رسالة منسوبة للظواهري تنتقد وتحذّر باراك أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال المتحدث في الرسالة، التي تعدّ أوّل تعليق من القاعدة على انتخاب أوباما، إنّ الانتخاب يبعث على "رسالة تهنئة للأمة المسلمة باعتراف الشعب الأميركي بالهزيمة في العراق، فرغم أن أميركا قد بدت دلائل هزيمتها في العراق منذ سنوات، لكن بوش وإدارته ظلوا يكابرون ويجحدون الشمس المشرقة في رابعة النهار. وإذا كان بوش قد نجح في شيء فهو في نقل مصيبة أميركا وتورطها إلى من بعده. ولكن الشعب الأميركي بانتخابه لأوباما أعلن جزعه وفزعه من المستقبل الذي تقوده إليه سياسة أمثال بوش. وقرر أن يؤيد من يدعو للانسحاب من العراق."
ونبّه المتحدث، الرئيس المنتخب إلى أنه بانتظاره "إرث ثقيل من الفشل والجرائم. فشل في العراق أنت اعترفت به. وفشل في أفغانستان اعترف به قادة جيشك."
وأضاف "الأمر الآخر الذي أود أن أنبهك له هو أن ما أعلنته من أنك ستتفاهم مع إيران، وتسحب جنودك من العراق، لترسلهم لأفغانستان. هو سياسة كتب عليها الفشل قبل أن تولد" مذكرا أوباما "بتاريخ أفغانستان... فأرسل لها الآلاف تلو الآلاف."
واتهم المتحدث أوباما بكونه "أسيرا لنفس العقلية الأميركية ... فقد تلقت الأمة المسلمة -بمنتهى المرارة- تصريحاتك ومواقفك المنافقة لإسرائيل. التي تؤكد للأمة أنك قد اخترت موقف العداء للإسلام والمسلمين."
وأضاف أنّ أوباما يمثّل "النقيضَ للأميركان السود الشرفاء من أمثال مالك الشهباز أو مالكوم إكس رحمه اللهُ" مضيفا "أنت ولدت لأب مسلم، ولكنك اخترت أن تقف في صف أعداء المسلمين، وتصلي صلاة اليهود، ... ويوم الاثنين الماضي قتلت طائراتك أربعين مسلما أفغانيا في حفل زفاف في قندهار."
وقال "إنّ مالك الشهباز ولد لقس أسود قتله المتعصبون البيض" ولكنه اعتنق الإسلام "وأدان جرائم الغربِ... وصدق فيك وفي كولن باول ورايس وأمثالكم قول مالك الشهباز عن عبيد البيت."
كما أشار المتحدث إلى استمرار ما وصفه "الصبر" في العراق والصومال "أين بدأت إثيوبيا تهرب ولذا فقد بدأت مرحلة المؤامرات والدسائس."
وختم المتحدث برسالة " للشعب الأميركي، فأقول له لقد جنيت الهزائم والخسائر من حماقات بوش وعصابته، وفي نفس الوقتِ وجه لك الشيخ أسامة بن لادن رسالة للانسحاب من أراضي المسلمين والكف عن سرقة ثرواتهم والتدخل في شؤونهم، فاختر لنفسك ما تشاء، وتحمل نتيجة اختيارك، وكما تدين تدان."
التعليقات
بارك الله أمثالكم
roro -والله يسعدني سماع صوتكم ورؤيتكم عبر الشاشات جعلكم الله لسان المسلمين وكثر الله من أمثالكم في هذه الأمة العربية التي لا يهمها سوى نانسي عجرم وهيفاء وهبي وسوزان تميم إلا ما رحم ربي
.......
hashem LA -لعنة الله على وجهك و الف لعنه على من علاك و سماك يا رمز الاجرام و القتل ,يا وجه الفتنه والجهل يا بصمة عار لبلاد العرب و المسلمين!!
الطواهري نسي نفسه
محمد بن عبدالله -ملينا من هذه المسرحيات ولكن مادام الظواهري يأنب اوبابما ويتهمه بالخيانه لأنه تخلى عن الدين الاسلامي وتنكر عن مسيحيته وصلى في معابد اليهود فهذا امر مبيعي ولكن ماذا عن الظواهري بيه الذي تنكر لمصريته وقومه وبث في نفوسهم الرعب والموت والقتل والتفجيرات من أجل ماذا؟هل يريد يقنعنا هو وصاحبه ابن لادن أنهم على حق ويريدون اعلاء كلمة الاسلام فهم مخطئون لأن الاسلام دين عظيم ومبادئ سامية وليس ترهيب الابرياء وتفجيرهم قي المجمعات السكنية والاسواق!
تعقلوااااااا
montaser -قبل ان نؤيد او نشجب وقبل ان نسعد او نلعن هل من العقل والمنطق ما يحدث بين الحكومة الامريكية والقاعدة كلما ارادت امريكا ان تفعل شئ تتنبئ مسبقا بالشريط او الحدث الذي سيكون ومن ثم يظهر الشريط ونراه يسب ويلعن بامريكا وهو في الحقيقة لمصلحتها ...
إلى الله المشتكى
فقيروه -ما مغزى ظهور الظواهري كلما أردت أمريكا تمرير شيء ما في الشرق الأوسط أو العالم. إذا أنت تعتقد بأن السياسة الأمريكية يرسمها أفراد فأنت مخطئ فإدارة أوباما سوف تكمل ما بدءه بوش الابن، هذه سياسة مؤسسات فنائب أوباما، بايدن قد صوت لصالح غزو العراق. لقد أعطى بوش الأب الضوء الأخضر لصدام بغزو الكويت، وعندما أتى كلينتون لم ينسحب بل ضرب بغداد بصواريخ ستنجر، وفي زمن كلينتون عاش العراق مأساة الحصار وكوبونات النفط مقابل الغذاء، هل تعي ما معنى الغذاء، لقد أنهك العراق في زمن كلينتون وأجهز علية في زمن بوش الابن، وما أوباما إلا رئيس سوف يتمم المسيرة في الشرق الأوسط. وأقول للظواهري أنت كارت محروق وخاسر .
بلاش شرايط يا ظواهري
العصفور الحزين -يثبت لنا الظواهري في كل مرة مع شريط جديد يصدره من قسم التسجيلات بالمخابرات الاميركية فلا تعطوا الموضوع اهمية بعد اليوم وعلى الظواهرى وحتى سيده القابع معه في منتجعات امريكا أسامة بن لادن بأن خوارج العصر سقطتت عنهم ورقة التوت الأخيرة وعليهم أن يتستروا ويتواروا عن الانظار فهذا افضل لأنهم أصبحوا ورقة محروقة واخشى ان يكون في الأفق ما يدعوا الى مصيبة كبيرة تنتظر العالم الاسلامي وهذا الشريط ترويج لذلك !!
عنصرية لاتشبه الاسلا
محمد الحلي -الظواهري بتعليقه هذا يدلل علي انه يجهل الاسلام اذ ان مبداء الاسلام الاساسي الذي قام عليه هو محاربة العصبية والعنصرية والناس سواسية كاسنان المشط. لعن الله الارهابي العنصري