أخبار

مسلحان يقتلان جنرالا باكستانيا سابقا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إسلام أباد: قالت الشرطة الباكستانية إن مسلحين يركبان دراجة نارية قتلا بالرصاص القائد السابق للقوات الخاصة في الجيش الباكستاني وسائقه على مشارف العاصمة إسلام أباد يوم الاربعاء. وتدهور الأمن بشكل ملفت للنظر في باكستان خلال الاشهر القلية الماضية مع مهاجمة الجيش لمعاقل القاعدة وطالبان في شمال غرب باكستان ورد المتشددون بشن هجمات على قوات الأمن.

وكان الميجر جنرال عامر فيصل علوي قائد القوات الخاصة الذي تقاعد منذ عامين في طريقه الى إسلام أباد حين أمطرت سيارته بالرصاص. وقال ثاقب سلطان ضابط الشرطة الكبير ان متشددين اسلاميين لهم صلة بالقاعدة وطالبان يستهدفون كبار قادة الجيش ومسؤولي الامن لكن لم يتضح ما اذا كان الدافع وراء قتل علوي جنائي ام له صلة بالمتشددين.
وأضاف سلطان "من السابق لاوانه استخلاص اي نتائج."

وأخذ عنف المتشددين في باكستان يتصاعد في شهر يوليو تموز الماضي منذ ان اقتحمت قوات الكوماندوس التابعة للجيش مسجدا للمتشددين في إسلام أباد مما أثار كراهية الاسلاميين للجيش الذي كان في ذلك الوقت تحت قيادة الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف والذي كان أيضا من قبل قائدا للقوات الخاصة في الجيش. وقتل خلال موجة من التفجيرات الانتحارية مئات واستهدف المتشددون قوات الامن.

وتراجع العنف منذ تولي حكومة ائتلافية جديدة السلطة بعد الانتخابات التي جرت في فبراير شباط وبدأت محادثات مع متشددين لكنه تصاعد مرة اخرى بعد ان علق بيت الله محسود وهو من كبار زعماء المتشددين المحادثات في يونيو حزيران الماضي.

وقتل مهاجمان انتحاريان ما لا يقل عن 59 شخصا في هجوم على المجمع الرئيسي للصناعات الحربية في باكستان في اغسطس اب الماضي. واعلن متحدث باسم طالبان بعد ذلك المسؤولية ووصف المجمع بانه " مصنع للقتل" وقال انه ينتج السلاح الذي يستخدم ضد المتشددين.

كما قتل مهاجم انتحاري 55 شخصا على الاقل في هجوم على فندق ماريوت في إسلام أباد في سبتمبر ايلول. وأدى تصاعد العنف الى زيادة مخاوف من سقوط باكستان المسلحة نوويا والذي يعتبر تعاونها ضروريا ليهزم الغرب القاعدة على مستوى العالم في حالة من الفوضى ما لم تستطع الحكومة المدنية التي تشكلت قبل ثمانية اشهر القضاء على خطر المتشددين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف