تحذيرات لأوباما من إنتشار النووي في الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وحسب تقديرات المعهد فان منطقة الدول الشرق الاوسط ستنتج حتى نهاية العشرين عاما من القرن الواحد والعشرين اكثر من 13 طن من البلوتونيوم المكون الرئيسي للقنبلة النووية. ونظرا لان انتاج قنبلة نووية واحدة يحتاج 8 كلغم من البلوتونيوم فان الحديث يدور حول امكانية انتشار 1،700 شحن نووية في المنطقة.
ويقترح واضعو الدراسة على الادارة الاميركية الجديدة طرح مبادرة لجعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية. ويرى المراقبون ان الاقتراح يهدف من قضايا اخرى الى تجريد اسرائيل من الاسلحة النووية.ويذكر ان الرئيس المنتهية لاويته جورج بوش كان قد رفض اقتراحا يدعو الى ممارسة الضغط على اسرائيل لإرغامها على الانضمام الى البرنامج الدولي الذي يحظر تخصيب اليورانيوم.
مقابل التنازل لاسرائيل
على صعيد اخر نقلت وكالات انباء عن مصادر قريبة من الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما قولها بانه يعتزم بذل كافة جهوده لكي تدخل الى حيز التطبيق مبادرة المملكة العربية السعودية التي تبنتها الجامعة العربية والمدعومة من قبل زعيمة الحزب الحاكم باسرائيل نسيبي ليفني. وتهدف المبادرة الى احلال السلام مقابل الارض. وانسحاب اسرائيل الى حدود 1967 بما في ذلك من مرتفقعات الجولان السورية واقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وان تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية. ومن المحتمل ان يجري التنازل لاسرائيل برفضها عودة اللاجئين. وكان اوباما قد قال في حديث خاص اثناء حملته الانتخابية ان اسرائيل " ستكون مجنونة" اذا لم تغتنم الفرصة التي تساعدها على الصلح مع العالم الاسلامي.
ونقل عن المصدر القريب من اوباما قوله ايضا ان البلدان العربية ستسعى لعقد صفقة السلام مع لدولة العبرية، لمجابهة تحديات خطر الجماعات المتطرفة والخطر الايراني الماضية بتعزيز قدراتها العسكرية.ونصح مستشارو اوباما ان لا يضيع الوقت وان يباشر ببذل اقصى الجهود لتسوية النزاع في الاشهر الستة الاولى من رئاسته.
التعليقات
الحاجه ام الاختراع
احمد الصمادي -ان عدم وجود سلم عالمي وطغيان القوه بين القوى الضعيفه المستباحه اراضيها يولد لدى جماعاتها عندما يتم تهديدها بالتفكير في صنع المستحيل لقهر الاعداء وهذا يتم عندما تسيطر جماعات على احتكار صنعها مثلما يحدث بالكيان الصهيوني عندما ساعدتها الدول الكبرى على امتلاك هذا السلاحالى جانبها كي تحافظ على ما استولت عليه بالقوهسيجعل هذا التمييز حافزا للدول والجماعات المهدده اراضيها ودولها تفكر بصنع المستحيل للدفاع عن نفسها ورضوخ الاخرين لها فالقوه وحدها لا تثبت ايضا حقا لان القوه موجوده في ضميرالمظلوم الذي يسعى بكل الوسائل ليزيل الظلم عن نفسه حتى لو ضحى بنفسه وماله وعياله.