أخبار

خليّة خططت لاختطاف أكثـر من 10 أجانب في تونس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسماعيل دبارة من تونس: قالت صحيفة الخبر الجزائرية اليوم إنّ الخلية الإرهابية المتورطة في اختطاف السائحين النمساويين في تونس كانت تخطط لخطف أكثـر من 10 أجانب.
و ذكرت الصحيفة إنّ مصالح الأمن استجوبت في الأسابيع القليلة الماضية بعض المشتبه فيهم ممن لهم صلة بتعاون جماعة عبد الحميد أبو زيد بمهربي الوقود في أقصى الجنوب.
وتوصل المحققون في قضية خطف الرهينتين النمساويين فولغانغ إيبنر، 51 عاما، وأندريا كلويبر، 44 عاما، اللذين أفرج عنهما مؤخرا، إلى أن عملية الخطف التي تمت في بداية عام 2008 اشترك فيها ما يفوق 30 إرهابيا من ليبيا وآخرون من مالي ومن موريتانيا، فضلا على إرهابيين جزائريين، ويواجه جميع هؤلاء المتابعة أمام القضاء النمساوي عند انتهاء التحقيق.
و تقول مصادر الصحيفة إنّ عملية الخطف تمت بنجاح نتيجة تعاون وتسريب أمني حصل عليه الإرهابيون من داخل تونس، حول تواجد عدد من السياح الأجانب من جنسيات مختلفة في موقع صحراوي. كما أنّ العملية في البداية استهدفت خطف عدد يفوق الـ10 سياح، لكن الجماعة الإرهابية عادت برهينتين فقط. وقد اشترك في نقل الرهائن عبر الصحراء الليبية ثم الجزائرية إرهابيون من ليبيا، مالي وموريتانيا.
وتشير أغلب الأدلة التي حصل عليها المحققون إلى أن المدبر الرئيسي لعملية الخطف ، هو عبد الحميد أبو زيد وبالتعاون مع خلية من منطقة وادي سوف، تكفلت بإسنادها أثناء تسللها إلى داخل الأراضي التونسية.
السلطات النمساوية من جهتها طالبت بالإطلاع على نتائج التحقيق الجزائري في القضية، حتى يتسنى لها إعداد ملف اتهام ضد مسؤولي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب. وضمت قائمة المتهمين أمير المنطقة الصحراوية بتنظيم القاعدة، يحيى أبو عمار، ومعه أمير كتيبة طارق بن زياد رفقة ستة آخرين من جنسية موريتانية واثنين آخرين من جنسية ليبية وأربعة من مالي.
و بحسب "الخبر" ، ترى مصادر مطلعة على ملف التهريب في الصحراء، أنه يصعب على الجماعة الإرهابية التحرك على مسافة 2400 كلم، وهي المسافة الفاصلة بين جبال شمال مالي والحدود الجزائرية التونسية دون الحصول على الوقود والتموّن في الطريق.
وكان كلّ من فولفغانغ ابنر (51 عاما) ورفيقته اندريا كلويبر (44 عاما) من منطقة سالزبورغ (شمال النمسا) واللذين قاما سابقا بعدة رحلات سفاري في الصحراء قد خطفا في 22 شباط/فبراير عندما كانا يتجولان في جنوب تونس في سيارتهما ، قبل أن يطلق سراحهما في 31 أكتوبر/ تشرين الأولّ الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف