روسيا اليوم ترفض تغطية المحافل العربية في موسكو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمراني من موسكو: تجدد رفض قناة تلفزيون روسيا اليوم لدعوات من مختلف اشكال التواجد العربية بما في ذلك الدبلوماسي لتغطية المحافل ولانشطة المختلفة العربية التي تقام بموسكو. وتقدم ادارة القناة اعذارا واسبابا غير واضحة لموقفها.
ويلفت الكثير الى ان فضائية "روسيا اليوم" الموجهة اساسا للمتلقي العربي تتجاهل الوجود العربي بروسيا بشكل اوباخر. وتركز القناة في موادها الخاصة بالعالم العربي على المواد الاخبارية التي يمكن ان يشاهدها المتلقي العربي في بلاده او عبر عشرات الفضائيات ذات المستوى الارفع بكثير من اداء روسيا اليوم. ويعزى الفشل الذي يرافق اداء الفضائية الروسية الناطقة العربية الى قلة خبرة العاملين فيها والمشرفين عليها والى مواقفهم المسبقة من بعض القضايا.
و يجمع العديد على ان عرض جوانب حياة العرب في موسكو وتغطية انشطتهم ومحافلهم افضل بكثير من اعادة نشر الاخبار والمواد الاخرى التي يمكن التعرف عليها من خلال محطاتهم التلفزيونية الرسمية والخاصة.لا سيما وان تعليق الفضائية على تلك القضايا لايختلف كثيرا عن التعليقات العربية الرسمية، او لايضيف للمتلقي شيئا حتى من الموقف الروسي الخاص. وهناك قناعة بان عرض الانشطة والمحافل العربية وخاصة الاحتفالات التي تقيمها البعثات الدبلوماسية العربية وانشطة المدارس والجاليات العربية، ويوميات العربي في موسكو وروسيا الاتحادية ستترك اثرا طيبا لدى المتلقي العربي وترسخ ذاكرته المشاعر الودية الروسية تجاه المجتمعات العربية وتحسن صورة روسيا، وتكون موضوعا للحديث في كافة انحاء العالم العربي.
ان فضائية "روسيا اليوم" انطلقت في اطار مشروع كبير اجل ان يطل وجه روسيا بموضوعية وحسن نية، ولكن هذا يحتاج الى كادر من الذين يتقنون حرفية الفن التلفزيوني. وهذا ما تفتقر له روسيا اليوم. على الاقل الناطقة بالعربية.
التعليقات
لا يبا
فايز مارديني -غريب كلامك يا أخ ...انا موجود في سوريا وكنت طالبا في موسكو في السابق واتابع القناة من بيتي وبصراحة تغطيتها مقبولة وانا ارى الكثير من المعالم والتغيرات الجديدة في موسكو واخبارها الثقافية والحياتية والاجتماعية، واذا كنت تقصد بالنشاطات الرسمية العربية في روسيا فانا شخصيا لاتهمني لاننا شبعنا في عالمنا العربي من كلمات استقبل وودع وعمل فلان واكل فلان وقال وندد وغيره من افعالنا التي لاتقدم ولاتؤخرالخلاف لايفسد للود قضية ومشكور على موضوعك...
ببساطة
قتيبة الغندور -قناة روسيا اليوم رفضت أن تغطي إحتفالات سفارة عمان في موسكو .
قناة
فادي -بالفعل اثبتب القناة فشلعا الذريع لانها لا تستطيع المنافسة. العاملون فيها الذين يتمتعون بخبرة واسعة قدموا استقالاتهم و ذهبوا الى مكان اخر
الموضوعية!!
إبراهيم عفيفي -عرفناك من خلال إيلاف، يا أستاذ فالح. وبما أننا نتابع هذه الصحيفة الهامة، نتابع ما تكتبه، ونتابع أيضا انتقاداتك لروسيا والسياسة الروسية . فهمت من كلامك أن العرب يمكنهم متابعة الأخبار من محطاتهم الرسمية والخاصة.. فهل أخبار السفارات غير رسمية؟ وهل نشاطات السفراء العرب، إن وجدت، في موسكو غير رسمية؟كلنا نشاهد برامج عن العرب والمسلمين على شاشة روسيا اليوم. وهناك من يصفها بأنها أصبحت قناة إسلامية، أو تهتم بالدين على حساب أشياء أخرى. وهناك من يتهمها بأنها موالية لدول نظرا لعدد الذين يعملون بها من هذه الدولة أو تلك. الاتهامات ليست سبة بحد ذاتها، لأنها تطال كل المحطات الفضائية والأرضية. ولكن الحق الذي يقصد به الباطل، هو أن بعض السفراء العرب يرغب في تخصيص المحطة لحساب نشاطاته الخاصة، من أجل الارتقاء إلى منصب أعلى، وبالتالي يوعز للعاملين لديه بالتحرك. لماذا لم يتحرك مكتب جامعة الدول العربية طوال السنوات العشر الماضية لعمل ولو حتى برنامج واحد عن العرب أو المسلمين في التلفزيون الروسي؟ لماذا لم يتفق مجلس السفراء العرب في موسكو طوال السنوات العشر الماضية على إنشاء قناة ناطقة بالعربية في روسيا؟ ! لماذا تستكثر على الروس بناء محطة خاصة بهم؟ ولماذا ترى أنه ليس من حقهم إنشاء جيل من الصحفيين التلفزيونيين. كل تجربة خاضعة للنجاح والفشل، وقابلة للتعديل والتطوير. ولم يولد أحد من بطن أمه صحفيا، فهي مهنة مثل بقية المهن، وكل إنسان قابل لأن يتعلمها. العيب في أن هناك من يدعي الوصاية على الناس والمحطات والصحف، . وأعتذر لإيلاف على طول التعليق، . كل ما في الأمر هو أن يلتفت السلك الدبلوماسي العربي في موسكو إلى مهامه التي جاء من أجلها، وأن يعمل مثل بقية خلق الله، ولا يتدخل فيما لا يعنيه. كل سفارة بها مكتب إعلامي أو موظف محلي يعمل في صحيفة أو موقع إنترنت. على هذه المكاتب، وأولئك الموظفين أن يقوم بالدور الذي تريد أن تجبر روسيا اليوم على القيام به. . . .أرجو المعذرة على اللهجة إذا كانت حادة.إبراهيم عفيفي