زيباري وكروكر وقعا الاتفاقية مبدئياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: وقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والسفير الاميركي في بغداد رايان كروكر "مبدئيا" اليوم على اتفاقية سحب القوات الاجنبية من العراق. وقال زيباري في كلمة له اثر التوقيع بانه يمثل يوما تاريخيا في مسيرة العلاقات العربية الاميركية . واشار الى ان الحكومة العراقية اقرت الاتفاقية امس بعد اشهر من المفاوضات الشاقة والمضنية حيث ارسلت الى مجلس النواب الذي ستكون له الكلمة الفصل في تقرير مصيرها.
واضاف ان الاتفاقية تضع اطارالعلاقات البلدين السياسية والعلمية والثقافية والصحية بما يشكل فرصة لبناء علاقات متميزة بين العراق والولايات المتحدة اضافة الى وضع اطر حول وضع القوات الاميركية في العراق . واشاد زيباري بالمفاوض العراقي الذي قال انه استطاع التوصل الى افضل الصيغ للاتفاقية وبما سيمكن الحكومة من الدفاع عنها امام المواطنين العراقيين والعالم كله.
ومن جهته قال كروكر ان هذا التوقيع يشكل مناسبة تاريخية للعراق والولايات المتحدة في الاتفاق على الاتفاقية التي تحدد علاقات البلدين خلال الاعوام المقبلة والتعامل مع الامن والمجالات الاخرى المختلفة. واوضح ان الاتفاقية وضعت اطارا لتعهدات اميركية بمساعدة العراق في مجالات الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والصحة والثقافة.
واشار الى انه في الوقت الذي ستبدأ القوات الاميركية عمليات الانسحاب من العراق فان ذلك سيمثل نجاحات امنية حقيقية تحققت على الارض. وهنأ المفاوض العراقي على نجاحه في قيادة مفاوضات معقدة وصعبة وقال ان العراقيين سفخرون بما انجزه هذا المفاوض. واذا ما صادق مجلس النواب العراقي على الاتفاقية فان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس الاميركي جورج بوش سيوقعان عليها في النهاية حيث ستكون سارية المفعول بدءا من اول العام المقبل.
وقد صادقت الحكومة العراقية بالاغلبية الساحقة في جلسة استثنائية عقدتها امس واستمرت حوالي ثلاث ساعات على الاتفاقية الامنية طويلة الامد مع الولايات المتحدة بضمان سحب القوات الاميركية من المدن والبلدات العراقية منتصف العام المقبل ومن البلاد بنهاية عام 2011 وموافقة الجانب الاميركي على سيطرة العراقيين على الاجواء العراقية وعدم قيام الاميركان بعمليات دهم وتفتيش من دون التنسيق مع العراقيين اضافة الى نص يؤكد على عدم انستخدام القوات الاميركية في العدوان على دول الجوار العراقي.
ومن المنتظر ان توفر الاتفاقية اطارا قانونيا لوجود القوات الاميركية في العراق والذي ينتهي مع انتهاء تفويض الامم المتحدة في 31 من الشهر المقبل حيث انها تنص على ان يغادر العراق 152 الف جندي اميركي موزعين على اكثر من 400 قاعدة بنهاية عام 2011 بعد ثمانية اعوام من الحرب التي اسقطت النظام السابق فيما سينسحبون من مدن وقصبات البلاد منتصف العام المقبل.
التعليقات
يا زيباري
نورس -يا زيباري لاتزال معظم السفارات بمافيها الامريكية والعربية تتلكا في اعطاء سمات الدخول للعراقيين .ماذا فعلت من اجل ذلك ؟ كلم السفراء كلم الدول .ان تسهيل اعطاء تاشيرات للعراقيين هو اهم الف مرة من الموتمرات التى تحضرها انت والمسوولين العراقيين .
وزير خارجية كردستان!
عابر -طبعا السيد زيباري يبذل جهده ليل نهار مع الدول الأجنبية، لكن ليس من أجل دخول العراقيين الى تلك الدول وإنما من أجل طردهم منها! ما سمعت بالاتفاقية التي عقدها مع السويد قبل أشهر؟ تنفيذا لهذه الاتفاقية تقرر طرد العراقيين بعد رفض لجوئهم. الثمن: قنصلية رمزية سويدية في أربيل، وتشغيل رحلات طيران بين السويد وكردستان، وصفقات تجارية مع الاقليم الكردي. مو أقول لك الرجل يشتغل ليل نهار؟ الله يكون بعونه. بالمناسبة، السويديين أحيانا يخطئون فيصفونه بوزير خارجية كردستان بدلا من وزير خارجية العراق،وهذا عائد الى أنهم لاحظوا أنه يرعى مصالح إقليم كردستان ليس فقط بشكل منفصل عن مصالح بلده العراق وإنما بالضد من هذه المصالح، وما صفقته مع السويديين مقابل طرد العراقيين من السويد سوى مثال بسيط.