سيؤول تدعم لقاء أوباما بالرئيس الكوري الشمالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ففي مقابلة مع CNN خلال اجتماع قادة مجموعة العشرين في واشنطن، قال الرئيس الكوري الجنوبي، لي ميونغ باك، إنه عندما تحدث مع أوباما إثر انتخابه، وعد الأخير باستشارة سيؤول قبل اتخاذ مثل هذه الخطوة تجاه بيونغ يانغ.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي إنه يعقد آمالاً كبيرة على أوباما، ووصفه بأنه "الزعيم المناسب في الوقت المناسب." وأضاف ميونغ باك أن أي ضرر لحق بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية للعالم خلال السنوات الأخيرة قد يكون ناجماً عن اعتمادها على "القوة الزائدة" إلى حد بعيد. وتابع يقول إنه يعتقد أن أوباما سيكون أفضل وأكثر فاعلية في استغلال "القوة اللينة."
وانتقد ميونغ باك، الذي كان يرأس شركة "هيونداي" سابقاً، خطة الإنقاذ المالي لدعم صناعة السيارات الأمريكية، قائلاً إنها ستشكل سابقة سيئة.
وكان أوباما، وفي ردٍ، خلال مناظرته مع منافسه جون ماكين، على سؤال حول ما إذا كان سيلتقي خلال السنة الأولى من إدارته في البيت الأبيض مع قادة عدة دول تتعارض سياساتها مع واشنطن بما فيها بيونغ يانغ، كشف أوباما أنه لا يمانع مثل هذه اللقاءات من دون شروط مسبقة.
وقال أوباما حول سياسته الخارجية، في موقعه على الإنترنت قبل انتخابه رئيساً، إنه لن يتوان عن استخدام "الدبلوماسية القاسية المدعومة بالحوافز الحقيقية والضغوط الفعلية" لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية ووقف البرنامج النووي الكوري الشمالي.
ولن يستبعد أوباما ونائبه، جو بايدن، أي خيار، ولكنهما سيؤكدان في البداية على قوة الدبلوماسية الأمريكية وسيوضحان المزايا الحقيقية لتخلي إيران وكوريا الشمالية عن برامج تسليحهما النووية، كما سيوضحان، في الوقت نفسه، التكلفة الاقتصادية في حال رفضهما الاستجابة لتلك الحوافز.
من جانبها، أعربت كوريا الشمالية عن استعدادها للحوار، أو "المواجهة"، مع الإدارة الأميركية الجديدة. فيما أعرب وزير الخارجية الأميركية الأسبق، كولين باول، من سيؤول، عن ثقته في ممارسة أوباما لضغوط على حكومة بيونغ يانغ للالتزام بتعهداتها لتفكيك برنامجها النووي.
وقال الدبلوماسي الكوري الشمالي، ري غان، من نيويورك الجمعة، إن بيونغ يانغ مستعدة لكافة المتغيرات السياسية التي ستترافق والإدارة الجديدة، وأوضح "سنتحاور إذا رغبت (أميركا) في الحوار، وإذا سعوا للعزلة فسنتصدى لذلك."