الشيخ نهيان: إيلاف نموذج ناجح إلكترونيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العمير في مؤتمر الإعلام الإلكتروني: المطبوعات إلى المتاحف
الشيخ نهيان بن مبارك: إيلاف نموذج ناجح للصحافة الإلكترونية
كلمة الشيخ نهيان بن مبارك في مؤتمر الإعلام الإلكتروني
برعاية الشيخ نهيان .. ومشاركة "ايلاف" في تنظيمه
مؤتمر تحديات الصحافة الأكترونية يبدأ الأحد في أبو ظبي
مزيد من التراجع للجرائد والمجلات المطبوعة
الصحافة الإلكترونية والإعلام الرقمي يطبعان العصر
ولفت الشيخ نهيان إلى أنَّ الحضور الالكتروني لأي مطبوعة في العالم يساهم في نجاحها، إن من ناحية التوسع الجماهيري أو تقليل الكلفة، مستشهدًا بمجلة يو إس نيوز التي هجرت مؤخرًا الورق لصالح الإلكترون، وقبلها بأسبوع أعلنت الكريستيان ساينس مونيتور وهي صحيفة عمرها مئة عام بأنّها ستكون أول جريدة محلية أميركية مرتكزة على الويب. وتطرق في كلمته الى عدد من القضايا التي يجب ان تحكم مقاربتنا للإعلام الإلكتروني ومنها تقديم اهمية المضمون على الوسيلة التقنية المستخدمة لإيصاله، بالإضافة إلى ضرورة تحلي هذا الإعلام بالمصداقية والمسؤولية لتقديم خليط متوازن من الاخبار والمعلومات والتعليم والترفيه.
ولفت إلى ضرورة تخريج كوادر مؤهلة في مجال الاتصالات مؤكدًا إلتزام بلاده في تحقيق الهدف الذي وضعته لنفسها والمتمثل بتقديم أفضل المناهج الأكاديمية المتخصصة في مجال الاعلام والاتصالات. كما أشار إلى ضرورة تقليص التحديات التي تواجه الإعلام الإلكتروني في الشرق الأوسط وكذلك في شمال أفريقيا.
الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان
من جهته، خصّ ناشر رئيس تحرير جريدة إيلاف الالكترونية عثمان العمير المعهد بالشكر لما قدمه لإنجاح المؤتمر، معربًا عن سعادته للحضور الواسع لجيل الشباب، ومؤكدًا ان التكنولوجيا باتت خيارًا محسومًا وهي بلا شك اصبحت معيارًا أساسيًا لتقييم أي عمل. أضاف العمير "وصف أحد الزملاء المؤتمر بأنه بداية تشييع للصحافة الورقية. أقول: الكلام صحيح لكننا لا نحب التشييع بل نحب المتاحف.
جلسات النقاش
ترأس سايمون جونز مدير كلية التقنية العليا للطلاب في أبوظبي الجلسة النقاشية التي دارت حول كلمة نك غوثري من بي بي سي وجاءت تحت عنوان "اذا لم تكن أون لاين فأنت لست صحافيًا جادًا"، بمشاركة كروكر سنوو مدير مركز إدوارد مورو للدبلوماسية العامة في كلية الحقوق والدبلوماسية في جامعة تافتس وليكو إليا من روتيرز وفرانسيس ماثيو من غالف نيوز وفيدار مايسينغسيث مؤسس في جي نيوز بورتال النرويجية.
وركّز الحوار على أهمية الاعلام الإلكتروني والصعوبات التي تواجهه في ظل محاولة إنخراط الجمهور في العمل الاعلامي. وتحدث فرانسيس ماثيو عن مسؤولية الاعلام الالكتروني ومتطلباته، معتبرًا أن هذا النوع من الاعلام لن يزيد الغبي ذكاءً وعليه، لا يمكن الاستغناء عن الاسس الصحافية التقليديَّة، فالخبر ما زال يعتمد على الدعائم الاساسية كالمصادر والمتابعة والتدقيق.
من جهته تحدث فيدار مايسنغيث عن اهمية تقديم خدمات "غير خبرية" الى جانب المادة الاساسية وذلك من اجل جذب الجمهور كالمدونات الضرورية لخلق مجتمعات إلكترونية شبابية.
اما كروكر سنو فتحدث عن سلبيات العمل الصحافي الالكتروني، مشيرًا الى صعوبة تحقيق الخبر في وقت قياسي والاهتمام بتفاصيل تقديمه بشكل مميز قبل الاخرين ما يجعل الاعلامي رهينة الوقت.
وتطرقت جلسة أخرى افتتحتها المؤلفة والباحثة في مجال صناعة الصحافة والنشر مارثا ستون للاتجاهات الحديثة في النشر وما فعلته التقنيات الحديثة في تغيير وجه هذا المجال بشكل انقلابي.
الجلسة الختاميّة
وشارك في الجلسة الختاميَّة أحمد سلمان من السفير، وجميل مروّة من صحيفة الدايلي ستار وعبد الله المسعود من إيلاف.
تحدث أحمد سلمان عن التحديات التي تواجه الإعلام في العالم العربي الإلكتروني والمطبوع، ومنها عدم معرفة طبيعة الجمهور وذلك بسبب غياب الاحصائيات الدقيقة والتي تدفع صاحب المؤسسة إلى الاعتماد على معرفته للسوق.
جانب من الحضور في جلسة الافتتاح
كما تحدث عن مشكلة حرية التعبير في العالم العربي والرقابة المفروضة على مختلف وسائل الإعلام.
أما مروّة فتحدث عن ضرورة مجاراة متطلبات "المستهلك" من أجل ضمان استمرارية المؤسسة الإعلاميَّة في ظل المنافسة الشديدة على اجتذاب هذا الجهور.
أما المسعود، وردًا على سؤال حول جرأة إيلاف في طرح المواضيع السياسية والاجتماعيَّة الشائكة على الرغم من الرقابة التي تحاول بسط سيطرتها على وسائل الإعلام، أكد أن ناشر إيلاف عثمان العمير يحرص على الحرية والتعددية في الآراء. أضاف أن استقلالية إيلاف الماديّة وكذلك كونها صحيفة عربيَّة تصدر من لندن، تضمن بطبيعة الحال عدم خضوعها لأي ضغوط خارجية.
وتنتقل مناقشات المؤتمر يوم الاثنين الى كلية التقنية العليا في دبيّ، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والخبراء.
التعليقات
تحية اجلال واكبار
اشور بيث شليمون -لي الشرف ان اشارك الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان في تقديم شكري وتقديري واعجابي الكبير لجهود الاستاذ عثمان العمير لهذا السبق الصحفي التقدمي التي يقوم بها وكلنا امل ان تسير بنجاح والله من وراء القصد .
الشيخ نهيان
سهيل عز الفجيرة -انا من اشد المعجبين بشخصية سمو الشيخ نهيان بن مبارك ، وقد تعلمنا نحن الجيل الجديد الكثير الكثير من هذا الشيخ المتواضع البار بوالدية، فلم يقتصر تعليمنا فقط من كليات التقنية والحصول على شهادة بل تعلمنا من وزير التعليم العالى الاب الشيخ نهيان الكثير من العادات الحسنه فكان سموة وما زال مثال يحتذى به فى صلت الرحم والبر بالوالدين وزيارة المريض .. فسموه يخدم اباه سمو الشيخ مبارك بنفسة ويزوره كل صباح كما ان سموه لا يترك فرصه لزيارة المرضى رغم التزاماته الكبيرة ولا يترك عزاء الا وكان فى الصفوف الاماميه.. شخصيا تعلمت الكثير من هذا الشيخ الكبير بأخلاقه وتواضعه وهذه ليست غريبة على شيوخ ال نهيان حفظهم الله فقدوتنا وقدوتهم الشيخ زايد رحمه الله وجعل مثواه الجنه وصاحب السمو الشيخ خليفةبن زايد حفظه الله ورعاه وسمو الشيخ محمد ( ابوخالد) ولى العهد الامين .. وجميع اباء الشيخ زايد الكرام.. فمن هذه الجريدة الاكترونية اتوجه بالشكر والعرفان لسمو الشيخ نهيان بن مبارك على ما تعلمناه منه فى الحياه واقول رحم الله ابنه الشيخ سعيد بن نهيان واسكنه فسيح جناته وعوضه الله خيرا انشاء الله والبسه لباس الصحه......
نموذج مثالي .
نادر الحداد -تثبت إيلاف والشيخ نهيان بعدهما وقدرتهما على التفاعل مع التقنيات الحديثة ، وطرح رؤيتهما للجيل الجديد ، وهذه مؤشرات للتفائل والإيمان بالثقة بهذا الجيل الذي يجد كل العناية من شخصية كنهيان ، فهنيئأ لكم بنهيان وبإيلاف .
قائد التعليم العالي
Ibrahim Bintaher -نحن في الإمارات ندين لله ثم للشيخ نهيان بن مبارك بماقدمة من خطة استراتيجيةورؤية ثاقبة في تطوير البني التشريعية والمؤسساتية من أجل توسيع وتنويع التعليم العالي الحكومي، وخصخصة التعليم العالي في الدولة حتى أصبحت صناعة التعليم تشكل ظاهرة حضارية تتسم بها دولة الامارات ويقصد مؤسساتها التعليمية العليا الخاصة ابناء النخب من خارج الدولة وداخلها. وأدخلت هذه المؤسسات تكنولوجيا الإتصالات الحديثة في مناهج التعليم العالي، حتى اصبح الجيل المعاصر في الدولة يستخدم الحواسيب ويستقي منها الصالح والطالح. ولكن في مجال التعليم العالي اصبحت الصحافة الإكترونية أحد مصادر البحث العلمي التي يسعى كل طالب جامعي الى الغوص في اعماقها للحصول على معلومات لبحوثه الجامعية الدنيا أو الدراسات العليا.والفضل لله ثم للشيخ نهيان الذي جعل مؤسسات التعليم العالي في متناول جميع أبناء الامارات من الجنسين البنين والبنات. وهو بالأمس يرعى مؤتمر الصحافة الاكترونية التي تمثل احد نجومها في العالم العربي إيلاف للنشر. وقد تعاملت شخصيا مع الشيخ نهيان عندما كنت صحفيا في الاتحاد وطالبا في قسم الاعلام بجامعة الامارات في الثمانينات من القرن الماضي، واشهد بأنه قد فتح لنا نحن الصحفيين والاعلاميين ابوابه وعقله وشجعنا وفي أحيان كان يعاتبنا على طرحنا ولكنه عتاب بأسلوب حضاري ومن تلك الأيام كان تفاعله مع الاعلام والصحافة والصحفيينمثاليا وأخويا، إذن فلا غرابة ان نراه اليوم يرعى مؤتمر الاعلام الاكتروني. وأختلف مع ما طرح من ان الصحف المطبوعة مآلها الى الرفوف وأن عصرها قد ولى، الكتاب والصحافة المكتوبة لا يمكن ان يزولا ابدا ولكن يمكن ان يقل عدد قرائهما، فهما رفيقين وصديقين لا يمكن ان نستغني عنهما وخاصة الطبقة المثقفة ولا مجال هنا لضرب الأمثال من الواقع فهي كثيرة ومتعددة.
الورقي والألكتروني
عثمان جار الله -في العدد الـ 45 من صحيفة واسعة الإنتشار تحدث الفيلسوف الألماني هابرماس عن الإعلام وعلاقته بالتقنية والتحديث والألكترون، بدءا من الإنتريت وإنتهاءبالصحافة الورقية.وقد أجاب عن محاسن ومساويء هذا الطور من الإعلام وعلاقته بحرية الصحافة وحقوق الصحفي.لقد أجاب عن عصب المسألة التي فاق فيها العنوان التقني الإعلامي على الصحافة والإعلام المخطوط على الورق وأشار إلى: هناك فضائل للإنترنيت على الصحافة، وبلوغ المقالة المكتوبة إلى ملايين القراء، أما المساوىء فإنها تقلل من حقوق الكاتب في مجالات الكتابات الموثقة والتي تدخل من أبواب الضمانات الكثيرة التي يمكن أن تضمن حياة الكاتب وسبل عيشه.وهذه حقيقة أصاب فيها هابرماس كفيلسوف معاصر. إن أهداف القطاع الإعلامي الخاص هو الإثراء السريع، والإمتلاك الغير مشروع لكل ما يكتب دون تعويضات تقدم بالمقابل لمن يبذل جهد تقريب القاريء من الصحافة الالكترونية. وقد تكون الضمانات المقدمة سراباً ووعودا.من هنا لا زالت الصحافة الورقية والثقافة المكتوبة على الورق بيت القارئ الحقيقي، بالرغم مما بلغته الصحافة الإلكترونيه، ولكن.. لا بد من ضمانات كبيرة لحق الكاتب في العيش من وراء كتاباته.
الاستاذ عثمان
ROZ -انا معجبه بالاستاذ عثمان العمير وأفكاره منذ زمن