قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة: قالت مصادر إعلامية بان اتصالات تجري في هذه الأثناء بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لتقييم استمرار التهدئة مع اسرائيل من عدمها. وتقول آخر الانباء إن صواريخ جديدة قد اطلقت على بلدة سديروت جنوبي اسرائيل واسفرت عن اصابة ستة اسرائيليين. وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية إيهود أولمرت إن التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة تتعرض لضغوط لكنها لم تنته. وأضاف أولمرت خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم أن إسرائيل ستستمر في ضرب كل من يخرق التهدئة. واتهم "حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في غزة" بالمسؤولية عن خرق التهدئة وخلق وضع العنف المتكرر. وأكد انه أصدر تعليمات لقيادات اجهزة الأمن بتقيدم خطة إلى الحكومة في أقرب وقت ممكن لاستعادة الهدوء الكامل في جنوبي إسرائيل وتقديم " عدة بدائل لمواجهة نظام حماس الإرهابي". وأضاف "لا يمكننا أن نتحمل هذا الثمن الذي تحاول الجماعات الارهابية ان تضعه في مقابل حقنا في منع الهجمات الارهابية والتهديدات المستمرة". وقال "لقد قمنا بالتحرك وسنواصل التحرك حتى لا تنقلب هذه التهدئة ضد المدنيين في اسرائيل". من جهته قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في تصريحات لبي بي سي العربية إن من حق الفصائل الفلسطينية الرد على ما سمته الخروقات الاسرائيلية للهدنة. وقال برهوم إن إسرائيل بالغارة التي نفذتها اليوم " تعدت الخطوط ومن حق المقاومة أن ترد على هذه الجرائم". وأضاف أن الذي دمر بنود التهدئة هو" المحتل الصهيوني وهو الذي يتحمل تبعات الخروج من مربع التهدئة". واتهم المتحدث إسرائيل بمحاولة تضليل الإعلام والتغطية على " الجرائم المتكررة ضد شعبنها من قصف وحصار دمار وعدوان متواصل". كما هددت لجان المقاومة الشعبية في غزة بالرد على الغارة الاسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة صباح اليوم وأدت إلى مقتل أربعة من ألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان. وقالت اللجان إنها في حل من الهدنة المؤقتة مع اسرائيل والتي بدأت في يونيو/ حزيران الماضي بوساطة مصرية. واكد الجيش الاسرائيلي الغارة الجوية وقال ناطق باسمه ان الغارة استهدفت مجموعة من الفلسطينيين كانت تطلق صواريخ انطلاقا من شمال قطاع غزة". ومن جهتها حذرت الرئاسة الفلسطينية من أن التهديدات الاسرائيلية ا "تؤثر على مصير التهدئة". وتفيد تقديرات بأنه منذ تجدد العنف قبل أسبوعين في قطاع غزة قتل 11 ناشطا فلسطيني. وقد أبقت إسرائيل على حصارها على قطاع غزة مما اجبر الامم المتحدة على تعليق توزيع الاغذية على 750 الف شخص من سكان القطاع. كما أدى الحصار الى اغلاق محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع وخلت مخازن وكالة غوث اللاجئين(الأنروا) من المواد الغذائية. وقال الجنرال عموس جلعاد مساعد وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل لاتستبعد إعادة فتح المعابر أمام المساعدت الإنسانية. إلا أنه أضاف أنه من "غير المعقول إعادة فتح المعابر اذا استمر القصف".