واشنطن عرضت سجناء لمصير التعذيب في بلادهم

واشنطن: سلمت الولايات المتحدة سجناء لدولهم في وقت كان يخشى معه ان يتعرض هؤلاء لخطر التعذيب، حسب وثائق كشفت عنها الثلاثاء الجمعية الاميركية للدفاع عن الحقوق المدنية.

وجاء في بيان للجمعية ولكلية الحقوق وحقوق الانسان في جامعة كولومبيا (نيويورك) اللذين حصلا بشكل شرعي على هذه الوثائق، ان هذه الوثائق كشفت "بطلان +الضمانة الدبلوماسية+ او الوعد السري الذي يتم الحصول عليه من حكومات اجنبية بانها لن تتعرض بالتعذيب للرجال الذين يتم تسليمهم".

وتضمنت الوثائق امثلة عديدة على هذا الامر مثل "كولبير سينغ بارابند وهو انفصالي من السيخ يشتبه بانه ارتكب جرائم قبل وصوله الى الولايات المتحدة عام 1993".

واضاف المصدر "مع ذلك، رحلت الحكومة الاميركية بارابند عام 2006 استنادا الى ضمانة دبلوماسية من الحكومة الهندية بانه لن يتعرض للتعذيب".

والوضع نفسه تكرر مع هنديين اخرين ادليا بعد ذلك بشهادتيهما واكدا انهما تعرضا لسوء المعاملة بعد عودتهما الى الهند.

واشار المصدر الى حالة المكسيكي راميرو كورنيجو-باريتو والروماني بيترو ميرونيسكو بالاضافة الى ترحيل سجناء الى سوريا ومصر.

وقال بيتر روزينبلوم، مدير كلية الحقوق وحقوق الانسان في جامعة كولومبيا، ان "هذه الوثائق تمثل الرؤية الاولية الملموسة لمقولة الضمانة الدبلوماسية وما كشفته الوثائق ليس جميلا".