أخبار

الجيش الاسرائيلي ينتقد الحديث عن حرب على غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


غزة: انتقد ضباط كبار في جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم عمليات التحريض التي مارسها وزراء في الحكومة الاسرائيلية ودعوا فيها الى شن حرب على قطاع غزة. ونقلت صحيفة ( هارتس ) الاسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم عن هؤلاء قولهم "يتوجب على اسرائيل دراسة كيفية الرد على حركة ( حماس ) في قطاع غزة اذا ما استمرت عمليات اطلاق الصواريخ من هذه المنطقة نحو المدن الاسرائيلية".

وقالت (هارتس) "ان هؤلاء الضباط لا يؤيدون اعادة احتلال مناطق في القطاع خلال هذه المرحلة ردا على اطلاق الصواريخ". واشارت الى " ان هؤلاء الضباط انتقدوا المحاولات وابدوا مشاعر قلق بشأن ما يقوم به سياسيون في اسرائيل لجر الجيش الى النقاش السياسي الدائر الان في مختلف الاوساط بشأن الاوضاع في غزة".

وقالت الصحيفة "ان ضباط الجيش الاسرائيلي عبروا عن دهشتهم بشان الانباء التي ترددت وقالت ان رئيس الحكومة ايهود اولمرت وجه اوامر لقائد الجيش جابي اشكنازي حيث طلب منه الاعداد لعملية ضد قطاع غزة". وتساءل هؤلاء عن طبيعة العملية العسكرية التي يريد اولمرت تنفيذها " وقد قدمنا خططا عدة للحكومة بشأن غزة منذ فترة طويلة واصبح الوزراء على اطلاع بها وعليهم اتخاذ قرار فيما يجب القيام به".

وحذر كبار الضباط وفق الصحيفة " من سياسة الترويج للحرب التي تجرى الان في اسرائيل" والتي رأوا انها فقط "تشجع حركة (حماس) لتصعيد الاوضاع". واشارت (هارتس) الى "ان هؤلاء الضباط غير راضين بشكل خاص عن تصريحات نائب رئيس الحكومة حاييم رامون الذي اعتبر ان سياسة اسرائيل في غزة ضارة حيث استنكر حالة (الشلل) التي يمارسها وزير الجيش ايهود باراك هناك".

ويرغب كل من باراك وقائد اركان الجيش الجنرال جابي اشكنازي في تجنب القيام بعملية عسكرية على الحدود مع قطاع غزة في هذه المرحلة وفق الصحيفة التي قالت "ان الاخير يبدو مستعدا للقيام بعملية ليست كبيرة اذا ما تواصلت عمليات اطلاق الصواريخ". ونقلت (هارتس) عن مسؤولين في مكتب باراك قولهم انهم يعتقدون ان حركة (حماس) تحاول الان الحد من عمليات اطلاق الصواريخ التي تجرى من قطاع غزة وتستهدف جنوب اسرائيل مرجعين هذا الامر جزئيا "لضغوط مصرية تمارس على الحركة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف