أخبار

العراق: البرلمان يستنفر لمناقشة الاتفاقية الأمنية غدا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المعتقلون والفضاء والدهم بيد العراقيين واوباما ملتزم بالبنود
البرلمان يستنفر لمناقشة الإتفاقية غدا والتصويت عليها الأسبوع المقبل

الوزراء العراقيون يصوتون على الاتفاقية وتظهر وزيرة المراة
التي عارضتها على اليسار (صورة من مكتب المالكي)

أسامة مهدي من لندن: صادقت الحكومة العراقية بالاغلبية الساحقة في جلسة استثنائية عقدتها اليوم الاحد واستمرت حوالي ثلاث ساعات على الاتفاقية الامنية طويلة الامد مع الولايات المتحدة بضمان سحب القوات الاميركية من المدن والبلدات العراقية منتصف العام المقبل ومن البلاد بنهاية عام 2011 وموافقة الجانب الاميركي على سيطرة العراقيين على الاجواء العراقية وعدم قيام الاميركان بعمليات دهم وتفتيش من دون التنسيق مع العراقيين اضافة الى نص يؤكد على عدم انستخدام القوات الاميركية في العدوان على دول الجوار العراقي .. في حين اوضح النائب الاول لمجلس النواب خالد العطية ان المجلس قد الغى اجازات وايفادات اعضائه لمناقشة الاتفاقية غدا متوقعا التصويت عليها الاسبوع المقبل .. بينما توقع التيار الصدري رفض المجلس لها.

وقال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في مؤتمر صحافي في بغداد عقب الاجتماع ان 28 وزيرا شارك في جلسة اليوم صوت 27 منهم لصالح اتفاقية "سحب القوات الاجنبية من العراق" لكنه لم يفصح عن اسم الوزير الذي رفض الاتفاقية . واشار الى ان الحكومة العراقية حرصت على ضمان سيادة وحقوق العراق في الاتفاقية حيث تم تثبيت مواعيد الانسحاب الاميركي من العراق والتي لن يسمح بتغييرها لاحقا . وقال ان القوات الاجنبية ستنسحب من المدن والقصبات العراقية الى قواعدها في نهاية حزيران (يونيو) المقبل واكتمال انسحابها من العراق بنهاية عام 2011 وهو تاريخ محدد ونهائي . واضاف ان المنطقة الخضراء الدولية مقر الحكومة العراقية والسفارات الاجنبية ستعود الى السيادة العراقية في الاول من العام المقبل مع امكانية سماح الحكومة لبعض القطعات الاميركية بالتفتيش في بعض النقاط .. كما ستعود السيطرة على الفضاء العراقي وعلى الترددات في التاريخ نفسه وقد يطلب الجانب العراق مساعدة من الجانب الاميركي في هذا المجال .

واكد ان الاتفاقية نصت ايضا على عدم السماح بتنفيذ القوات الاميركية لعمليات دهم وتفتيش المنازل والمؤسسات العراقية من دون اوامر من القضاء العراقي وذلك بدءا من نهاية حزيران المقبل .. اضافة الى حق الحكومة العراقية بتفتيش الاسلحة القادمة الى العراق اذا ارتات ذلك . وشدد على ان الاتفاقية منعت استخدام الاراضي العراقي للعدوان على دول الجوار كما اعطت الحق للجانبين العراقي والاميركي بالاتفاق على سحب القوات قبل نهاية 2011 اذا اكتمل تجهيز وتدريب القوات العراقية .

وقال ان رسالة اميركية وصلت الى الحكومة العراقية تؤكد التزام الرئيس المنتخب باراك اوباما بالاتفاقية وان الاتفاق على الانسحاب قبل 2001 يتم باتفاق الطرفين . واوضح ان الاموال العراقية في الخارج ستكون بحماية الجانب الاميركي لمنع اي محاكم من الحجز عليها موضحا ان العراق سيتوجه بعد التوقيع عليها الى مجلس الامن لاخراجه من قيود البند السابع لميثاق الامم المتحدة . وقال ان الاتفاقية لم تفرض اي قيود على تسليح القوات العراقية .

واكد الدباغ ان المفوضات بصدد الاتفاقية قد انتهت تماما وانها قد ارسلت الى مجلس النواب اليوم ليحدد جلسة لمناقشتها واتخاذ موقف منها بالقبول او الرفض موضحا انه لن يجري استفتاء شعبي عليها . وفيما يخص حصانة الجنود الاميركان اوضح انه لن تكون لهم اي حصانة وان اي اعمال مخالفة للقانون يرتكبونها ستكون بعهدة القضائين الاميركي والعراقي بحسب ظروف المخالفة ونوعها . وعن ملف المعتقلين العراقيين في السجون الاميركية والذين يقارب عددهم الثلاثين الفا اشار الى ان هذا الملف سينتقل الى العراقيين بالكامل مع جميع المعلومات المتعلقة بهم ليقرر القضاء العراقي مصيرهم باطلاق الابرياء واصدار احكام ضد من تثبت ادانتهم . وشدد الدباغ على ان هذه الاتفاقية ليست مثالية سواء الى الجانب الاميركي او العراقي ولكنها الافضل في الظروف الحالية . وتحدد الاتفاقية الحقوق والمسؤوليات القانونية لنحو 152 الف جندي اميركي يعملون في العراق.

وفي مؤتمر صحافي اخر اعلن النائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية ان المجلس قرر ان يبدأ بقراءة الاتفاقية غدا وكذا الغاء جميع اجازات وايفادات اعضائه لضمان اكتمال النصاب . واشار الى ان الالية التي ستتبع في هذا الامر هو اجراء قراءة اولى غدا ثم الانتظار يومين لتبدأ النقاشات عليها ثم ينتظر اربعة ايام ليجري التصويت عليها اي الاسبوع المقبل .

ردود افعال ضد الاتفاقية

قلل احمد المسعودي المتحدث بأسم الكتلة الصدرية في مجلس النواب من مصادقة الحكومة على الاتفاقية وقال ان ذلك لا يعني شيئا طالما انها ستعرض على مجلس النواب الذي ldquo;سيرفضهاrdquo;.

وأضاف المسعودي ان ldquo;الشعب العراقي بكافة فئاته سيرفض هذه الاتفاقية وانها سوف لن تمرر في مجلس النواب لأن عددا كبيرا من الاعضاء ومن كتل مختلفة لم يحددها سيرفضونهاrdquo;. واعتبر في تصريح لوكالة "اصوات العراق" أن ldquo;تمرير الاتفاقية بالاغلبية البسيطة مخالفة دستورية وسيتحمل المستفيدون من توقيعها المسؤولية التاريخية والاخلاقيةrdquo; مشيرا الى ان التيار الصدري سيواصل التظاهرات في عموم العراق ldquo;لرفضrdquo; هذه الاتفاقية.

ويتفاوض الجانبان العراقي والأمريكي حاليا بشأن إبرام اتفاقية أمنية طويلة الأمد بينهما أثارت جدلا حادا في الأوساط الشعبية والسياسية المحلية، على مدى الأشهر الماضية، تحدد الطبيعة القانونية لوجود الجيش الأمريكي على الأراضي العراقية بعد نهاية العام الجاري حيث سينتهي التفويض الدولي الممنوح للجيش الأمريكي في العراق من الأمم المتحدة بموجب قرار من مجلس الأمن.

ومن جهتها اعتبرت هيئة علماء المسلمين السنية المعارضة ان الحكومة العراقية اقرت اتفاقية الاذعان مع الادارة الاميركية واصفة الاتفاقية بأنها تكرس الاحتلال المقيت.

وقالت الهيئة في بيان اليوم ان الحكومة الحالية أقرت اتفاقية الأذعان المزمع ابرامها مع الادارة الاميركية والتي تكرس الاحتلال المقيت وتسمح ببقاء قوات الاحتلال الاميركية في العراق لمدة ثلاث سنوات بعد انتهاء التفويض الأممي لها نهاية العام الحالي .

وكان وفد من الائتلاف الشيعي قد اطلع الليلة الماضية المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني على نص الاتفاقية التي اعطى موافقته عليها . وعقب اجتماع للوفد عقده مع المرجع السيستاني في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب خالد العطية في مؤتمر صحافي ان السيستاني شدد على أهمية مراعاة التوافق الوطني في كل القرارات الحساسة واكد على أهمية مراعاة الثوابت والمبادئ العامة وخاصة مبدأ التوافق الوطني في كل القرارات الحساسة وذات الأهمية الاستثنائية . واضاف ان الجانب الأميركي استجاب إلى معظم التعديلات التي اقترحتها الحكومة العراقية ومجلس الأمن الوطني موضحا انه استجاب ايضا لطلب المالكي بحذف الفقرة الخاصة بإمكانية مراجعة الانسحاب .

واشار الى انه تمت كذلك الاستجابة الى تعديلين مهمين في الاتفاقية : الاول انسحاب القوات الاميركية من المدن والبلدات العراقية في الثلاثين من حزيران (يونيو) المقبل والثاني انسحاب القوات الكامل من العراق بنهاية عام 2011 . واوضح ان التوقيع على الاتفاقية سيتم وفق الآليات الدستورية التي تنص على موافقة مجلس الوزراء أولا ومن ثم مجلس النواب .
وكان مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي اكد الجمعة قائلا "اعتقد بصراحة اننا حصلنا على نص جيد جدا" .. فيما قال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو "نعتقد انه اتفاق جيد يخدم مصالح العراق والولايات المتحدة على السواء وننتظر من العراقيين ابرام هذه الآلية" .

وتتفاوض بغداد وواشنطن منذ بداية العام الحالي حول قاعدة قانونية جديدة للوجود الاميركي في العراق بعد ان ينتهي تفويض الامم المتحدة في 31 كانون الاول (ديسمبر) المقبل . ويؤيد الاكراد الاتفاقية من دون تحفظ لكنها تثير في المقابل انقساما بين الاحزاب الشيعية والسنية المشاركة في الحكومة . ولذلك اعلن النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان رئاسة وقوى الإقليم تطمح وترغب في وجود ضمانات أمنية سواء من قبل الأمم المتحدة أو اميركا أو القوى الكبرى بعد انسحاب القوات الاميركية من العراق للوقوف ضد الاعتداءات المحتملة من تركيا أو إيران.

وبعد ان يحظى النص بموافقة النواب والمجلس الرئاسي العراقي فأنه على رئيس الوزراء العراقي والرئيس الاميركي جورج بوش توقيع الاتفاقية التي تشمل 152 الف جندي اميركي ينتشرون في العراق منذ التدخل العسكري الاميركي في هذا البلد في اذار(مارس) عام 2003.

وكانت الحكومة العراقية طلبت من واشنطن في الاسابيع الاخيرة تعديل عدد من بنود الخطة.
وامام بغداد وواشنطن مهلة لا تتعدى شهرا ونصف الشهر للتوصل الى اتفاق قبل انتهاء التفويض الذي منحته الامم المتحدة للقوة الدولية المنتشرة حاليا في العراق بقيادة اميركية بنهاية الشهر المقبل . ودعا الرئيس طالباني الخميس نظيره الأميركي بوش إلى الموافقة على التعديلات العراقية على الإتفاقية الأمنية طويلة الأمد بين البلدين ليتمكن القادة العراقيون من عرضها على الشعب العراقي وهم "مرفوعو الرأس".

وعلى الضد من ذلك اعلن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر عن تشكيل "لواء اليوم الموعد" من عناصر التيار الصدري الذي يقوده وجماعات مسلحة متعاطفة معه وذلك لمقاومة القوات الاميركية فيما اذا تم توقيع الاتفاقية .

وفي بيان تلاه الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري في خطبة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة (170 كم جنوب غرب بغداد) فقد اعلن مقتدى الصدرعن تشكيل لواء باسم "لواء اليوم الموعود" من ابناء التيار الصدري وقال "في حال بقاء القوات الامسركية المحتلة فإني أشد على أيدي المقاومين وبالخصوص المقاومين التي تحت مركزيتن" . وطالب فصائل الكتائب والعصائب وهي تنظيمات مسلحة قريبة من التيار الى الانضمام الى "لواء اليوم الموعود" . ودعا لإقامة صلاة جمعة موحدة شيعية سنية لكل الصلوات في ساحة الفردوس وسط العاصمة بغداد الجمعة المقبل وقال " لتتضافر جهود جميع المسلمين سنة وشيعة من أجل إفشال توقيع الاتفاقية التي تريد بيع العراق" . وطالب الصدر بخروج الجميع بعد الصلاة بتظاهرة سلمية ضد الاتفاقية آملين من جميع الدول الإسلامية دعم هذه الصلاة والتظاهرة بإقامة مثيلاتها في بلدانهم .

البيت الأبيض: الموافقة العراقية على الاتفاقية الامنية "مرحلة ايجابية"

من جهتها رحب البيت الابيض الاحد بموافقة الحكومة العراقية على الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة والتي تنص على انسحاب تام للقوات الاميركية من العراق بحلول نهاية 2011، معتبرا انها "مرحلة مهمة وايجابية".

وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو في بيان "اننا نرحب بموافقة الحكومة العراقية على الاتفاق اليوم (الاحد). انها مرحلة مهمة وايجابية".

واضاف جوندرو "حتى ولو ان العملية لم تنته بعد، الا اننا نامل ونثق في انه سيكون لنا قريبا اتفاق سيخدم الشعب العراقي والولايات المتحدة معا وسيوجه رسالة مفادها ان حكومتينا تريدان عراقا مستقرا وآمنا وديموقراطيا".

وقد وافقت الحكومة العراقية في شبه اجماع الاحد على الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة. وسيحسم البرلمان العراقي موقفه نهائيا منها في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

ويفترض ان توفر الاتفاقية اطارا قانونيا لوجود القوات الاميركية في العراق والذي ينتهي مع انتهاء تفويض الامم المتحدة في 31 كانون الاول/ديسمبر.

وتنص الاتفاقية التي كانت موضع تفاوض لمدة تقارب العام، على ان يغادر العراق

150 الف جندي اميركي موزعين على اكثر من 400 قاعدة، بعد ثمانية اعوام من الاجتياح الذي ادى الى الاطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض ان "الاتفاقية التي تشمل الامن والعلاقات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية ما كانت ستنجز لولا تحسن الظروف الامنية بصورة كبيرة. امكن تحقيق هذا التقدم بفضل العمل الرائع الذي قام به الجنود الاميركيون وشجاعة الشعب العراقي زيادة قدرات وقوة قوات الامن العراقية".

واضاف "في حين لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به، ستواصل القوات الاميركية عودتها الى الوطن وسيكون هناك بنهاية السنة 14 لواء مقاتلا مقابل عشرين في ذروة التعزيزات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اتفاقية
ناصر -

يعنى سويتوا اتفاقية كلها عن السيادة يعنى لا تعاون في مجال بعثات التعليم الزراعة الصناعة تسهيل التاشيرات الطب تحديث المعدات تطوير الخدمات .سيادة سيادة سيادة بيد ناس غير موهلين لها مثل ماحصل فى زمن صدام ومثلكم اليوم .

وصمة عار
كاظم السوداني -

اليوم هو يوم حزن في العراق ، على العراقيين كافة ان يرفعوا الرايات السوداء فوق سطوح ديارهم ، وليلعنوا كل من وقع على الاتفاقية وفي مقدمتهم عميل الامريكان نوري المالكي والوزراء الذين وقعوا معه ، وكذلك علي الدباغ الذي اذاع خبر التوقيع المشؤوم على الناس ذاكرا كذبا نصوصا من الاتفاقية تبدو كأن الاتفاقية كلها لصالح العراق وكأنما لا توجد نصوص لصالح امريكا حتى انه صور امريكا كأنها خادم مطيع لعملائها في العراق فلماذا جاءت امريكا بجيوشها للعراق يا ابن الدباغ التسجيل التلفزيوني الذي خرجت به على العراقيين اليوم وصمة عار بجبينك وبجبين الحكومة التي تتكلم باسمها ، حكومة الاحتلال التي يتهافت اعضاؤها على مصالحهم الخاصة في شراء القصور والبيوت خارج العراق .

الاتفاقية العار
مراقب سياسي عراقي -

عار على كل من لطخ قلمه بتوقيع او رفع اصبعه مؤيداوحتى من اومأ برأسه بالايجاب لاتفاقية العار.. عاش العراق حرا كريما وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب

مبرووك والله
ابو عراقي -

الف مبرووووووك للعراقين توقيع المعاهدة وشكرا للحكومة انجاز رائع نتمنى ان يوافق البرلمان عليها .

احسن من ايران
قيس العراقي -

يا اخوان العراقين كلنا صح ضدأتفاقيه ولكن نحن الآن مع أتفاقيه لا نريد تبديل قوات امريكيه بقوات ايرانيه ورجوع الى التخلف

اتفاقيه مفبركه
عدنان احسان- امريكا -

مسرحيه عبورالقوات الآمريكيه الحدود السوريه وقتل الآبرياء , جاءت فقط , لإثاره هذا الموضوع ببند الإتفاقيه , وذلك بالتعهد بعدم الإعتداء على دول الجوار وارضائها .... السؤال ماذا عن الملحقات والإستثناات ... وهل يحق للعراق عقد اتفاقيات للتعاون في المجال العسكري مع دول اخرى في ظل هذه الإتفاقيه ...

مقارنة
محمد محسن -

مجرد مقارنة بسيطة انظروا الى كل الدول التي تحت الوصاية الامريكية وقارنوها مع باقي دول العالم المانيا اليابان كوريا الجنوبية انها من اغنى دول العالم بكل شيء وهذا كله بفظل امريكاكفانا شعارات جوفاء لاتغني عن شيء سوى دوام الذل واستغلال ضعاف النفوس وانصاف المتعلمين

خطوه صحيحه
ki -

هذه الاتفاقيه افظل شي يحصل للعراق منذ الاحتلال و الي يعارضوها اثبتوا بشكل قاطع انهم جهله ويعارضون من اجل المعارضه لا غير. يعني بالمختصر المفيد ناس مستفادين من الفوضى.

....
ابو نزار -

ان هذه الاتفاقية الصهيونية - الامريكي مصيرها مصير حلف بغداد وان شعبنا سيحاسبكم على ما فعلتم ولابد من الانتصار واخراج الصهاينة و الخونة من ارض الرافدين والمجد والخلود لشهداء العراق والنصر للمقاومة الوطنية

مبروك
مهند العزاوي -

بصراحه ان الذي لايوافق على الاتفاقيه هو اما غبي او عمبل لاحدى دول الجوار كمقتدى الطفل الذى يريد تدمير بلدنا العزيز شكرا للابطال الذين صوتوا مع الاتفاقيه

احتلال مستمر!
أبو مالك -

هذا احتلال مستمر تبعية العراق لمشاريع لغرب المدمرة مستمرة منذ تنصيب صدام على العراق، والان هذا احتلال مباشر مستمر للعراق يتم الان مع الاسف بموجب قانون. وحتى هذا القانون غير مضمون التنفيد من الجاتب الاخر المحتل، وهل باليد حيلة بعد مليون ارملة ومليون يتيم ومليون قتيل وخمس ملايين مهجر ولاجئ في العراق ومن العراق مع التهديد والوعيد بترسيخ مأساة الشعب العراقي اذا مانع باستمرار الاحتلال؟ هذا هو نصيب العراق اذا لم يتحد شعب العراق بصوت واحد ضد الاحتلال!

الف مبروك ياعراقنا
عراقي حقيقي -

الف مبروووووووك لكل عراقي شريف هذا الانجاز العظيم الذي سوف يضمن والى الابد زوال الديكتاتوريات في العراق ويبدا كتابة فصل الديمقراطية في العراق الجديد..منذ اليوم سيكون العراق منبرا للديمقراطية في المنطقة بعد ان استقر امنه وحصل على مساندة اكبر قوة عالمية صديقة تضمن له سلامة وليده الديمقراطي كي ينشأ ويترعرع في بيئة ديمقراطية سليمة ويكفيه شر جيران السوء وعملائهم كما سوف يضمن له مساعدته على تطوره كي يلحق بركب الحضارات المتطورة..ولاعزاء لاعداء العراق

الا الحماقة
عبد القادر الجنيد -

(لكل داء دواء يستطب به***الا الحماقة قد أعيت من يداويها). المعلق 2 السوداني الذى يطلف رفع الرايات السود فوق السطوح!!. لقد أصبح واضحا جدا اليوم بأن معارضى الاتفاقية هو جماعة مقتدى الصدر عميل ايران وهيئة العلماء المسلمين عميلة السلفيين . وأخبره ان الاتفاقية ستوقع رغما عن كل أعداء العراق . تصور لو أن الصدر والحارثي يحكمان العراق اليوم فكيف سيكون الوضع ؟ قتل وتخريب ودمار مريع.

افضل من ايران
صباح -

نعم افضل من العجم الفرس ومن خانوا العراق من اجل الحقد الفارسي على بلدنا الحبيب العراق وكما قال المثل عدو عدوي صديقي ...

AL MALIKY IS HERO
Salam Al Hindawy -

It is very good agreement for IRAQ.USA is only friend for IRAQ and people in IRAQ.It is very good day and THE SUN SHINE IN IRAQ.AL MALIKY IS HERO.

عاش العراق وليسقط ال
جاسم الجزراوي -

يوم اسود...يوم شؤم...يوم حزن.... بالرغم من كل الذي جرى نحن ابناء العراق العربي الابي سوف نسقط حكومةكرزاي بغداد حكومة العمالة للامريكان سوف نلغي هذة الزمرة النجسة زمرة المنطقة السوداء ببغداد سوف نلغي مايسمى بالاتفاقية الامنيةاتفاقية المحتل وعملاءه وسوف يعود العراق منداهوك شمالا الى ام قصر الخالدة حرا عربيا الى وضعة الاصيل...هذه الاتفاقية اتفاقية الخزي والعار.... وسوف ندحر المحتل عن ارضنا المغتصبةعاش العراق وليسقط الخونة

باصم بالعشرة
HINOF -

الف مبروك ياعراقنا

التفاقية الامنية
عبدالقادر -

من خلال الاتعليقات نرى هنك خلاف بين قابل بالاتفاقية وبين رافض للاتفاقية ، هنا تكمن الامر الديمقراطي ، موافق وغير موافق ولا بد من الحوار حول الموضوع وهذا ما جرى خلال الاشهر الماضية اما ان تفرض رأي عنوة على الاخرين فغير مقبول ، ثم ان الاتفاقية تم دراستها من عدة جوانب ، وفيا من الايجاب والسلب ، وليس هناك شيء اسمه الايجاب المطلق ، الاتفاقيات تكون دائما ذو حدين معك وعليك ، وهذا مايحدث لبلد مثل لاالعراق بعد نظام دكتاتوري لخمسة وثلاثون عاما ,حروب طويلة دمر العراق اقتصاديا واجتماعيا .وبعد تهاوي الدكتاور جاءنا نظام شمولي اخر ليس بافضل من 1ذي قبل ، بالتاكيد سيتمون الاتفاقية ذو اثر ثقيل على العراقيين بسبب سوء التصرف للحكومة والاحواب الاسلامية التي لا خبره لها في ادارة الدولة ولا في السياسة.

حق يراد به الباطل
نضال الحار -

كل من يقف ضد الاتفاقيه ساذج سياسيا والافضل له ان يعتكف في بيته لاافسر المعارض الا بتفسير واحد هو المزايده السياسيه وخدمه لايران وسوريا الذي يحب العراق يجب ان يقف وبقوه مع الاتفاقيه ليس حبا بامريكا لا بل خوفا على العراق من انياب الفرس الشرقي والبعث الغربي الذين يتحينان الفرص للاجهاز على العراق وبلعه لاسامح الله ولكنه سيبقى بعون الله لقمه يغص بها كل طماع اثيم