أخبار

البابا يناشد مصر التسامح الديني مع الاقلية المسيحية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"لبنان كنز ومختبر حلول لصراعات الشرق الأوسط "

البابا يناشد مصر التسامح الديني مع الاقلية المسيحية

محمد حميدة من القاهرة-روما: بعد ايام قليله من تصريحاته التى دعا فيها مصر بناء المزيد من الكنائس الكاثوليكية تلبيه لاحتياجات السياح والوافدين , دعا البابا بنديكت السادس عشر الى سياده جو التسامح الديني في مصر مضيفا ان "مصر دولة إسلامية يسود فيها اضطهاد الأقلية المسيحية على نطاق واسع ". وقال البابا ان " الأديان يمكن ويجب أن تكون من عوامل السلام , لكن وبالرغم من كل شيء ، يمكن أن يساء فهمها واستخدامها لإثارة العنف والموت".

ودعا البابا الى احترام مشاعر وتاريخ كل مجتمع انساني او ديني لتعزيز التعايش السلمي.وكان بنديكت السادس عشر قد ناشد بناء المزيد من الكنائس الكاثوليكية في مصر خلال مراسم تقديم السفير المصري" لمياء علي حمادة مخيمر" لدى الكرسي الرسولي وتوجه اليها قائلا " في بلدكم ، الكنيسة الكاثوليكية تريد الدخول في اتصال مع العديد من السياح الكاثوليك الزائرين الذين يرغبون في ممارسة شعائرهم الدينية" واكد انه على ثقة ان الفرصة ستتاح لهم للصلاة الى الله بمظهر كريم في أماكن مناسبة للعبادة في المواقع السياحية الجديدة التي ظهرت في السنوات القليلة الماضية.

واضاف "ستكون اشارة جيدة الى العالم لو عملت مصر لصالح علاقات الصداقة والأخوة بين الأديان والشعوب ، وفقا لنظامها القديم وتقاليدها النبيلة" مشيدا بأن مصر "أرض الضيافة لعدد لا يحصى من اللاجئين ، مسلمين ومسيحيين ، الذين التمسوا الأمن والسلام في أراضيها".

واعرب البابا بعد ذلك عن أمله في أن " ان تستمر هذة التقاليدالنبيلة من اجل الخير للجميع". كما تحدث البابا عن التفاهم والاحترام المتبادل القائم بين الإسلام والمسيحية وأشار إلى أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في هذا الميدان الا نه "لا يزال هناك طريق طويل ".

"لبنان كنز ومختبر حلول لصراعات الشرق الأوسط "

على صعيد آخر، قال بابا الفاتيكان بندكتس السادس عشر أن "لبنان كنز عهد به إلى سائر أبناءه الذين يتوجب عليهم صونه وجعله مثمراً لصالح الأمة جمعاء" وأضاف لدى استقباله للسفير اللبناني الجديد لدى الكرسي الرسولي "وهذا مرده إلى تقاليد التعايش المتناغم بين مختلف الاديان والأعراق" في بلد الأرز.

وأوضح أن "انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة تشكل مستجدات دستورية هامة بعد فترة طويلة من الازمات والعنف" وأضاف "إن التوجه الرئيسي الذي يجب أن يقودنا جميعاً في خدمة المصلحة العامة يكمن في ضرورة أن يشعر كل عنصر من المجتمع اللبناني أنه في بلده لبنان مع الاخذ بعين الاعتبار مطامحه وأسباب قلقه في ظل احترام كل للآخر" على حد قوله.

وأكد يوزف راتسنغر انه سيطلب "من المجتمع الدولي توفير الذود عن هذا البلد من خلال التزام فاعل يسهم في تجنب تحوله إلى مسرح للصراعات الاقليمية والدولية" معرباً عن المنى في أن "يصبح لبنان مختبراً للبحث عن الحلول الناجعة للصراعات التي تمزق منطقة الشرق الأوسط منذ عهد طويل" حسب تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Do they Listen
Ramsis II -

I hope Egyptian Government can listen to that voice.

شكرا للبلبا بندكت
جاك عطاللة -

لفتة كرمة من بابا الفاتيكان نشكره كاقباط مصريين يطالبوا بحق المواطنة المسلوب منهم بواسطة حكومتهم المفترض انها حكومة كل المصريين ومعها اخوتهم المواطنين المسلمين -- قداسة البابا الشعب القبطى يحبك ويحترمك و يطلب المزيد من صراحتك --والى حكومتنا المصرية ورئيسنا لم يعد بوسعكم الانكار وتجاهل القضية القبطية وخططكم لابادة الاقباط مفضوحة ومعروفة عالمياوموثقة -- حل المشكلة القبطية سهل ومباشر و سيحل كل مشاكل الشعب المصرى بنفس الوقت -- نحتاج ان نتحول الى دولة ديموقراطية علمانية بقوانين حديثة و محايدة -نحتاج الى ان يكون رئيس مصر ديموقراطى و علمانى و يحيط نفسه بمجموعة من العلمانيين ذوى الايمان بالمواطنة وحقوق الانسان لكى يعطوا الاقباط حقوقهم المسلوبة - بدون هذه البداية لن تنجح مصر و نذكر ان نجاح مصر يعنى المسلمين قبل الاقباط لانهم غالبية المصريين ىولنتذكر ان الاقباط المصريين لن يصمتوا بعد اليوم و نضالهم السلمى سيكلل بالنجاح لصالح كل المصريين

الأديان و الروحانيات
راشد ع الجناحي دبي -

من منظوري الشخصي، الأديان تفرّق بين الناس، أما الروحانيّات فتجمعهم!