أخبار

زيارة ميليباند تعيد العلاقة الاستخباراتية مع لندن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إتهام الدبلوماسية البريطانية بالضعف لزيارة ماليباند سوريا

ميليباند في لبنان: حان وقت الحل الشامل

بهية مارديني من دمشق: اعتبرت مصادر سورية ان ما تردد عن تعاون استخباراتي بين سوريا وبريطانيا يدل على عمق العلاقات السورية البريطانية ومدى تطورها. وكانت الاتصالات السورية البريطانية الاستخباراتية قد انقطعت الا ان تحسن العلاقات بين البلدين كانت سببا في اعادتها، بحسب مصادر اعلامية بريطانية.

ونقل تلفزيون "الدنيا" الخاص اليوم عن جريدة التايمز البريطانية ان ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني اصطحب معه الى دمشق مسؤولين استخباراتيين توصلوا الى صيغة تعاون سوري بريطاني استخباراتي، وأشار في نشراته الاخبارية الى ان ذلك يدل على التطور الذي وصلت اليه العلاقات السورية البريطانية ومدى عمقها، وذلك نقلا عن مصادر سورية.

ومن المتوقع ان يزور الرئيس السوري بشار الاسد لندن زيارة رسمية مطلع العام القادم وكانت ايلاف اول من اشارت الى هذه الزيارة منذ اكثر من شهرين وكان لافتا ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره البريطاني كشفا ان الحوار السوري البريطاني بدأ منذ 18 شهر. وكان وزير الخارجية السوري لفت في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني الى وجود "تعاون واسع بين سورية وبريطانيا يتناول مختلف الجوانب".

وقال إن محادثات الرئيس السوري مع ميليباند "أرست قاعدة متينة لشراكة مستقبلية بين سورية وبريطانيا". وأضاف المعلم أن محادثات الأسد مع الوزير البريطاني "كانت جيدة وتناولت سبل تطوير العلاقات السورية البريطانية والمتغيرات الجارية على الساحة الدولية". وتابع المعلم أن "العمل والحوار من أجل تحسين العلاقات السورية البريطانية بدأ منذ 18 شهرا"، من جانبه قال ميليباند إن "المقاربة التي بني عليها الحوار بين سورية وبريطانيا منذ 18 شهرا تستند إلى بناء الثقة والاحترام".

وقال المعلم إن سورية سوف تبقي بريطانيا على اطلاع بكل ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل. وأعرب ميلبيباند عن ترحيبه "بالخطوات الجيدة التي قامت بها سورية فيما يخص علاقتها مع لبنان والعراق وقضايا أخرى"، واضاف" ونأمل بأن تستمر هذه الخطوات عام 2009 ونتطلع إلى مزيد من التعاون في الأشهر المقبلة". واعتبر الوزيران أن "العام 2009 سوف يكون عام فرص حقيقية لتحقيق السلام الشامل والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط". وكان ميليباند زار دمشق ضمن جولة في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف