة الثقة مقلقة ان نظرنا الى بعض وزراء برلسكوني. على سبيل المثال، فقدت "ماريا ستيلا جلميني"، وزيرة التعليم، ثقة 5 في المئة من الناخبين. كما تتراجع الثقة بائتلاف برلسكوني السياسي اليميني، أي حزب الشعب، بنسبة 2 في المئة.

بعد فوزه بالانتخابات الإقليمية شمال شرق ايطاليا، يحاول الحزب الديموقراطي اليساري استعادة ما خسره من ثقة الناخبين الإيطاليين بزعمائه بعد مرورهم بأوقات عصيبة في الشهور الخمس الأخيرة. هكذا، باشر المحللون زرع نقطة تساؤل حول صلاحية واستمرارية شهر العسل التي ربطت الناخبين ببرلسكوني ووزرائه. بالطبع، فان تراجع الثقة ببرلسكوني انعكست سلباً على ثقة المواطنين بائتلافه. مما لا شك فيه أن انهيار هذه الثقة 4 في المئة، مرة واحدة، تدعو للقلق! مع ذلك، ترتفع الثقة بوزير السياسات الاجتماعية(ساكوني) الموجود اليوم في الجبهة الأمامية الساخنة لحل مسألة "أليتاليا".

علاوة على ذلك، يكسب الحزب الديموقراطي اليساري، التابع لفالتر فلتروني، نقطتين مئويتين هامتين تنزعه من مستنقع التردد في اتخاذ الخطوات السياسية المستقبلية. كما تزداد الثقة بحزب رابطة الشمال بنسبة 2 في المئة. يذكر أن الثقة برابطة الشمال لم تتضعضع أبداً حتى قبل فوز برلسكوني بالانتخابات. في أي حال، تبقى الثقة حيال حزبي "قيم ايطاليا" و"اتحاد الديموقراطيين المسيحيين" ثابتة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف