وفاة الأمين العام لإتحاد الصحفيين العرب الكاتب المصري صلاح الدين حافظ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: توفي الأمين العام لإتحاد الصحفيين العرب الكاتب المصري صلاح الدين حافظ عن عمر يناهز 70 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان، حسب ما اعلنت نقابة الصحفيين المصريين. شغل صلاح الدين حافظ عدة مناصب في صحيفة الاهرام اخرها رئيس تحرير الطبعة العربية للجريدة وكان كذلك نقابيا متمرسا. اصدر صلاح الدين حافظ على مدى حياته المهنية الطويلة 12 مؤلفا اخرها "تحريم السياسية وتجريم الصحافة".
وتبنى صلاح الدين حافظ طوال حياته المهنية مواقف سياسية مستقلة وظل يدافع عن الحريات العامة والحريات السياسية وحرية التعبير وعن العدالة الاجتماعية وينتقد السلطة السياسية بجرأة حتى اخر ايامه.
وفي العام 1968 وبينما كان اصغر سكرتير عام لنقابة الصحفيين المصريين وكان الكاتب الراحل احمد بهاء الدين نقيبا للصحفيين، اصدرت النقابة بيانا اغضب السلطة السياسية انذاك لانها تبنت مطالب تظاهرات الطلبة ودعت الى الغاء الرقابة على الصحف.
وقبل وفاته بعدة اشهر اطلق صلاح الدين حافظ دعوة الى عقد مؤتمر للمثقفين المصريين لتشخيص المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها مصر ووضع تصور لعلاجها ولكن ظروف مرضه منعته من تحويل هذه الدعوة الى واقع. وتولى صلاح الدين حافظ منصب الامين العام لاتحاد الصحفيين العرب منذ عودة مقره الى القاهرة في العام 1996. وكان مقر الاتحاد نقل الى بغداد بعد توقيع مصر معاهدة السلام مع اسرائيل في العام 1979.
التعليقات
البقاء لله
munrr -الله يرحمه ويرحم الجميع
رحيل قمة شامخة
عمر جعفر السّوْري -يعتصر القلب أسى، و يغمره شجن، و يفيض الحزن سعة النيلين و ضفافهما عليك يا صلاح. لم التقه فترة طويلة، لكنه كان حاضرا كل يوم في حديث مع زملاء أو هاتف عابر مع صديق عابر أو رسالة من هنا و هناك. كان يوم غياب فاروق خورشيد، لما هاتفته، قبل سنين عددا تأكيد لحضور الكبار، لا رحيلهم. و اليوم يصمد ما اتفقنا عليه. في بيروت العام 1975 التقينا لأول مرة في اجتماع للمكتب الدائم لاتحاد الصحافيين العرب، فكان صاحب القول الحكيم و الرأي السديد حينما يحتدم الصراع بين الإخوة، و تباعد السياسة بين الزملاء و ما جاءوا يبحثون، تمتينا لأواصر الكلمة و توثيقا لعرى العمل النقابي و زمالة المهنة. و عملنا معنا في الاتحاد دهرا و في المركز العربي للدراسات الإعلامية للتنمية و الإنشاء و التعمير، الذي تولى أمانته العامة ثم رئاسته. في سنوات تولى صلاح الأمانة العامة لنقابة الصحافيين المصريين، شهد الصحافيون العرب و الأفارقة على حد سواء سنوات عمل و إنجاز. فقد انعقد المؤتمر الأول لاتحاد الصحافيين الأفارقة في القاهرة أثناء توليه تلك المسؤولية، فكان أهم مؤتمر لهم بعد أن كاد المؤتمر التأسيسي الذي انعقد بكينشاسا في العام 1974 أن يطيح بجهود أعوام طوال سعت لنشؤه. فاحتضنت القاهرة مقر الاتحاد الإفريقي مثلما احتضنت الاتحاد العربي و مركز الدراسات الإعلامية. و لما أصبح نقيبا للصحفيين المصريين و ممثلا لاتحاد الصحافيين العالمي في المنطقة ازداد الإنجاز و فاض العطاء. كان صلاح نصيرا للكلمة مهما كلفته من عنت و مهما بلغ الثمن. لا يخشى في الحق لومة لائم، لا يلتفت لمنصب أو مغنم. في مؤتمر الاتحاد الإفريقي انبرى يدافع عن الكلمة و عن العمل النقابي و عن حركات التحرير، و رئيس وزراء مصر، وزير الداخلية الأسبق، الراحل ممدوح سالم ينصت في انتباه. و كان صلاح ينظر إليه مباشرة إذا ما تطرق إلى الحريات الصحافية و إلى معاونية الذين كانوا يتناثرون في جنبات قاعة المؤتمر، بينما غيره لا يكاد يحرك ساكنا رهبة من المسؤول رفيع المستوى. و إلى قطر ذهب في مطلع الثمانينات ليوطد بناء الصحافة القطرية و يمسك بيد الصحافيين أثناء سيرهم نحو مجد الكلمة. و قد روى لي زميلي صديق محيسي الذي عمل معه هناك ما صنع و ما ترك خلفه من قيم و حرفة تماسكت بها أسس المهنة في تلك البقعة. أما الأهرام فذلك حديث لا ينضب إذا ما بدأناه. تلاميذه كثر و مريدوه ي
حرية ونقاء ودماثة
دانة زاهر -رحم اله الفقيد الكبير والهم اهله ومحبيه السلوان,انه يوم حزين وحرى بجمعية الصحفيين البحرينيين الذى حضر تأسيسها وحمعية الصحفيين الاماراتية الذى كان اول المشجعين لاشهارها ان يقيما العزاء,وهى مناسبة لاستذكار اهم المبادىءالتى حرص الراحل على تكريسها وهى حرية الصحافة , ألم يكتب فى احدى مقالاته ان تكميم الصحافة هو جريمة حرب؟لم يكن مصريا بل عروبيا لم يتأخر يوما عن المساندة والنصح لاعلاء قيمة الكلمة , رحمك الله أبا غادة ياصاحب القلم الكبير والخلق الرفيع والمبدأ الراسخ