أخبار

إنسحاب القوات من المدن منتصف 2009 ومن العراق 2011

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

السيستاني وافق على الإتفاقية والحكومة تحدد مصيرها اليوم
إنسحاب القوات من المدن منتصف 2009 ومن العراق 2011

أسامة مهدي من لندن: تقرر الحكومة العراقية اليوم الأحد في إجتماع حاسم مصير الإتفاقية الأمنية الطويلة الأمد مع الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن مباركة المرجع الشيعي الإعلى آية الله السيد علي السيستاني الذي إطلع على نصها لتوجهات المفاوضين العراقيين، في إشارة إلى موافقته عليها بينما تم الإعلان عن الإتفاق على سحب القوات الأميركية من المدن والبلدات العراقية منتصف العام المقبل ومن البلاد بنهاية عام 2011 وموافقة الجانب الاميركي على إلغاء فقرة تنص على إمكانية مراجعة الإنسحاب مستقبلاً.

الوزراء سيصوتون بنعم أو لا

فمن المنتظر أن تعقد الحكومة العراقية اجتماعًا حاسمًا اليوم لتقرير مصير الاتفاقية الموعودة مع الولايات المتحدة بين الرفض او القبول، وإن كانت التطورات السياسية تشير الى الخيار الثاني خاصة بعد موافقة الجانب الاميركي على تعديلات طلبتها الحكومة وظهور إشارات من المرجع السيستاني بالموافقة على بنودها والتي اشترط ألا تمس بالثوابت الوطنية والسيادة العراقية. وتأتي جلسة الحكومة بعد تأجيل على التصويت على الاتفاقية استمر اسبوعًا لمزيد من المباحثات بين القوى السياسية حيث ستجري ألية اتخاذ القرار داخلها اليوم الاحد من خلال تصويت الوزراء عليها بنعم او لا.

وفي اجتماع له الليلة الماضية بحث مجلس الرئاسة العراقية برئاسة الرئيس جلال طالباني ومشاركة نائبيه عادل عبد المهدي طارق الهاشمي "اتفاقية سحب القوات" المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة واطلع على جميع التعديلات التي اقترحها الجانب العراقي والتعديلات الاضافية التي قدمتها الادارة الاميركية كما قال بيان رئاسي الى "ايلاف". وقال عبد المهدي عقب الاجتماع ان مجلس الرئاسة ناقش التعديلات التي جرت على الاتفاقية وكانت النقاشات ناضجة واضعين سيادة العراق واستقلاله في المقام الاول ومن ثم انتقاء افضل الخيارات التي تضمن المحافظة على المكتسبات التي تحققت على الصعيد الأمني والاستقرار السياسي . وقال ان ذلك سيكون "بالتعاون مع السيد رئيس الوزراء ومجلس الوزراء وكذلك الكتل البرلمانية اضافة الى الرأي العام".

وفي السياق نفسه قال الهاشمي ان "مجلس الرئاسة ناقش الاتفاقية الامنية وكما سمعنا ان الادارة الاميركية قدمت تعديلات اضافية استجابة الى مجلس الوزراء وبانتظار تقييم رئيس الوزراء حول التعديلات والموقف النهائي بالنسبة للاتفاقية". واشار الى ان هناك مواضيع اخرى جرت مناقشتها خلال الاجتماع منها "ما يتعلق بتفعيل الكثير من المهام الدستورية لمجلس الرئاسة وعلاقة مجلس الرئاسة مع مجلس الوزراء".

السيستاني يعطي الضوء الاخضر

وعقب اجتماع عقده مع المرجع السيستاني في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) وفد من الائتلاف الشيعي الحاكم الليلة الماضية حيث اطلعه على نص الاتفاقية قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب خالد العطية في مؤتمر صحافي ان السيستاني شدد على أهمية مراعاة التوافق الوطني في كل القرارات الحساسة، وأكد على أهمية مراعاة الثوابت والمبادئ العامة وخاصة مبدأ التوافق الوطني في كل القرارات الحساسة وذات الأهمية الاستثنائية . واضاف ان الجانب الأميركي استجاب لمعظم التعديلات التي اقترحتها الحكومة العراقية ومجلس الأمن الوطني، موضحًا انه استجاب ايضا لطلب المالكي بحذف الفقرة الخاصة بإمكانية مراجعة الانسحاب.

واشار الى انه تمت كذلك الاستجابة الى تعديلين مهمين في الاتفاقية : الاول انسحاب القوات الاميركية من المدن والبلدات العراقية في الثلاثين من حزيران (يونيو) المقبل والثاني انسحاب القوات الكامل من العراق بنهاية عام 2011 . واوضح ان التوقيع على الاتفاقية سيتم وفق الآليات الدستورية التي تنص على موافقة مجلس الوزراء أولاً ومن ثم مجلس النواب.

ومن جهته قال علي الاديب عضو الوفد الذي التقى السيستاني النائب في الائتلاف الشيعي والقيادي بحزب الدعوة بزعامة المالكي ان "المرجع السيستاني اعرب عن اطمئنانه لتوجهات المسؤولين الذين قادوا التفاوض لأن فيه مصلحة البلاد". واشار في تصريح لصحيفة "الصباح" البغدادية الحكومية نشرته اليوم الاحد الى ان السيستاني ربط "اي نوع من الرضا بضرورة ان يحوز الاتفاق الامني على اجماع المكونات الاساسية للمجتمع العراقي" .
اما النائب عن الائتلاف سامي العسكري فقد اكد ان المالكي قرر دعم الاتفاقية بعد قبول المسؤولين الاميركيين بمعظم التغييرات التي طلبتها الحكومة نهاية الشهر الماضي ومن ثم قبلوا بتغييرين رئيسين الاسبوع الماضي . واوضح ان المالكي يخطط لإلقاء كلمة يوضح فيها للشعب العراقي الاسباب التي تجعله يعتقد ان الاتفاقية يجب ان تقر.

بوش والمالكي يوقعان الاتفاقية بعد موافقة الحكومة والبرلمان

وكان مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي قد أكد الجمعة قائلا "اعتقد بصراحة اننا حصلنا على نص جيد جدا" .. فيما قال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو "نعتقد انه اتفاق جيد يخدم مصالح العراق والولايات المتحدة على السواء وننتظر من العراقيين ابرام هذه الآلية". وتتفاوض بغداد وواشنطن منذ بداية العام الحالي حول قاعدة قانونية جديدة للوجود الاميركي في العراق بعد ان ينتهي تفويض الامم المتحدة في 31 كانون الاول (ديسمبر) المقبل . ويؤيد الاكراد الاتفاقية من دون تحفظ لكنها تثير في المقابل انقسامًا بين الاحزاب الشيعية والسنية المشاركة في الحكومة . ولذلك اعلن النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان رئاسة وقوى الإقليم تطمح وترغب في وجود ضمانات أمنية سواء من قبل الأمم المتحدة أو اميركا أو القوى الكبرى بعد انسحاب القوات الاميركية من العراق للوقوف ضد الاعتداءات المحتملة من تركيا أو إيران.

وبعد ان يحظى النص بموافقة النواب والمجلس الرئاسي العراقي فأنه على رئيس الوزراء العراقي والرئيس الاميركي جورج بوش توقيع الاتفاقية التي تشمل 152 الف جندي اميركي ينتشرون في العراق منذ التدخل العسكري الاميركي في هذا البلد في اذار(مارس) عام 2003.وكانت الحكومة العراقية طلبت من واشنطن في الاسابيع الاخيرة تعديل عدد من بنود الخطة.

وامام بغداد وواشنطن مهلة لا تتعدى شهرًا ونصف الشهر للتوصل الى اتفاق قبل انتهاء التفويض الذي منحته الامم المتحدة للقوة الدولية المنتشرة حاليًا في العراق بقيادة اميركية بنهاية الشهر المقبل . ودعا الرئيس طالباني الخميس نظيره الأميركي بوش إلى الموافقة على التعديلات العراقية على الإتفاقية الأمنية طويلة الأمد بين البلدين ليتمكن القادة العراقيون من عرضها على الشعب العراقي وهم "مرفوعو الرأس". وعلى الضد من ذلك اعلن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر عن تشكيل "لواء اليوم الموعد" من عناصر التيار الصدري الذي يقوده وجماعات مسلحة متعاطفة معه وذلك لمقاومة القوات الاميركية فيما اذا تم توقيع الاتفاقية.

وفي بيان تلاه الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري في خطبة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة (170 كم جنوب غرب بغداد) فقد اعلن مقتدى الصدرعن تشكيل لواء باسم "لواء اليوم الموعود" من ابناء التيار الصدري وقال "في حال بقاء القوات الاميركية المحتلة فإني أشد على أيدي المقاومين وبالخصوص المقاومين التي تحت مركزيتن" . وطالب فصائل الكتائب والعصائب وهي تنظيمات مسلحة قريبة من التيار الى الانضمام الى "لواء اليوم الموعود" . ودعا لإقامة صلاة جمعة موحدة شيعية سنية لكل الصلوات في ساحة الفردوس وسط العاصمة بغداد الجمعة المقبل وقال "لتتضافر جهود جميع المسلمين سنة وشيعة من أجل إفشال توقيع الاتفاقية التي تريد بيع العراق" . وطالب الصدر بخروج الجميع بعد الصلاة بتظاهرة سلمية ضد الاتفاقية آملين من جميع الدول الإسلامية دعم هذه الصلاة والتظاهرة بإقامة مثيلاتها في بلدانهم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفس الطاسة
hameed -

مع الأسف! هذه المظاهرات هي نفس أسلوب صدام! نفس الوجوه ونفس الأسلوب ونفس الطاسة ونفس الحمام! شئ واحد تغير فقط. صورة المالكي بدلاً من صدام! أهذا هو العراق الذي حلمنا به؟ حسبي الله ونعم الوكيل!

نفاق شيعه العراق
عدنان احسان- امريكا -

ادخلوا قوات الإحتلال ولم يقاوموه , بل ساندوه , ونهبوا البلد , وغيروا هويته , وكانوا جزء من لعبته السياسيه وغيروا علمه ودستوره ...., واليوم يبحثون عن شروط السياده الوطنيه من خلال بنود اتفاقيه والسياده, الكرامه, انتهت منذ اليوم الآول للغزو.. يا اهل اشقاق والنفاق .

شيء جميل
سرمد البصري -

رغم كل الدمار والخراب والدماء ومع ذلك ان الحكومة العراقية المنتخبة نراها تفاوض وترفض الاتفاقية مع المحتل ما لم يتم تعديلها وحصل ما أرادوا ولكن سؤالي هو: كم دولة عربية رفضت الاتفاقية مع امريكا وطالبت باحترام وسيادة البلد الذي تتواجد عليه القوات الامريكية؟ لا اظن بل الجميع وقع مع الامريكان على بياض وبصموا لهم بالعشرة

الى عدنان إحسان !!
عراقي - كندا -

ومن قال لك أن الشيعة هم أهل الشقاق والنفاق و الشيعة هم الآغلبية ولكن ليس كل سكان العراق , بعض من دخل مع القوات ألامريكية هم عملاء لها منذ أن كانوا بالمعارضة ,ولكن البعض الآخر تأريخه نظيف ولم يتلطخ مثل المالكي , الذي لم يستطع حتى أعداءه أن يتهموه بالخيانة أو العمالة ثم ياأخي هناك جبهة التوافق والحزب الآسلامي وهم جميعا مشتركين بالعملية الساسية منذ البدء , فلماذا لم تذكرهم وخصصت فقط شيعة العراق , ليش هذه الطائفية الكريهة والمفضوحة ؟؟

سيادة العراق
العراب -

كما نعلم ان السياسة هي فن الكذب !!! اليس من الغريب ان نجد رجال الدين يتدخلون ويغامرون في السياسة اليس مبداء رجال الدين هو الحقيقة والصدق فأذا دخلوا في السياسة فأي مصداقية يمتلكون ؟ واين هي سيادة العراق وقاد عاث المحتل فيها فسادا دون ان ينطق رجال الدين بكلمة حق سوى بالاباطيل والشعارات الطائفية المقيتة وكل منهم له ميليشيا وعصابة خاصة به , ولماذا لايظهر بعض رجال الدين علنا ليصرحوا بافكارهم وارائهم لماذامن خلف ستار ام انهم لايجيدون حتى اللغة العربية وتمسكهم بلغتهم الاصل ( الفارسية ).وانت ايها التيار الصدري اليس الوقت متاخرا جدا لتعلن انك تيار وطني بعد قتلك اكثر من 750000 عراقي سني واحراق العشرات من المساجد وتدميرها وتدمير المدن والقرى السنية هل نسينا احد شيوخكم واقف على المنبر وينادي باعلى حس له لقتل السنة ياسادة ياكرام العراق للعراقيين ولابد لليل ان ينجلي وان كانت ايامكم نهارا فانها انشاء الله ستتحول الى ليالي حالكة السواد .

الى رقم 2
عراقي حقيقي -

بتوقيع هذه الاتفاقية او المعاهدة سمها ماشئت فاننا نطلق رصاصة الرحمة على حزب البعث ونقول لكل مؤيديه من ايتام صنم العراق امثالك امسحوا ايديكم بالحائط فلن تروا العراق بأم اعينكم مره اخرى فقد عاد الى اهله وظلوا انتو دايحين بالدول يابعثية

السستاني
احمد -

شيء مخزي حقيقتا , ومن هو السستاني حتى يحكم على مصير العراق. ولماذا لا ياتي ويحكم ونخلص . وما دور الحكومة والهرجة المعمولة. واين المجتمع المتحظر الذي يدعوننا به. الى الوراء يا عراق.

الاغلبية
العراب -

ردا على الاخ العراقي من كندا فهناك ملاحظة صغيرة ياعزيزي من قال لك واقنعك باكذوبة الشيعة هم الاغلبية بالعراق ام انكم صدقتم اكاذيب الفرس ياصحاحبي انا والله لست قلقا على السنة في العراق ولكني قلق على العرب الشيعة لانهم وضعوا انفسهم في نفس خانة شيعة الفرس الايرانينين والذين لن يتوانوا عن التخلي عنكم في رمشة عين والحق احق ان يقال اما عن الاغلبية والكلام عن هذا الموضوع فالاحصائيات موجودة تستطيع مراجعتها بنفسك عزيزي

الله ولي المتقين
يوسف والذئب -

سوال ارجوا الاجابه عليه,هل العراق يحكم بولاية الفقيه,هل السستاني رجل سياسه حتى يفهم في امور لايفهم بها كثير من رجال السياسه .ام انه عالم بكل الامور الدينيه والدنيويه.لماذا كلما ظهرت قضيه تحتاج الى راي هرول السياسيون الى النجف.تريدون ان توقعوا الاتفاقيه لاباس ولكن لن يتحول العراق الى ولاية الفقيه لانه بلد جميع العراقيين بكل الطوائف

العرقيين والعراب
ن الضمين -

حسب معلوماتك انك ليس بعراقي لان اس العارفين بالعراق هو ادراكه ان العراقي والشيعي اسمان لشخص واحد ولكن مع ذلك ساتي معك واخذك برفق لادليك على الطريق الواضح المبين ان الكثافه السكانيه تكثر في العراق من بغداد وصولا الى البصره وهذه مناطق شيعيه مئه في المئه واما بغداد فمدينة الصدر ذات الكثافه السكانيه الانفجرايه وحدها نصف بغداد وهي مدينه شيعيه خالصه واما الرصافه فهو الجانب الشيعي تاريخيا والكرخ فالشيعه لهم اكثر من النصف اذا علمنا ان مدينة الكاظميه المقدسه هي شيعيه بحكم وجود الجوادين عليهم السلام بها والشعب والحريه والكفاح والمنصور وحتى الاعظميه فانها شيعيه بالحقيقه لان كسره وعطش وغيرها من المحلات المكتظه بالشيعه فيها ولم يبق للسنه سوى الرمادي وهي صحراء وليس فيها كثافه سكانيه والموصل فالشيعه نصيب ونصيب بها وسامراء فيها الكثير من الشيعه بحكم وجود العسكريين عليهم السلام بها وصلاح الدين فان فيها قضاء الدجيل الشيعي مسكين انت ايها العراب خدعوك بكذبه لم تنطلي الا عليك

السستاني صورة
الف ياء -

السستاني هذا رجل بسيط لا يحل و لا يعقد,رأينا له صورة او صورتين في المجلات. من يتكلم بأسمه هم المسيسين اتباع الولي الفقيه في قم. العراق لن يتمكن من محاكمة اي عسكري امريكي في محاكمة في حال الخطأ. اين هي سيادة العراق؟ اما مقتدى فأثبت انه يد ايرانية تبطش بمن لا يعجبهم.

كلهم ايدي ايرانية
مسعود -

من هو السيستانى ومن هم حكام العراق اليوم انهم مجموعة من المرتزقة الفرس تم تجنيسهم بالجنسية العربية العراقية لخدمة اهداف ايران وامريكا واسرائيل ومحاربة الاسلام والعروبة

امس واليوم
حبزبوز -

ما اشبه اليوم البارحةوانا ارى هذة الصورة رجعت الى الوراء وتذكرت نفس الصورة ونفس الاشكال اللهم تبدلت صورة صدام بالدكتاتور الجديد حضرة المالكى كم انت مستغفل ايها العراقى امام هذة الاشكال التى لا تنتمى لا من بعيد ولا من قريب لهذا الوطن ولا حول ولا قوة الا بالله

الى 2 و12
الربيعه -

ان سيادة العراق انتهكت منذ تفتيش لجان التفتيش خزائن ملابس زوجة صنمكم ا-والذي نراه اليوم هي الحالة الصحية التي وصل اليها العراق وهو يناقش اتفاق مهم منذ ما يقارب سنة ولم يتخذوا قرار نهائي وتلك دلالة على عدم استطاعة احد باْتخاذ قرار لوحدة وانما الجميع مسؤلين عن القرارات المصيرية التي تهم العراق-- اما لو تساْلنا وعلى سبيل المثال -من هي الدول العربية التي لها اتفاقيات استراتيجية وبالتاْكيد معظمها ولكن السؤال هل شعوب هذه البلدان لديها ادنى علم بهذه الاتفاقيات او يستطيع احد ان يعارض شيْ من هذا القبيل بالطبع لا والف كلا-وها نحن نشاهد العراق وبكل ثقة وشفافية يناقشون هذه الاتفاقية من اكبر مسؤل الى ادنى فرد من الشعب العراقي وباعلى اصواتهم--فهل هناك حرية كهذه ببلدان الجوار-فثقوا تماما ان الذي يخيف القابعين والرازحين تحت سلطات الرعب والخوف هي الحرية والديقراطية التي بدات تزحف ومن خلال بلد السلام وسوف يشاهدون باْن العراق والعراقيين سوف يكونوا العلامة الفارقة يتاريخ التحرر والانعتاق من صنمية الانظمة المستبدة في منطقة الشرق الاوسط--والى من يتكلم من داخل شرنقته الطائفية ومن خلال صنميته الصدامية باْن العراق ليس ملك احد فالعراق لكل العراقيين الشرفاء الذين يضعون العراق بين احداق العيون وما السيد السيستاني سوى عراقي ادلى بصوته كالاخرين ويكفيني مزايدات على وطنية الاخرين ونقول لمقتدى ومن اتبعه اصحوامن غفوتكم ولا تصبحوا كمن يبحث عن الشهرة بمخالفة الاخرين وكما يقال-خالف تعرف- فتحية لكل من يقف مع الصوت العاقل والمعتدل وشكرا لايلاف

مرحبا بهكذا دكتاتور
راهب -

ان كان المالكي دكتاتور فمرحبا به ومرحبا بهكذا دكتاتور نستطيع ان ننتقده على الاعلام ونستطيع ان نطلع بمظاهرات ضده في العراق.

تدريس المذاهب
انور وجدي -

يطالب سيستاني بتدريس المذاهب في المدارس وليقوم بعد ذلك بفصل الطلاب السنه عن الطلاب الشيعة خلال الدرس لم ارى في حياتي بلدا يراد ويخطط له ان يغرق في الطائفية كما يغرق العراق الان

مبروك للعراق
مواطن مصري -

نبارك للشعب العراقي الشقيق بكل اطيافه التوقيع على اتفاقية إنهاء الاحتلال والى الامام ان شاء الله

لا اله الا الله !!!
ابو سامى -

قرأت التعليقات المرسله من القراء ولعظيم ما فاجأني تهجم الكل على المرجع الشيعى السيستاني ولا استطيع ان افهم لماذا هذا الكم الهائل من الكراهية له؟ ماذا فعل المسكين لكى توجه له كل هذه الكلمات المؤلمه؟ ثم هل من الحاجه لتوجيه الادانه للشيعه العراقيين ؟ اوليس من المستحسن ان نسمع رأيهم قبل الحكم عليهم؟.ان السيد السيستانى لم اجده ولو مره يتدخل فى شأن سياسي و جل تدخله هو فقط ابداء رأى كانسان عراقى اولا و رجل كبير فى السن وليس بالضرورة ان يفرض رأيه على الساسه وأعتقد ان في كل بيت هناك كبير ويتم طلب رأيه فى كل القضايا ولا ننسى بأن هناك اكثر من 60% من الشعب الراقى يستمع لرأيه ام الذى يجب ان يدان فهو مقتدى الصدر وجيشه المهدى لانه لايعمل الا بأوامر ايران ومن حق الشيعه العراقيين ان يسالوا من يرونه مرجعهم لانهم الكثير من المصاعب فى بلادهم العراق على ايدى الانظمه المتعاقبة على حكم العراق ولهم كل الحق فى حمايه انفسهم من المستقبل, لكنى اسأل الذين كتبوا هذه التعليقات والاتهامات ضد الشيعه لو ان الارهابي (ابن لادن ) كان قد ابدى موافقته على هذه الامور ,فهل كنتم كتبتم نفس هذه التعليقات؟ مجرد سؤال ....ولعلمكم بأننى لست شيعيا والله على ما أقوله شهيد.

رأي الاغلبيه
سعد -

مع الاسف اجد كثير من التعليقات اعلاه غير دقيقه واشك في ان كتابها من العراقيين اولآ او تدفعهم نعرات طائفيه او عنصريه او قوميه بغيضه ... فالاتفاق جاء بعد ان حاز على موافقه الاغلبيه .. لم يشرعه السستاني ولم يكتبه المالكي لوحده اعرف ان كلمه (الديمقراطيه) هي كلمه منبوذه لدى كثيريين لذا اقول بما ان الاتفاقيه حصلت بموافقه الاغلبيه فهذا يكفي , الكل شارك بها واجريت عليها تعديلات عديده لتمثل بالنهايه رأي موحد لكل العراقيين شيعه وسنه , اكراد وعرب , مسلمين وغير مسلمين .. هذا هو راي الاغلبيه