جنبلاط: الإدارة الأميركية الجديدة تدعم سيادة لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: لاحظ رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية أنه لمس سواء في الكونغرس أو في البيت الأبيض أو في وزارة الخارجية وكل الأندية أن "القضية اللبنانية باقية".
وأضاف جنبلاط بعد لقائه نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي ونائبه إليوت أبرامز في واشنطن "أن لا أحد من الشعب الأميركي والمسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة يخالف ثوابت لبنان السيد المستقل والمحكمة الدولية والعدالة والقرارات الدولية". وعن لقائه السيناتور جون كيري الذي قد يتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أكد جنبلاط "أن كيري من الذين يعرفون الساحة اللبنانية جيداً وتحدثنا معه حول الثوابت ولا أعتقد أن هناك في الإدارة الأميركية من يخالف الثوابت التي ضحى من أجلها الشعب اللبناني وأخرج الجيش السوري، والتضحيات الهائلة التي قدمها وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، داعياً اللبنانيين "للإستمرار في معركة الحرية والسيادة بحزم وهدوء"، وأضاف "أمامنا محطة أساسية هي الإنتخابات النيابية المقبلة وسنفوز فيها ولست بخائف وسنستمر بالمعركة من أجل لبنان حر مستقل ومن أجل العدالة".
إلى ذلك ألقى جنبلاط كلمة في عشاء حضره بعض أركان إدارة الرئيس جورج بوش قال فيها "أعرف أنه سيكون أصعب بالنسبة لنا أن نطرح قضيتنا في الإدارة الجديدة لكن لا أعتقد أن الإدارة الجديدة ستتخلى عن قصة ناجحة، والأمر متروك لنا هنا وسنستمر في هذا النضال الطويل".
وعلمت "السفير" أن مستشار حملة باراك أوباما بروس ريدل، وهو متخصص في شؤون الإرهاب وتنظيم القاعدة في معهد "بروكينغز" ومسؤول سابق في وكالة الإستخبارات المركزية، شارك في الاجتماع بين مدير معهد "سابان" للشرق الأوسط السفير مارتين انديك والنائب جنبلاط، معلناً أنه حضر بصفة شخصية لأنه ليس جزءاً من فريق عمل أوباما الانتقالي.