العلاقات السورية الأردنية والخروج من غرفة الانعاش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: اعتبرت مصادر دبلوماسية عربية ان العلاقات السورية الاردنية خرجت من غرفة الانعاش عبر زيارة رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي الى دمشق اليوم وانعقاد اللجنة العليا السورية الاردنية المشتركة.
وبررت المصادر قولها ان العلاقات السورية الأردنية شهدت فترة من البرود في الأعوام الأخيرة قبل أن تنتعش نسبيا بزيارة العاهل الاردني عبد الله الثاني لدمشق الا انها سرعان ما عادت الى ما كانت عليه وخاصة في ظل التمثيل الاردني في القمة العربية التي انعقدت في اذار العام الجاري في دمشق ، وترى مصادر أردنية ذات صلة ان دمشق هي السبب وهي التي لاتريد خروج هذه العلاقات الى مرحلة من التطور فيما ترى المصادر السورية ان دمشق دائما متعاونة مع اية مبادرة اردنية.
الا ان المصادر الدبلوماسية التي تحدثت الى ايلاف ترى ان عمان تتاثر بالعلاقات السورية السعودية والسورية المصرية ، وتشير في هذا الصدد ايضا الى ان الانفتاح الاوربي على دمشق اعطى عمان مؤشرا اخر او ضوء ما على حتمية التقارب مع دمشق ، ولفتت المصادر الى عدم وجوب اهمال الترجيح الاخير مهما قلت نسبة صحته في ظل الاتصالات والرسائل التي يرسلها العاهل الأردني والتي تتناول"العلاقات بين البلدين وآخر التطورات في المنطقة".
وكان الرئيس السوري بشار الاسد التقى اليوم الذهبي الذي وصل إلى دمشق في زيارة تستمر يوما واحدا يترأس خلالها وفد بلاده في اجتماعات اللجنة العليا السورية الأردنية المشتركة والتي كانت قد تاجل انعقادها اكثر من مرة .
وقال بيان رئاسي أن لقاء الأسد والذهبي تناول "التطور المتصاعد للعلاقات بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والتنموي وآخر المستجدات على الساحة العربية". ولفت البيان إلى أن الجانبين اتفقا على " مواصلة التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا الأساسية في المنطقة".
وقال الذهبي إن العاهل الأردني عبد الله الثاني "يتطلع إلى توطيد العلاقات في جميع المجالات وتعزيز أواصر الأخوة التي تجمع الشعبين السوري والأردني".. وقال الذهبي في مجلس النواب الأردني قبل زيارته لدمشث إنه سيناقش في سورية فرص بناء استثمارات مشتركة في مجال الربط الكهربائي وسكك الحديد فضلا عن ضخ مياه نهر اليرموك إلى خزان "سد الوحدة" المشترك. وأضاف أنه سيبحث مع المسؤولين في سورية مصير ثلاثة أردنيين فقدوا في سورية التي دخلوها بقصد السياحة منذ السابع من الشهر الحالي وكانت سورية سلمت إلى الأردن قبل عام 18 محكوما وموقوفا أردنيا.
كما أجرى الذهبي مباحثات مع رئيس الوزراء السوري المهندس محمد ناجي عطري تناولت زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة. وكان التبادل التجاري بين البلدين ارتفع من 669 مليون ليرة عام 1998 إلى حوالي 9.5 مليارات ليرة عام 2006 مع فائض لمصلحة سورية.
وتناولت مباحثات الطرفين علاقات التعاون المشتركة في المجالات المختلفة وآفاق تطويرها عبر مراجعة لآليات التنفيذ وتذليل الصعوبات التي تعترضها وخاصة في مجالات النقل والتبادل التجاري.
كما تناولت شهادات المنشأ المطابقة والعلامات التجارية للبضائع والسلع المنتجة في البلدين إلى جانب تنظيم آلية عمل المناطق الحرة والمنافذ الحدودية وتعزيز التعاون في مجالي الصناعة الدوائية إضافة إلى الاستثمار في القطاع الصحي والتعليم العالي والجامعات الخاصة.
واتفق عطري والذهبي على تشكيل لجنة متابعة مشتركة برئاسة وزيري الاقتصاد في البلدين تتولى مهمة مراجعة وتقويم الاتفاقيات الموقعة واقتراح آليات تطويرها وتجديدها ومعالجة الصعوبات التي تعترضها. وأكد الجانبان على تطوير منظومة النقل وتسهيل الإجراءات المتعلقة بها على قاعدة المعاملة بالمثل وتبادل الزيارات بين الجهات الرسمية والفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية.
وقال اطري إن "تطورات الأحداث الراهنة بما فيها الأزمة المالية العالمية باتت تفرض على العرب في هذه المرحلة رفع درجات التعاون وأشكال التعاضد من أجل النهوض بالعمل العربي المشترك".
وأعرب عطري عن رغبته "إرساء لبنة جديدة في صرح علاقات التعاون السورية الأردنية وتفعيل دور ومساهمة رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية والتجارية في البلدين بهدف تطويرها وتوسيع آفاقها في مسار التكامل الاقتصادي المنشود وإقامة الشراكات الصناعية والمشاريع الاستثمارية".
فيما أشار الذهبي "إلى أهمية تعزيز دور القطاع الخاص والفعاليات الاقتصادية بهدف زيادة حجم التبادل التجاري وتسهيل انسياب السلع والبضائع". ولفت إلى "أهمية التنسيق والتضامن العربي في مواجهة آثار الأزمة المالية العالمية بهدف التخفيف من آثارها على الاقتصاديات العربية وتداعياتها".
التعليقات
اشكك بالنوايا
عمر الاردني -السوريون ليس لهم امان وانا اشكك يالنوايا السورية باتجاه العلاقات مع الاردن, لكن الضربة العسكرية الامريكية الاخيرة لسوريا جعلت سوريا تبحث عن علاقات متينة مع الاردن خوفا من هجوم امريكي من الاراضي الاردنية, لانه الجيش الاردني حامي الحدود الاردنية السورية بينما الجيش السوري منهك بمصالح ايران في لبنان.
اشكك بالنوايا
عمر الاردني -السوريون ليس لهم امان وانا اشكك يالنوايا السورية باتجاه العلاقات مع الاردن, لكن الضربة العسكرية الامريكية الاخيرة لسوريا جعلت سوريا تبحث عن علاقات متينة مع الاردن خوفا من هجوم امريكي من الاراضي الاردنية, لانه الجيش الاردني حامي الحدود الاردنية السورية بينما الجيش السوري منهك بمصالح ايران في لبنان.
سلامات
باسمة حمد -الحمدلله علي سلامة العلاقات وخروجها من غرفة الانعاش....... بكير والله
الى رقم 1
جو -أشك بأنك أردني؟؟؟؟؟؟؟؟
سلامات
باسمة حمد -الحمدلله علي سلامة العلاقات وخروجها من غرفة الانعاش....... بكير والله
الى رقم 1
جو -أشك بأنك أردني؟؟؟؟؟؟؟؟
سياسة تابعة
منكوب -بدأت فرنسا بفتح الباب لسوريا فكانت النتيجة تغيير لغة السياسيين في لبنان وها هو أوباما يتوعد بتغيير السياسة الأمريكية تجاه سوريا فبدأ الأردن بتغيير مسار (المؤشر) .... ليس الأمر غريبا لأن سياسات الأنظمة والأحزاب العربية تابعة للخارج على الدوام
سياسة تابعة
منكوب -بدأت فرنسا بفتح الباب لسوريا فكانت النتيجة تغيير لغة السياسيين في لبنان وها هو أوباما يتوعد بتغيير السياسة الأمريكية تجاه سوريا فبدأ الأردن بتغيير مسار (المؤشر) .... ليس الأمر غريبا لأن سياسات الأنظمة والأحزاب العربية تابعة للخارج على الدوام