أخبار

مساعد للمالكي يرد: تقوية المركز ضمانة لعدم تفتيت العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بارزاني يهاجم رئيس الوزراء ويصفه بالدكتاتور
مساعد للمالكي يرد: تقوية المركز ضمانة لعدم تفتيت العراق

أسامة مهدي من لندن: بعد صمت إلتزمت به القيادة الكردية العراقية إستمر ثلاثة أيام، إزاء رفض رئيس الوزراء نوري الكردي ما قال إنه أسلوب التهديد الذي تتبعه هذه القيادة لمصالح ضيقة في رفضها لتعديل الدستور ولتشكيل مجالس الإسناد، فقد شنّ رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني هجومًا حادًا ضد المالكي واصفًا إياه بالدكتاتور، لكن مساعدًا مقربًا من الأخير هو القيادي في حزب الدعوة رئيس كتلة الإئتلاف الشيعي البرلمانية على الاديب رفض هذه الاوصاف، مؤكدًا أن الدعوة لتقوية الحكومة المركزية ليست دكتاتورية وإنما منع لتفتيت البلاد.

بارزاني يحذر من عودة الدكتاتورية

فقد حذر بارزاني من "عودة الديكتاتورية" إلى العراق واصفًا حديث المالكي عن إعادة كتابة الدستور لتعزيز صلاحيات الحكومة الاتحادية بأنه " محاولة لحصر السلطة في شخص واحد وحزب واحد". وأنذر البارزاني في حديث مع "قناة "الحرة" في أربيل الليلة الماضية بمحاكمة الأكراد الذين يلتحقون بمجالس الإسناد التي تشكلها الحكومة "بتهمة الخيانة الوطنية" والعرب بتهمة التعامل معهم "كقوة معادية". واتهم الحكومة بتهميش الأكراد و"عدم استشارتهم في شيء" رافضًا أي تعديل للدستور "يمس حقوق الشعب الكردي" داعيًا إلى إلتزام مبدأ التوافق والشراكة في السلطة الذي أقر عقب إسقاط النظام السابق.

وحول التعديلات التي طرحها المالكي قال "لن نوافق على أي تعديلات تمس بالحقوق الديمقراطية للشعب الكردي وشعب العراق أيضًا. كل المصائب التي حلت بنا كعراقيين كانت نتيجة الحكومات الديكتاتورية التي تعاقبت على الحكم في بغداد. فكيف يمكن أن نفكر الآن بالعودة إلى الديكتاتورية أو إلى ما يشبه الديكتاتورية؟ توسيع صلاحيات المركز واسترداد الصلاحيات من الأقاليم يعني نشوء ديكتاتورية بصيغة أخرى وتسميات أخرى. وقال ان رئيس الوزراء هو من المساهمين والمشاركين في صياغة الدستور الذي هو أفضل ما نملكه كعراقيين وأي تراجع عن الدستور يعني العودة إلى الديكتاتورية.

هكذا نفسر الأمر. العراق يتكون من قوميتين رئيستين واتحادنا هو اتحاد اختياري مع ضمان حقوق القوميات والأقليات الأخرى التي تعيش في العراق. لا يمكن أن ينجح أي اتحاد مفروض ولا أي تقسيم مفروض. إذا هم يقيسون إقليم كردستان كأي محافظة ستبرز المشاكل. للإقليم خصوصية وهذا ما وعدونا به أثناء صياغة الدستور، والآن هناك تراجع من بعض الحلفاء الذين أقسموا على الولاء على الدستور".

التحالف الكردي الشيعي يمر بأزمة

وعما اذا كان هذا يعني ان التحالف الكردي الشيعي مهدد بالتفكك أجاب بارزاني ان "التحالف يعاني من أزمة حقيقية ولذلك اتفقنا أثناء زيارتي الأخيرة لبغداد على تشكيل خمس لجان للتوصل إلى الحلول الناجحة والمقبولة لمصلحة العراق أولاً وكل الأحزاب والقوى السياسية. اللجان تشمل إدارة الشراكة مع الحكومة، الجيش والأمن، الاقتصاد، المناطق المتنازع عليها، والسياسة الخارجية".

ووصف خطاب المالكي عن إعادة كتابة الدستور بأنه "غير موفق ويقلقنا جدًا. إنه دعوة صريحة إلى العودة إلى حصر الصلاحيات في يد شخص واحد. وهذا غير مقبول على الإطلاق. شخص واحد وحزب واحد وهذا غير مقبول على الإطلاق". وهل يسمح الوضع السياسي الحالي بمثل هذه الأمر؟ قال: "ما يجري الآن هو هذا: شخص واحد ينفرد باتخاذ القرار ولا يعير اهتمامًا لأي مؤسسة أخرى ولا لأي جهة أخرى".

وردًا على اتهامات للأكراد بمحاولة فرض أمر واقع في المناطق المتنازع عليها قال "لسنا في حاجة إلى فرض أمر واقع. الأمر الواقع أن هذه مناطق أكثريتها كردية. ثم هناك حل دستوري وفق المادة 140 وبموجبها أبناء هذه المناطق هم من يقرر. لماذا لم ينفذوا المادة 140 حتى تنتهي من كل هذه المشاكل؟ نحن أيضًا لا نوافق على التغيير الديموغرافي في تلك المناطق بالقوة العسكرية. الهدف مما حصل في خانقين هو تغيير التوازن والواقع القومي وهي الإجراءات نفسها التي قام بها النظام السابق. الأهداف نفسها والأساليب نفسها".

مواجهة مجالس الإسناد

وعن مجالس الإسناد التي تشكلها الحكومة لدعمها قال البارزاني "مجالس الإسناد هي لمصلحة جهة واحدة وتُستغل أموال الدولة وسلطتها لتشكيل هذه المجالس لأهداف انتخابية. هذا أمر واضح جدًا. في كركوك والموصل طبعًا هي لإثارة الفتنة. وهذا لا يمكن أن نقبل به. مجالس الإسناد هي لزرع بذور طائفية وقومية وهذا سيدمر البلاد". وعن وجود عشائر كردية فيها قال ان "وجود عشائر كردية يعني إعادة المرتزقة، وكنا نسمّيهم الجحوش. إحياء هذه الفكرة بالنسبة إلينا يعتبر خيانة وطنية. في الانتفاضة عفونا عن هؤلاء بشرط أن لا يعودوا إلى مثل هذه الخيانة. مجالس الإسناد هي إحياء لفكرة الارتزاق التي كانت قائمة سابقًا، إذن سنفتح كل الملفات القديمة أيضاً. سيحاكمون بتهمة الخيانة. لا يمكن أن نقبل للعشائر الكردية أن تنضم إلى هذه المجالس لأن ذلك يعتبر خيانة وطنية".

وكيف ستتعاملون مع المجالس ميدانيًا حين تبدأ عملها؟ قال "سنتعامل معها على أنها ضد مصلحة الوطن وبالنسبة إلى الأكراد سنعتبرهم خونة وسنعاملهم كخونة وبالنسبة إلى العرب سنعتبرهم قوة معادية". وهل يمكن أن تحدث مواجهة؟ أجاب "طبعًا ستكون مواجهة. بكل صراحة ستكون مواجهة .

واتهم بارزاني المالكي بالانفراد في قرار تشكيل مجالس الإسناد من دون استشارة حلفائه وقال ان "تشكيل مجالس الإسناد من جملة القرارات التي انفرد بها رئيس الوزراء. "المجلس الأعلى" ضدّ هذه المجالس. (جبهة) "التوافق" ضدّ. التيار الصدري ضدّ. (حزب) "الفضيلة" ضدّ. (القائمة) "العراقية" ضدّ. "التحالف الكردستاني" ضد... طبعًا نحن حلفاء، لماذا لا يستشير التحالف الكردستاني والمجلس الأعلى والحزب الإسلامي؟ إذا كانت هناك فعلاً حاجة إلى دعم جهود الحكومة لماذا لا تكون بالتنسيق مع حلفائه؟ لماذا ينفرد بالقرار؟ لماذا يثير هذه الشكوك؟ فلتكن هذه المسائل بالتشاور. لا نقبل أن ينفرد بالقرار، هو صحيح رئيس وزراء العراق لكنه ليس الحاكم المطلق للعراق".

مساعد للمالكي يرفض اتهامات بارزاني

وفور توجيه بارزاني هذه الاتهامات الى المالكي سارع القيادي في حزب الدعوة واحد كبار مساعدي المالكي القيادي في الائتلاف الشيعي علي الأديب الى رفضها قائلاً إن دعوة رئيس الوزراء لتقوية المركز ldquo;ليست ديكتاتوريةrdquo; بل ضمانة لعدم تفتيت البلاد. وأوضح في تصريح لوكالة "أصوات العراق" ان ldquo;مجالس الاسناد هي تنظيمات عشائرية تهدف الى تمتين العلاقات الاجتماعية بين مختلف مكونات الطيف العراقي واتهامها بالخيانة او غيرها من التسميات أمر مرفوض تمامًا لأنه يمس الانتماء الوطني لعراقيين يسعون الى الحد من العنف الذي استشرى في مناطقهم، ومساندة حكومة بلادهم لتحقيق الاستقرارrdquo; . وأعرب عن اعتقاده بان ldquo;دعم رئيس الوزراء لهذه المجالس لا يعني بالضرورة انها كيانات حزبية او طائفية كما يروج لها بل هي محاولة لإسناد عمل الدولة العراقية وتعميم حالة استقرار نجحت في تثبيتها على الرغم من التحديات التي واجهتهاrdquo;.

وفي ما يخص انتقادات بارزاني لدعوة المالكي بتقوية صلاحيات الحكومة المركزية قال الأديب ان ldquo;الدستور العراقي بين بوضوح حدود الصلاحيات التي تحظى بها الحكومة العراقية والتجاوزات التي وقعت في بعض المحافظات والاقاليم فرضت على الحكومة ألا تبقى مكتوفة الايدي وتراقب هذه التجاوزات، بل ان تسعى بطريقة دستورية الى التدخل خصوصًا أن هناك مخاطر من تحول الفيدراليات الى كونفدراليات مع مرور الوقت، وهذا يفرض بالتاكيد على رئيس الحكومة الاتحادية ان يعمل بقوة للحفاظ على وحدة البلاد بحسب صلاحياته الدستوريةrdquo;.

تصاعد للتراشق الكلامي

وتأتي هذه المواجهة استمرارًا لتصاعد التراشق الكلامي بين المالكي والقيادة الكردية منذ الاسبوع الماضي ففي حين اعتبر بارزاني تشكيل مجالس الاسناد بأنه فتنة جديدة مؤكدا معارضته لدعوة المالكي بتغيير صلاحيات الحكومة المركزية والاقاليم والمحافظات لصالح الاولى في الدستور الحالي فقد رفض رئيس الوزراء ما اسماها بلغة الترهيب التي يتبعها الحزبان الكرديان اللذان اشار الى انهما ينطلقان في مواقفهما من مصالح ضيقة . وجاء هذا الموقف ردًا على تصريحات سابقة لبارزاني رفض فيها تعديل الدستور قائلا "ان للعراق دستور دائم وهذا الدستور صوت عليه أكثرية الشعب العراقي وأي تعديل دستوري يجب أن يمر عبر مجلس النواب وأي تعديل يمس مكاسب الشعب الكردي لا يمكن أن نوافق عليه".

ودعا المالكي السبت الماضي الى اعادة كتابة الدستور بطريقة موضوعية تمنح الحكومة المركزية الصلاحيات الكافية لادارة الدولة بالشكل الصحيح وليس للحكومات المحلية. وقال إن الدستور كتب "عام 2005" في اجواء كانت فيها مخاوف "لكننا ذهبنا بعيدا في تكريس المخاوف والتطلعات واشار الى ان بعض مواد الدستور خلقت مخاوف وكتفت الحاضر والمستقبل . وقال "اننا وضعنا قيودًا ثقيلة لكي لا يعود الماضي ولكنها كتفت الحاضر والمستقبل لذلك أصبحنا بحاجة الى مراجعة الدستور.. وعلينا ان نضع نصب اعيننا ألا تكون اللا مركزية هي الدكتاتورية مرة اخرى وألا تصادر الدولة من قبل الفيدرالية". وحذر من الدخول مما قال "من باب الفيدرالي الاتحادي وننتهي بالتقسيم او بمركزيات متعددة ودكتاتوريات متعددة".

معروف ان عدة خلافات ما زالت من دون حل بين الحكومتين العراقية والكردستانية ومنها اضافة الى هاتين القضيتين مايتعلق بعقود النفط والغاز التي تعقدها حكومة أقليم كردستان مع شركات نفط عالمية لاستغلال النفط في الاقليم ولاتعترف بها حكومة بغداد .. واخر حول حصة الاقليم من الموازنة العامة حيث يطالب الاكراد ويحصلون منذ 5 سنوات على نسبة 17% منها .. لكن الحكومة المركزية تقول انها يجب ان تكون 13% اعتبارًا لنسبة عدد الاكراد بالنسبة إلى مجموع السكان العراقيين .. ثم قضية كركوك والتي يطالب بها الاكراد لكن الحكومة غير متحمسة لذلك وتسعى لتعطيل تنفيذ المادة الدستورية 140 المتعلقة باجراء استفتاء واحصاء سكاني فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برزاني والديكتاتور
عراقي حقيقي -

امر مضحك ان يصف شخص ديكتاتور مثل البارزاني الاخرين بالديكتاتورية..وهو معروف بسيطرته هو وعائلته على كل موارد الاقليم وتخلصه من كل المعارضين وقتله كل من يعارضه..البرزاني اكبر ديكتاتور عراقي بعد صدام حسين..وعلى الحكومة وضع هذا العنصري الحاقد على العراق عند حده والتحرك صوب تركيا كي تلقمه مايستحق في فمه..فعنصرية الاكراد بلغ سيلها الزبى وان لم يوضع لهم حد الان فسوف لن يكون لاحد المقدرة بعد ذلك على لجمهم الا بطريقة صدام حسين المعروفة لانهم معروفين بتمسكنهم حتى تمكنهم ولاينفع معهم سوى القناد...كل العراق معك يامالكي ضد هؤلاء العنصريين الذي نهبوا خيرات العراق ثم يتامرون ضده

.....
Heval Sweden -

كل الحكومات العراقية التي تعاقبت على حكم العراق منذ تاسيس دولة العراق استلمو الحكم بفضل الاكراد، وبعد ان تقوى الحكومة تنقلب على الاكراد ، واليوم نرى الحكومة الشيعية تنقلب ايضا وتريد ان تنفرد بالحكم بعد كانو يعاملون كعبيد من قبل البعثيين سبحان الله كل العرب غير اوفياء الستم انتم الذين قتلتم الحسيــن وتلطمون عل ما اقترفتم ؟؟؟؟.

شكرا المالكي
راهب -

المالكي ليس دكتاتور بل هو قيادي يتحرك من منطلق مصلحة العراق فوق كل مصلحه. ونحن من هذا المنبر الاعلامي (ايلاف) نوجه تحياتنا للمالكي ونشد على يديه ونقول له ان مستقبل العراق في يديك ويد حكومتك وانت بدأت الطريق ويجب ان تسير عليه دون تردد. ونحن نساندك وندعمك كل الدعم.

المالكي حزين
شوان كركوكي -

لولا الكرد لسقط المالكي و حزبه من الزمان!

القيادة الكردية
أحمد السماوي -

سوف يضيع العراق اذا وقفنا ساكتين كالجبناء .. البرزاني يريد دمار الشعب العراقي وللأسف أقول بوادر الحرب الأهلية ستشتعل في كل محافظات الوسط والجنوب اذا لم يتم توقيف عنتريات الدكتاتور البرزاني..كلاوات الأقاليم ستكون سبب دمار العراق..

الدكتاتورية الجديدة
عراقي -

السادة الكرام ..ان العراق اليوم بحاجة لجهود ابنائه بمختلف أطيافهم ولا يجب ان نتكلم عن الأكراد بسوء فهم مكون اصيل من مكونات الشعب العراق يالعظيم ولا الشيعة ولا السنة ولاالأقليات فهؤلاء هم اصلاء الشعب أما الفرديةة مثل السيد بارزاني فهو غير محسوب على الشعب الكردي الأصيل فهو عنصري وبدرجة امتياز ضد شعب الأقليم قبل العرب أليس هو من استنجد بصدام حسين عام 1996 ليخلصه من سطوة الطالباني وسيطرته غلى مناطق بارزاني والعلم العراقي في بغداد والآن يتحدث عن الدكتاتورية الغلط الذي وقع فيه صدام حسين هو عدم تصفية هذا الخائن لشعبه وقوميته ولو أصبحت بيد شعبه سلطة لقام بسحله في الشوارع ليتخلص منه ومن زبانيته التي سيطرت على موارد الأقليم و1000 تحية للشعب الكردي الأصيل

الى العراقي الحقيقي
شيروان -

حنينك واضح الى صدام حسين، يبدو انك نسيت مهما كان جبروت وظلم الحكام مصيرهم كمصير صدام حسين، والشعوب تنال الحرية عاجلا ام اجلا.. اما بالنسبة لمجلس الاسناد، فحجة الاستاذ علي الاديب هي لتمتين اواصر العلاقات الاجتماعية بين مكونات الشعب العراقي ودعم الحكومة لبسط الامن، هذا الكلام اضحك به على الاطفال. اقول لماذا بالذات اختيار هذا الوقت، الم يتحسن الوضع الامني بنسبة كبيرة في عموم العراق، مادام الامن عاد الى المدن لماذا هذه المجالس؟ ما هي دورهم الا ان تكون تخريبية واثارة الفتن بين شعوب وفئات المنظقة لصالح طرف ضد اخر؟ هذه الالاعيب مكشوفة وادعوا القيادة الكردية الوقوف ضدها بكل حسم وجدارة؟ ان المالكي اسوأ من صدام حسين لانه تناسى سريعا لولا الاكراد وقائمة التحالف الكردستاني ماكان يملك القلم الذي وقع على اصدار هذه الاوامر والكرسي الذي جالس عليه، استمر صدام حسين اربعة اعوام في التلاعب في المفاوضات الكردية العراقية عام 1970 ما ان بنى قوة عسكرية فعل ما يفعل الان المالكي، رغم ان المالكي لايملك عشر ما كان يملكه صدام حسين من قوة. والسؤال هنا اذا امتلك المالكي نفس قوة صدام حسين ترى ارجو النشر يا ايلاف

احترز من ضحكهم!
اشور بيث شليمون -

يرجى من السيد الرئيس المالكي ان يكون يقظا اكثر من هذه الضحكات المصطنعة لان الكردي كلما ازدادت ضحكاته ازدادت اثامه.

متى يتعض البعض؟
ابو سامي -

مرة اخرى اكتب بأن التأريخ يريد أن يعيد نفسه ولكن هذه المرة يبدوا بأنه مجبر على ذلك.من التعليقات التي أقرأها للقراء ارى سيل التهم الموجهة للاكراد وكأنهم هم مصدر كل مشاكل و ماسي العراق,والكل يعلم باليقين باننا مصدر تماسك و اتحاد العراق ارضا و شعبا.العجيب ان غالبيه العراقيين وفى ايه مصيبه تصيب العراق نجد الابواق تنعق والطبول تقرع وتصدح الاتهامات ضد الاكراد حتى لو كانت المصيبه واقعه فى البصرة.يتهم البعض السبد مسعود البارزاني بالديكتاتوريه فى الوقت الذى استطيع ان ادخل مكتبه واوجه له الكلام بشكل مباشر وخصوصا اذا كان فى الصالح العام, فهل ياترى كان بمقدور العراقى البسيط ان يدخل على صدام دون المرور بالسيطرات الامنيه ثم هل كان يستطيع عراقى من العامه ان يوجه كلام اليه بشكل مباشر دون خوف؟عندما جلس الاكراد على كرسي الوزاره كان ذلك بمساعدة و مؤازرة الاكراد ويبدو ان المثل القاءل (علمته يرمى سهام ....) وليعلم كل ذى علم منكم باننا قادرين ايضا على انزاله منها وهو امر هين وبسيط وحتى اذا كان مسنودا من ايران.اننا عندما نتمالك رباطه جأشنا ونتصرف بحكمه هذا لايعنى الخوف لاننا لا نخاف ولا ننحنى سوى للخالق,ولكن لاننا ذقنا المراره والالم وضياع الارواح ولا نريد لغيرنا ان يعود لعهد الديكتاتوريه البعثيه واعلموا بان لكل شيء حدود ونحن بشر مثلكم ولصبرنا ايضا حدود ونرجوكم ان لا تدفعونا الى نهايه صبرنا لان الكل يخسر.اننى انصح كل عراقى ان يتعلم احترام الاخر حتى يحترم لان هذه المعادلة ازلية وتبقى كذلك و تذكروا باننا فعلنا ما لم تستطيعوا انفسكم فعله و صلاح الدين الايوبى ما زال شاهد على ذلك.تذكروا انكم عندما دخلتم العراق,كانت جزءا من بلاد فارس وكانت مسكونة من قبل الفرس والاكراد وبعض القبائل العربية هنا وهناك وكسرى وقلعةاربيل مازالا شاهدين على ذلك والحليم تكفيه اشارة.ان بتصرفاتكم هذه سنخسر جميعنا ويبقى الرابح هو الاجنبي الذى يعطى الاوامر للبعض ونرى للاسف ان اوامره تطاع من قبل بعض الساسة ولكن العقلاء منهم لايقبلون ان يكونوا لعبة بيد الاجنبي واعلم يا سيد مالكى ان ليس كل العراقيين يقبلون ان يساق ابناءهم الى المحرقه كزمن صدام من اجل مصالحك الضيقة و تنفيذك لاوامر الغريب واجنداتهم المشبوهة وحاول ان لاتقلد صدام قد ولى للابد وسبق ان كتبت بان النزول عن الكرسي صار اسهل من صعوده

كلام مردود عليه
كانيساركي -

نقول للمعلق الاول نحن لم نحقد على احد ولكن انتم امثالكم الحاقدين من يصّدرون الحقد الى العالم الرئيس القائد مسعود البارزاني صمام امان لوحدة العراق وعليه إجماع وطني ناهيك عن القومي ولكن مايغيض الاعداء بأننا تحالفنا مع امريكا واسقطنا الصنم

التهدئة واجبة
خليل برواري النرويج -

علينا نحن العراقيين بتهدئة الامور لاننا في سفينة واحدة لا سامح الله إن غرقت فمصيرنا جميعا واحد . علينا بأبداء الاراء بموضوعية بعيدا عن لغة التعصب والحقد ونقول للعراقي الحقيقي الحاقد هذه ليست لغة العراقيين بل انت مدسوس بمجتمعنا نحن والعرب اخوة ولكن انت تتباكى على الدكتاتور صدام حسين وصفحات ايلاف العزيزة هي لابداء الاراء بموضوعية وبحرية منظبطة ليس كما تفهمها انت

العراق للجميع
سمير خليل -

في الحقيقة أنا استغرب لتصريحات رئيس الاقليم وخاصة في هذه الفترة التي تزامنت بعد عودته من زيارته لواشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي، وإلا لماذا لم يوصف المالكي قبل الآن بالدكتاتور، هل عرف هو الآن من هو المالكي، ولماذا لم يطبق قانون 140.لماذا لا يقول البارزاني عن تركيا بانها دولة دكتاتورية ، الجواب لم يحصل على الضوء الخضر من اسياده الأمريكان.الكل يلعب على الآخر والشعب يدفع فاتورة ذلك. سرقة فساد .على الشعب معرفة حقيقة هذه القيادات المزيفة التي تتاجر على دمائهم.

الى متى هذا التخلف
كردية -

العالم يكشف يوميا استكشافات جديدة ويبحثون عن طرق السفر الى القمر والعراق عادا يعيش كما كان في القرن الثاني عشر بالله عليكم هل سمعتم وجود عشائر في الجيش في اي دولة في العالم ما عدا العراق من هذا الذي يري حل بوجود العشائر في الجيش اذن لسنا بحاجة الى رئيس الوزراء فليحكمنا رؤساء العشائر لو كنت مكان المالكي لقدمت استقالتي ومنحت جميع صلاحياتي لرؤساء العشائر الى هذه درجة وصلت التطور في العراق الامر مضحك ومحزن في نفس الوقت

المالكي تاج الكل
حيدر الزبيدي -

تحية والف تحية الى البطل وابن العراق البار ولام شمل كل العراقيين رئيس وزراء العراق الاستاذ نوري المالكي المحترم .. بس عندي سؤال اريد كل عراقي شريف يسأل نفسه هذا السؤال ((( لوما نوري المالكي وحملته ضد القاعدة والمليشيات واتخاذه القرار الشجاع والصعب بحملته فرض القانون شنو حالنا ؟؟؟؟ وشنو حال اهلنا الي بسوريا وعمان وغيره وشنو حال بغداد العزيزة المالكي من اهم انجازاته قضى على الطائفية . فاني برأيي كل العراقيين مديونيين لهذا الشجاع

البرزاني = الوفاء
dana -

الى العراقي الحقيقي كما يدعي اريد أن اعرف لك الدكتاتوري لانك على ما يبدو لا تفهم معناه، الكتاتوري هو الشخص الذي وصل الى الحكم بالقوة وشعبه يكره، اما انك تقول عن البرزاني ديكتاتور .... البرزاني هو في قلب الصغير قبل الكبير والعربي(الواعي) قبل الكردي لانها العائلة التي أثبت وجودنا وضحت بالكثير من أجل القضية الكردية، نحبك يا برزاني والى الامام وكل الشعب الكردي في كل انحاء العالم معك يدا بيد.

مابين الس
ليلى الطائي -

أرجو من الجميع الأنتباه الى المعلق رقم 9, الأخ أبو سامي.الأخ هنا يتكلم بمنطق التهديد و الوعيد تماماً كما تفعل أمريكا أو اٍسرائيل, و بنفس اٍسلوب بوش الدموي الذي أدى ببلده و العالم الى الدمار و أدى بأقوى قوة اٍقتصادية بالعالم الى الأستجداء.بوش ولى يا أخ أبو سامي فأرجو أن تنتبه الى أسلوبك بالكلام حيث أنت تؤثر ليس على نفسك فقط بل على كل المساكين الأكراد. الشعب الكردي شعب مسالم و محب للجميع و لكنه شعب مساق من قبل قياداته ذات النظرة الضيقة دائماً مع الأسف.مسعود دكتاتور و ما في شك في هذا, فواضح للجميع بأن المناصب جميعها حوله موزعة على عشيرته, فهل هذا لأن بقية الأكراد خونة أو لأن علمهم أقل من علم عشيرة البرزاني؟الأكراد و بعد 18 سنه على تحررهم من صدام يعيشون بلا وظائف, كهرباء أو ماء بينما يتنعم مسعود و جلال و زبانيتهم بالمليارات و ليس بالملايين, فهل لأن الشعب الكردي ليس به من يستحق الا مسعود و عشيرته؟أي وظيفة تتقدم اليها في كردستان يسألونك عن الحزب الذي تنتمي اليه, فأذا كنت من الحزب الآخر فالجواب هو الرفض و بكل وقاحة, فأين الديمقراطية من هذا؟الأخ سامي يتحدث بمنطق القوة و تكسير العرب العراقيين و تكسير العراق, و هذا قبل أن يمتلكوا القوة, فكيف بهم اٍذا اٍمتلكوها؟ الله يسترك يا عراق من هذه الأفكار لعمري اٍنها مزروعة بكل العراقيين.الأخ سامي ينسى بأنهم محكومين من قبل البيشمركة و هي نفس القوة التي قتلت آلاف مؤلفة من الأكراد و لحد الآن فسجون كردستان مليئة بالمنتقدين للديمقراطية.شكراً يا أخ أبو سامي لأن فتحت أعيننا على طريقة تفكير الأكراد فدائماً اٍعتبرناهم أخوة و شركاء في الوطن بعد أن آويناهم بعد الحرب العالمية الأولى من بعد ما جرى لهم على يد الأتراك.فقط نصيحة أخيرة لأبو سامي و كل من يفكر مثله, الله يخليك لا تعض اليد التي اٍنمدت لك و الله يخليك اٍقرأ التأريخ قبل أن تتصور أن قلعة أربيل كانت كردية أو بناها الأكراد, فالتأريخ واضح و صريح الى ماقبل التزويرات الكردية الأخيرة. التأريخ يقول ليس هناك من حجر واحد في العراق العظيم بني من قبل أي كردي.و سلام على العراقيين المخلصين جميعاً

بيشطركه
محمد توفيق -

طول عمر الاكراد عصاة وخونه للعراق

كاريكاتور
دلآل دهوكى -

الملكي ليس دكتاتورا بل هو في الواقع صورة كاريكاتورية لدكتاتور و نتائج معركه الدون كيخوتية ستظهر قريبا في انتخابات مجالس المحافظات و ان غدا لناظره (نوري) قريب جدا

افتونا مأجورين
أبو علي -

نحن نعرف من أي عائلة كردية عريقة ينحدر السيد مسعود البارزاني، ونعرف بأنه كعراقي، له الحق أن يقول رأيه بمستقبل العراق، اتفقنا أم إختلفنا مع هذا الرأي، ولكن ما نريد أن نعرفه علاقة السيد علي الأديب بالعراق، وهل يستطيع أن يثبت عراقيتة وعراقية جده لأبيه، حينها يحق له الحديث بأسم العراقيين! أليس هذا سؤال منصف أيها الناس.

المالكي والبرازاني
الحطيئــــه الكردي -

الى كل مهاجم للكرد والبرازاني اقول لكم اتقوا الله في بلدكم وفي شعبكم ان كانوا عربا ام كرداً فالقائد مسعود لم يهرب ويهجر بلده وارضه كما فعل الكثيرون من زعماء العراق الحاليين ايام صدام وكما كان المالكي يعيش في سوريا ويبيع السبحات والتحف الشيعيه في سوريا امام مرقد السيده زينب ويخاف صدام وزبانيته ويقتله الخوف واليوم يحاول ان يثبت انه زعيم بحق وحقيقه فالسيد مسعود بقي بين شعبه وطائفته وعشيرته وهاهو اليوم يقف مع كل العراق ولا يعرف الديكتاوريه التي يتهمونه بها إن كان قد اتبع اسلوب الشعره اذا شدوها ارخاها هو وان ارخوها شدها هو حتى لاتنقطع ولكن الآخرين يريدون قطعها وقطع ارتباط الكرد بشعب العراق اكرر قولي للجميع اتقواالله بالشعب العراقي والكردي وبالوطن وكفى بالله وكيلا وشكرا للجميع انا كردي سوري ولكني لست طائفيا او عنصرياً

دوما كنا نحن الضحية
شما ل الجاف -

منذ سقوط النظام والي اليوم وقف الاكراد بكل قواهم مع العمليه السياسيه التي يشهدها العراق الجديد وبذلو كل شي لنجاح هذه العملية وعدم عودة الدكتاتوريه الى العراق وفي اليوم الذي انسحب اغلب الاحزاب العراقيه من الحكومه من السنه وبعض الاخوان الشيعه لرفضهم حكم نوري المالكي ودعوتهم اياه بالاستقاله وقف الاكراد بكل قوتهم مع الماكلي ودعموه ليبقى في منصبه حرصا على العملية السياسية والسيد بارزاني بنفسه ذهب الى بغداد وبقى هناك لايام متعدده لكي يساهم بنفسه في التوصل لحل مع كافة الاطراف المتنازعه الى ان وصل الجميع ال حل مقنع وقتها واليوم اصبحنا نحن خونه ودكتاتوريين ونريد تخريب العراق !!! والمالكي يريد تغير الدستور ولا يعلم السيد الدكتور المالكي بان الدستور في اي بلد بالعالم ليس لعبة يلعب بها من يشاء وانما هو كتاب لايمكن تغيره لتسير الدوله ولكن مع الاسف والذنب ذنبنا نحن لاننا اصحاب قلوب نظيفه ونتعامل بمصداقية وامانه مع اناس لايستحقون هكذا تعامل مع اناس همهم الوحيد مصالحهم الشخصيه والحزبية

المشكلة كبيرة
رعد الحافظ -

يعني نحن نرى ونسمع من الكتاب الكرد الشرفاء (وهم كثر) عن الفساد الذي يسري كالنار في الهشيم في كردستان العراق , ولم أسمع الا من القلائل الدفاع عن السيد مسعود البرزاني , بينما قالت الغالبية العظمى المحايدة أو الشعبية بأنهم يعرفون ومتأكدون أن البرزانيدكتاتور صغير ناشيء وأنه يستأثر له ولعشيرته بكل شيء ,بينما الشعب يعاني وكتابه يكتبون من الخارج ,أما الذين في الداخل فمسموح لهم القليلجدا .من جهة اخرى أن للاكراد الحق بالصراخ ضد تغيير ما أتفق عليه معهم للعراق الجديد ,لكن..لكن..يجب أن يسألوا أنفسهم لماذا يتم الانقلاب عليهم بهذه السرعة ؟ والجواب واضح جدا وردده الكثير وحذر منه ولي الشرف أن أكون منهم , وهذا السبب يتلخص بأن (تحصيل المكاسب بطريقة استغلال ظروف الطرف الضعيف لن يكون دائما أو مستقرا بل أنه يمثل تكوين بركان أو تعبئة برميل بارود ), وهذا بظني ينطبق حتى على الجارة الشقيقة الكويت التي غالت كثيرا مع العراق بعد خطيئة الطاغية بحقها..وأخيرا أقول أن قادة بغداد بما فيهم المالكي (وأنا اتوسم فيه الخير)ليسوا ملائكة أو أنقياء السريرة فالفساد فيهم معروف الدرجة والوزراء والنواب همهم الاول على جيوبهم وليس على مصلحة البلد والشعب المسكين البائس ,وشهر الحج قريب جدا وسنرى من جديد ونضحك على البرلمانيين الذين يتسابقون للحج ربما للمرة الخامسة خلال 5 أعوام.

الى Heval Sweden قل
عراقي بالمهجر -

لاتقحم اسم الحسين فيما تكتبه.... والبرزاني على خطأ وجل من لايخطأ... لو كان حقا يشعر بعراقيته ماقال (( المكاسب الكردية )) وكأن حاله يقول هذه حصتي من العراق الوطن لنا كلنا والعراق ليس بكعكه ليقسمها البرزاني حسب رغبته واقسم انه تجاوز كل الخطوط الحمراء مستغل الضروف التي يمر بها العراق وكأنه يتصرف بدوله غير دولة العراق كنتم تريد حكم ذاتي قلنا هذا حق لهم ربما يشعرون بشئ ينقصهم عن اخوانهم العرب واليوم نسيتم الحكم الذاتي مره يقول ان الأكراد في الموصل أكثر من 33% ومره يقول تكريت تابعه الى الأقليم ومره يقول كركوك عامته الأبدية ومره يقول محافظة ديالى كردية والأن يقول مجالس الأسناد خونه اذا كانوا خونه فماذا يقول عن البشمركه والمعروف ان ولائهم ليس للعراق بل لبرزاني والمعروف ان يكون حامل السلاح ولائه لوطنه وليس لقوميته ... اما المالكي فهو رئيس وزراء وغدا يرحل ويأتي غيره قبله كان الجعفري وكشف الخطه لتقسيم العراق واول من طالب بأستقالته الأكراد المتمثلين بالبرزاني وقالها الجعفري يومها (( لن يتم تقسيم العراق وسأفضح الجميع )) وقال كل شئ امام الشعب العراقي وقدم استقالته ... سقوط صدام ليس معناه تقاسم العراق حصص كما يصفها البرزاني الذي كان يحلم في بيت ينام فيه.. وبعد ان من الله علينا بسقوط الدكتاتور ظهر دكتاتور يريد ان ينهب ليل نهار تحت اسم القضية الكردية نقولها مره اخرى وثالثه ورابعة حتى الأن نقول العرب والأكراد أخوة العرب والمسيحيين العراقيين اخوة في هذا الوطن الأكراد والمسيحيين والعرب وغيرهم من القوميات جميعهم اخوة بهذا الوطن وهو العراق أما غير ذلك فلا والله لايكون غيره الا بحر من الدماء وسيكون فيها الفيصل اما ان نموت ويصبح العراق لكم وحدكم او العكس واننا والله لانرغب بهذا ابدا لاكن لايجبرنا البرزاني على شئ لانرغب به.... اذا انتم عراقيين وتقولون اننا معكم فليست هناك مشكله وستكون الأمور كما يرغب بها كل الشعب من الشمال الى الجنوب بدون حصص لماذا لايتكلم الطالباني مثل مسعود لأنه رجل عاقل ولا يريد العوده الى الوراء وهو يقول انه عراقي اولا ..... اما اذا بقى البرزاني على عنترياته المعهوده فوالله سيدمر كل شئ والعراقيين لايخافون من اي تهديد وهو يعرف هذا ولعلم البرزاني ان امريكا لن تستطيع ان تتحدى اغلبية الشعب من اجل عيون البرزاني وتتدخل ان حدث شئ بين العراقيين فكونوا على قدر من المسؤولية وحافظ

الى العراقي بالمهجر
Afrini -

أنت تتكلم وكان هذا البلد ملك طائفتك وقوميتك. ستاكلم معك اللغة التي تفهمها لتعرف حقيقتك بعكس بعض الذين يرشقون بعباراة الاخوة.لانني.-اذا قلت لك بان هذه الحدود الدولية ليست الاهيةورسمت من قبل اجانب امثال سايكس بيكو سوف لاتصدق.- ولاتصدق او تريد ان تصدق بان الاكراد دافعوا عن ارضهم ليس ضد المعاديين وغيرهم لكن ايضآ ضد الانكليز وقبلهم العثمانيين وحتى المنغوول والرومانيين , اقرأ التاريخ يازكي.- اسال المؤورخيين عن الهجرات السامية الاولى الى هذه المناطق, التي كان يسكنها سكانها الاصليين من القبائل الآرية, والهجرات التي اعقبتها قحطان وعدنان والفتوحات الاسلامية التي تلتها. هل تعرف من اين اتت هذه القبائل السامية. من الجزيرة العربية. هكذا حقائق تاريحية اذكرك بها فقط لتتاكد انت وغيرك من جدوى ادعائاتك الاشرعية بفرضياتك وكان انتماء ارض الكرد الى العراق امر مطلق. هذا الامر الواقع فرضه سايكس بيكو ولم يفرضه الرب او التاريخ. فلا تتدعي رجاء وكان ارض الكرد اراضي عدنان وقحطان. وباللغة التي تفهمها. نحن لها وفي المهجر ايضآ , مستعدوون للدفاع عن اراضيينا المقدسة في كل مكان اينما اردت كما دافعنا عنها في الامس ضد لقومجي صدام, والانكليز من قبلهم, والعثمانيين, والمغول (تذكر معركة بيتليس الكردية ضد المغول)وقبلهم البيزنطيين (اقرأ مذكرات المؤرخيين اليونان حول شجاعة وشراسة الكرد في مقاومتهم للحملات البييزنطيةالمارة من خلال كردستان.أما عن الاميركان. دافعنا عن ارضنا في اوقات حين لم تولد امريكا بعد وحاربنا ايضآ دول عدةولا زلنا نحارب انظمة حيث اميركا حليفتها وداعمها الرئيسية. ايضاح كافي لك باننا نستمد قوتنا من الرب ومن ايماننا بقضيتنا العادلةوليس من اميركا او من جهة اخرى