الذهبي في دمشق لإنعاش ملفات سابقة مع سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الذهبي في دمشق لإنعاش ملفات سابقة مع سوريا
رانيا تادرس من عمان: تمثل زيارة رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي الخميس إلى سوريا بوابة وانطلاقة متجددة لإنعاش ملفات سابقة وحاضرة ومستقبلية بما ينسجم مع المصالح العليا المشتركة لكلا البلدين. برنامج الرئيس الذهبي مزدحم خلال زيارة تستغرق يوم ، تبدأ بإلقاء الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري لبحث ملفات تجارية، وسياسية كالحدود، والمياه، والملف الشائك موضوع المعتقلين السياسين في السجون المقدرة بحسب المنظمة العربية للحقوق الإنسان 253 أردنيا . وفي خطوة تدلل إلى تقارب أردني لسوريا في ظل وضع شرق أوسطي غير مستقر وتعصف فيها أزمتين العراق من جانب،والقضية الفلسطينية من جهة مقابلة، وهم الازمتين يلاحق كل من لأردن وسوريا بتحمل أعباء اللاجئين من العراقيين والفلسطينيين،لذا المرحلة القادمة بحاجة إلى تنسيق ومواقف متصلبة وحاسمة لهاتين ألازمتين خصوصا في ظل سياسية أميركية بعد فوز الأميركي الرئيس الديمقراطي أباراك اوباما وكيفي ستتعامل مع هذا الملف هذا جانب سياسي بحسب مراقبون . ولكن بخصوص ملفات داخلية ومصالح اقتصادية وتجارية فأنها ستكون سيدة المباحثات وبهذا الصدد قال مراقبون ل"إيلاف " أن "الزيارة هي لمد جسور تواصل وتعاون اقتصادي وتجاري عبر توطيد وتقوية التجارة البينية بين البلدين ". وهذا طبعا بحاجة الى تسهيلات وخطوات فعّالة بمنح حوافز استثمارية للشركات العامة والخاصة لدفع عجلة الاستثمار السوري في الأردن " لذا سيتم التركيز بحسب مصدر حكومي إلى إزالة المعوقات التي تعترض عملية انسياب السلع كالعوائق الجمركية ".
وسيبحث الذهبي ووفده المرافق الأمور المتعلقة بالنقل البري بإزالة كافة إشكال العوائق التي تعترض طريق هذه التجارة بأنواعها المختلفة ".
وتعد دمشق البوابة السياحية والمتنفس المفضل الاردنين إذ تقدر الإحصاءات الرسمية أن عدد زوار الاردنين إلى سوريا يصل نحو 900 ألف مواطن سنويا .
كما يتضمن جدول أعمال الزيارة الأمور المتعلقة بقطاع النقل البري والبحري، بما يضمن تسهيل الحركة البينية ونقل البضائع حيث سيتم التركيز على قطاع النقل البري على وجه التحديد لإزالة العوائق التي تعترض عملية شحن البضائع.
ومن المسائل المطروحة على طاولة بحث الجانبان الأردني والسوري " إعادة إحياء ترسيم الحدود.
وفي ظل عدد معتقلين أردنيين يصل عددهم نحو 253 سجين سياسي يقبعون في السجون تأمل الأوساط الأردنية أن تكون مدار خصوصا أنها غيبت خلال اجتماعات اللجنة السورية والأردنية العليا الذي عقدت في عمان مطلع العام الحالي .
ومن أمور البحث كذلك موضوع عميلة اختفاء ثلاثة أردنيين عند دخولهم على الحدود السورية قبل ثلاثة أسابيع بحسب مصادر رسمية . إ وكانت السلطات السورية أفرجت العام الماضي عن 18 معتقلاً أردنياً في السجون السورية، عقب زيارة قام بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدمشق ولقاءه الرئيس السوري بشار الأسد.
التعليقات
أردني = سوري
Free Citizen -لا فرق بين الشعبين السوري و الأردني فهم ذوو طبائع مشتركة تقريبا .... و الخلافات التي تحدث بين الاردن و سوريا تحدث على مستوى الزعماء فقط و ليس على مستوى الجمهور الذي لا علاقة له بهؤلاء الزعماء ....!!!
Thirst
Firstknight -It is nothing but thirst
الهم واحد
ابو ضياء الدين -أن ألأخطار اللتي تحيط بالأردن وسوريا كبيره والعدو الصهيوتي لا يفرق بين أردني وسوري وأدعو الفيادتين ألى مزيد من التقارن والتلاحم بين الشعبين وأدعو القيادة السورية للمصالحة مع القيادة السعودية لمواجهة الأخطار المحدقة بسوريا الشقيقة حول مزاعم عن وجود برنامج نووي سوري
تمنياتي
عمر حسين / بيروت -اتمنى على دولة الرئيس الوزراء الاردني ان يحاول ان يقنع بشار الاسد بوقفه عن دعم الارهاب في فلسطين ولبنان والعراق ونحن بدورنا نشكرة حتى ولو لم يقبل الاسد بهذا المطلب المحق لكل ابناء الشعب العربي لما يلاقية من دعم متواصل من اسلحة وارهابيين وتفجيرات , نحن نصلى وندعو جميعنا لكي يكف الاسد عن نشاطاته بدعم الارهاب