أخبار

السودان: هاجمنا لصوصا وليس متمردين في دارفور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اعلن الجيش السوداني الاحد ان اشتباكات وقعت بين جنوده وبين "لصوص" في اقليم دارفور، غرب السودان، بينما تتهم حركات التمرد الجيش بانه نفذ عمليات قصف جوي.واتهم قادة في التمرد النظام السوداني بانه قصف الجمعة منطقة كوربيا في شمال دارفور رغم اعلان الرئيس عمر البشير الاربعاء عن هدنة فورية في هذه المنطقة التي تشهد حربا اهلية. ولكن المتحدث باسم الجيش العميد محمد عثمان الاغبش صرح بان الجيش كان يواجه "لصوصا" وذلك حسب الرواية العربية الواردة على موقع "سودان ميديا سنتر" على الانترنت والذي يعتبر وثيق الصلة بالمخابرات.وقال المتحدث ان قافلة اغاثة انسانية من الشاحنات وقعت في كمين نصبه لصوص في منطقة كوربيا. وعندئذ تدخل الجيش وشرع في مواجهة اللصوص الذين لاذوا بالفرار دون ان يتكبد الجيش اي خسائر". ونفت الحكومة وقوع عمليات قصف الجمعة، موضحة ان اي عملية في المستقبل لن تنفذ الا في حالة الدفاع المشروع عن النفس.ومن جانبه قال محمد مندور المهدي وهو من اقطاب حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) للصحفيين ان هناك فرقا بين المتمردين وبين اللصوص. وتساءل "هل يشمل وقف اطلاق النار قطاع الطرق؟. لست اعتقد ذلك. واذا كان هناك لص في دارفور فانه يتعين مواجهته". واضاف ان وقف اطلاق النار يشمل حركات التمرد ولكن "الحكومة يتعين عليها ان تقاتل الاخرين وان تطهر شوارع دارفور".واعلنت القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور انها تامل في ان تتمكن من ارسال فريق الى المنطقة التي وقعت فيها مواجهات. وقال علي حماتي وهو متحدث باسم القوة "اننا نوشك على اجراء تحقيق وذلك بارسال فريق لرصد ما حدث على الطبيعة ومعاينة الاسلحة وتحديد المسؤولية". واسفرت الحرب الاهلية في دارفور عن سقوط 300 الف قتيل منذ عام 2003 حسب ارقام الامم المتحدة، بينما تتحدث الخرطوم عن سقوط عشرة الاف قتيل.وقد رفضت حركة العدل والمساواة وهي حركة التمرد الرئيسية الهدنة ووصفت اعلان الرئيس البشير بانه ضرب من "الدعاية".ويرى منتقدو النظام الحاكم ان وقف اطلاق النار ما هو الا محاولة لصرف الانظار عن الاتهامات التي وجهها المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية الى البشير بارتكاب "جرائم حرب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف