أخبار

انان وكارتر في زيمبابوي نهاية الاسبوع رغم اعتراضات هراري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هراري: قرر الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان والرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الخميس الابقاء على زيارتهما المقررة نهاية هذا الاسبوع الى زيمبابوي رغم طلب هراري ارجاءها.ويرمي الرجلان، اللذان سترافقهما في هذه الزيارة غراسا ماشيل زوجة الرئيس الجنوب افريقي السابق نيلسون مانديلا الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، الى تقييم الاوضاع الانسانية في زيمبابوي باسم مجلس الحكماء (ذي الدرز). وقالت المتحدثة باسم هذه المجموعة كيتي كرونين لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان "الخطة الاصلية لم تتغير: الحكماء سيتوجهون الى زيمبابوي في 22 و23 تشرين الثاني/نوفمبر. ما زالوا ذاهبين الى هراري"، مشيرة الى ان وفد المجموعة سيصل الجمعة الى جنوب افريقيا لينتقل منها الى زيمبابوي.واتهمت هراري الخميس الحكماء بالسعي الى تقديم الدعم لحركة التغيير الديموقراطي اكبر احزاب المعارضة والتي تخوض مفاوضات شاقة مع الرئيس روبرت موغابي بهدف الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية. ونقلت صحيفة هيرالد الزيمبابوية الحكومية عن مصدر لم تسمه ان "هذه الزيارة تعتبر بعثة غير محايدة (...) لقد نصحوا بتوقيت زيارتهم في وقت مناسب ويوافق عليه الاطراف كافة".واكد كوفي انان الخميس مجددا في بيان ان هدف البعثة انساني محض، موضحا انه حتى وان كان الوفد طلب اجراء لقاءات مع الزعماء السياسيين فهو لن ينغمس في "المفاوضات السياسية الراهنة في زيمبابوي". واضاف ان "هدف زيارتنا هو مقابلة العاملين على الارض لتقييم افضل لحجم الازمة ومعرفة كيفية تحسين المساعدات".وتابع ان "شح المواد الغذائية ونقص البذار والاسمدة اللازمة للزراعة وتدهور الخدمات الطبية لها تداعيات كبيرة على الناس (...) الوضع يتطلب تحركا عاجلا والتأخير لن يؤدي الا الى اطالة امد معاناة السكان". ووقع زعيم حركة التغيير الديموقراطي مورغان تسفانجيراي والرئيس موغابيفي 15 ايلول/سبتمبر اتفاقا ينص على تقاسم السلطة ولكنه لا يزال حتى الساعة حبرا على ورق بسبب الخلافات على توزيع المناصب الوزارية في حكومة الوحدة الوطنية. ومن المقرر ان يجتمع الطرفان مجددا الاسبوع المقبل في جنوب افريقيا للتفاوض حول مضمون تعديل دستوري يستحدث منصب رئيس للوزراء، انفاذا لاتفاق 15 ايلول/سبتمبر، سيتم اسناده الى تسفانجيراي، بحسب صحيفة هيرالد ووزارة الخارجية الجنوب افريقية.وتهدف المفاوضات الراهنة الى اخراج زيمبابوي من ازمة نجمت عن الهزيمة التي مني بها النظام في الانتخابات التي جرت في 29 آذار/مارس والتي زادت الازمة الاقتصادية في البلاد تفاقما. وبلغت معدلات التضخم في هذا البلد مستويات مهولة تخطت 231 مليونا بالمئة، الامر الذي سيجعل نصف سكان زيمبابوي في كانون الثاني/يناير بحاجة الى مساعدات غذائية في وقت بدأ فيه وباء الكوليرا بالتفشي في البلاد.واعلن السفير الاميركي في هراري جيمس ماكغي الخميس ان وباء الكوليرا اسفر حتى الساعة عن 294 وفاة بالاضافة الى 1200 اصابة بالمرض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف