أخبار

مركز قيادة عراقي في البصرة يعد لإنسحاب بريطاني قريب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

آلاف العراقيين شاركوا في صلاة شيعية سنية وتظاهرة ضد الاتفاقية
مركز قيادة عراقي في البصرة يعد لانسحاب بريطاني قريب

أسامة مهدي من لندن: بالترافق مع الإعلان في لندن عن قرب بدء انسحاب القوات البريطانية من مدينة البصرة العراقية الجنوبية فقد تم اليوم إفتتاح مركز قيادة مشترك للقوات العراقية في المدينة سيتمركز فيه مستشارون بريطانيون موقتًا لتقديم المساعدة وذلك للتمهيد للانسحاب... فيما شارك عشرات الآلاف من العراقيين في صلاة جمعة شيعية سنية موحدة في ساحة الفردوس الشهيرة بوسط بغداد اليوم استجابة لنداء وجهه رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر لتأكيد معارضة الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة اعقبها تظاهرة حاشدة هتفت بسقوط الاتفاقية داعية إلى رحيل القوات الاميركية انتهت بسلام ومن دون حوادث. فقد شهدت محافظة البصرة اليوم الإفتتاح الرسمي لمركز البصرة للعمليات المشتركة " الأمر الذي يُعدّ بمثابة خطوة مهمّة للقوّات الأمنيّة العراقيّة في طريق استقلالها عن قوات التحالف والإعتماد على نفسها "كما قال بيان عسكري للقوات المتعددة الجنسيات الى إيلاف.

وعقدت قيادة القوّات الأمنيّة العراقية مؤتمرًا صحافيًا من أجل تسليط الضوء على التطورات الحاصلة في قدراتها للعمليّات الأمنيّة التي تنفذها في المحافظة. وأقيم مركز البصرة للعمليات المشتركة في فندق شط العرب وسط البصرة والذي كان في السابق أحد الأماكن المفضلة لقضاء الأجازات والعطل كفندق دولي حيث تمّ إعادة تصميمه ليسمح بعمليات تنسيق أكبر بين قوّات الأمن العراقية والسلطات المدنيّة الأخرى. وقال اللواء محمد جواد حميدي قائد قيادة عمليات البصرة في كلمة "بفضل جهود الجيش العراقي وقوّات الأمن العراقية وتعاون أصدقائنا في القوّات المتعددة الجنسيات نفتتح اليوم مركز البصرة للعمليات المشتركة هذا والذي يحوي على أحدث التقنيّات المشابهة لتلك التي تمتلكها الجيوش القويّة في العالم." واضاف "يجب علينا أن نحافظ ونستمتع بالأمن الذي حققناه في البصرة من أجل جعلها أهمّ مدينة في العراق ومركزًا عراقيًا للتجارة وتطوير الإستثمار".

وتمّ اليوم أيضًا الإحتفال بتسليم مركز العمليات المشتركة للقوات العراقية والبريطانية إلى القيادة العراقية حيث سيديره العراقيون من جميع مسؤولي قطعات قوّات الأمن العراقية لتوفير حلقة وصل معلوماتيّة لكل مقرّات القيادة الثانويّة المنتشرة في أرجاء محافظة البصرة التي يقطنها اكثر من مليوني مواطن . كما سيكون في المركز أيضا فريق استشاري مؤلف من عناصر بريطانيّة سيكون موقعها في مقر المركز حيث سيقومون بإعطاء توصياتهم إلى جميع العناصر القياديّة حيث سيكون القائد العراقي في مركز البصرة للعمليات المشتركة مسؤولا عن الأمن في كافة أنحاء المحافظة. وسيوفر المركز صورة كاملة لما يحدث في المحافظة وبأحدث تقنيات المعلومات ومعدات الإتصالات.

وبفضل القدرات العالية في التنسيق التي سيتمتع بها المركز فإنّ الفريق أوّل والمسؤول عن قوّات الأمن العراقية في البصرة سيكون بمقدوره التخطيط لعمليات مشتركة والسيطرة أيضا على كافة عناصر قوّات الأمن العراقية ومن موقعه في مركز البصرة للعمليات المشتركة. واشار الرائد ويليام يونج من الفرقة المتعددة الجنسيات في مناطق جنوب شرق العراق والذي يتكلم اللغة العربية قائلاً "إننا هنا اليوم لنحتفل بافتتاح مركز من شأنه السماح للعناصر المختلفة في قوّات الأمن العراقية في البصرة العمل بشكل متقارب مع بعضهم البعض". وشكل المؤتمر فرصة للقادة العراقيين وعناصر اجهزة الإعلام العراقية لمناقشة التحديات التي تواجه البصرة وأيضًا للإطلاع على قدرات المركز وبشكل مباشر عبر صور حيّة للوضع في المدينة نقلتها ثلاث مروحيّات تابعة للقوّة الجويّة العراقية.

وأضاف الرائد ويليام يونج قائلاً "لقد كان يوما عظيما.. لأنّ المركز سيسمح الان للقادة العراقيين بالعمل بشكل متقارب مع بعضهم البعض الأمر الذي من شأنه أن يقوي قوّات الأمن العراقية ويسمح لها بأن تحافظ على الأمن والسلام لأهالي البصرة". وفي وقت سابق اليوم كشف قائد القوات البريطانية العاملة فى البصرة اللواء اندى سالمون أن قواته ستبدأ بالإنسحاب من العراق قريبًا بعد الإنتخابات المحلية فى 31 كانون الثاني (يناير) المقبل. ونقلت صحيفة "الديلى تيلغراف" البريطانية عن القائد البريطاني قوله ان انسحاب الجنود البريطانيين من العراق سيتم تحت حركة اطلق عليها اسم "عملية درايتون" موضحًا ان هذه العملية ستتم بسرعة اذا ظلت الاوضاع الامنية مستقرة بعد الانتخابات المحلية.

واضاف اللواء سالمون انه اذا مرت الانتخابات فى المحافظة بسلام فان مهمة القوات البريطانية فيها ستكون قد انتهت عندئذ. ومن جانبه قال متحدث باسم البنتاغون جيوف مورل ان الولايات المتحدة الاميركية اعربت عن املها فى ان يسمح انسحاب القوات البريطانية من العراق لوزارة الدفاع البريطانية بارسال قوات اضافية الى افغانستان حيث كشفت مصادر عسكرية ان الكتائب البريطانية الاولى قد تغادر العراق في اذار (مارس) المقبل. ويقطع مفاوضون عراقيون وبريطانيون حاليًا اشواطًا متقدمة في مباحثات ثنائية تستهدف توقيع اتفاقية طويلة الامد بين البلدين حول وضع القوات البريطانية في العراق بعد انتهاء تفويض مجلس الامن لها بالتواجد على اراضيه مع نهاية العام الحالي وتحويل المهمات الامنية لها الى تدريبية واقتصادية وتجارية وطبية وثقافية وتعليمية مع بداية العام المقبل في ذات الوقت الذي اكد فيه الرئيس العراقي جلال طالباني رغبة بلاده في عقد هذه الاتفاقية.

وأكد وزير الدفاع البريطاني الجديد جون هوتون مؤخرا أن قوات بلاده تتجه نحو أنهاء مهمتها في العراق أوائل العام المقبل بشكل سيسمح بإجراء سحب كبير من تشكيلاتها البالغ قوامها أربعة الاف فرد. وقال "لدينا مهمتان محددتان وواضحتان جدا في العراق وهما تدريب فرقة من الجيش العراقي وستستكمل تقريبا أوائل العام المقبل وكذا تسليم مطار البصرة الى السلطات العراقية بنهاية العام الحالي. وتعتبر بريطانيا الشريك الأكبر للولايات المتحدة الأميركية بحرب العراق في آذار (مارس) عام 2003 وكانت قواتها المشاركة في الحرب والبالغة 45 الف عسكريًا هي الثانية من حيث الحجم بعد الاميركية ثم خفضت الى 7500 فرد بعد انتهاء الحرب كما تم سحب أكثر من نصفهم العام الماضي من جنوب العراق ولم يبق منهم سوى 4100 جندي في القاعدة البريطانية قرب مطار البصرة الواقع في شمال المحافظة.

الاف العراقيين شاركوا في صلاة شيعية سنية وتظاهرة ضد الاحتلال

شارك عشرات الالاف من العراقيين في صلاة جمعة شيعية سنية بساحة الفردوس الشهيرة في وسط بغداد اليوم استجابة لنادء وجهه رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر لتأكيد معارضة الاتفاقية اعقبها تظاهرة حاشدة هتفت بسقوط الاتفاقية ورحيل القوات الاميركية وانتهت بسلام ومن دون حوادث. وانطلقت تظاهرة بعد الصلاة رفضًا للاتفاقية بعد ان تجمع الاف المتظاهرين الذين جاء معظمهم من مدينة الصدر بضواحي العاصمة الشرقية معقل انصار الصدر في ساحة الفردوس منذ ساعات الصباح الاولى. ورفع المتظاهرون اعلاما عراقية ولافتات كتب عليها "كلا كلا لاتفاقية الذل" و"كلا كلا احتلال" و"عراق واحد شعب واحد لا للاتفاقية" و"على قوات الاحتلال مغادرة العراق حالا". وحملت احدى اللافتات خارطة للعراق ثبت عليها قفل ومعه ثلاثة مفاتيح : اميركي وبريطاني واسرائيلي وتساقطت منها قطرات دم. كما حمل المتظاهرون صور الصدر في الساحة التي أسقطت فيها القوات الاميركية تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد وقت قصير من دخولها الى العاصمة في نيسان (ابريل) عام 2003 .

وفرضت قوات الامن العراقية اجراءات امنية مشددة وانتشر جنود وعناصر من الشرطة حول موقع التظاهرة وعلى سطوح المباني فيما افترش بعض رجال الدين من اعضاء التيار الصدري الارض . كما تم زيادة عدد القوات ونشر عدد من الدوريات وتفتيش محيط المنطقة حيث ستتواجد القوات العراقية في المكان حتى انتهاء الصلاة داعية المصلين الى التعاون معها لانجاح الصلاة التي صد عقبها بيان سياسية يدعو مجلس النواب الى رفض الاتفاقية. وقد قطعت الطرق أمام حركة العجلات صباح اليوم وسمح فقط بحركة المشاة في المنطقة في حين شوهدت العشرات من مركبات الهمر التابعة إلى الجيش العراقي متوقفة على مسافات قريبة من ساحة الفردوس.

وكان الصدر قد دعا الجمعة الماضي الى اقامة هذه الصلاة وقال في بيان تلي في المساجد "لتتضافر جهود جميع المسلمين سنة وشيعة من أجل إفشال توقيع الاتفاقية التي تريد بيع العراق". وطالب الصدر بخروج الجميع بعد الصلاة بتظاهرة سلمية ضد الاتفاقية آملين من جميع الدول الإسلامية دعم هذه الصلاة والتظاهرة بإقامة مثيلاتها في بلدانهم. وجدد الصدر رفضه للاحتلال قائلا "أكرر ما طالبت به المحتل بالخروج من عراقنا الحبيب دون إبقاء قواعد ولا توقيع اتفاقيات". وقال ldquo;ليخرج جميع المصلين بعد الانتهاء من الشعيرة في الاسبوع القادم بتظاهرة سلمية معبرة عن رفض الاتفاقيةrdquo;. واضاف "نحن على ابواب شهر ذي الحجة الحرام شهر الرفض للباطل واهل الباطل فلذا ادعو حجاج بيت الله الحرام الى رفع ايديهم بالدعاء لتخليص الشعوب المحتلة في القدس الشريف والعراق المقدس من الظلام والاحتلال عسى ان ترفع هذه الغمة عن هذه الامةrdquo;.

وكانت الحكومة العراقية اقرت الاحد الاتفاقية الامنية التي تنظم الوجود العسكري الاميركي في البلاد بعد 31 كانون الاول (ديسمبر) المقبل عندما ينتهي تفويض الامم المتحدة لقوات التحالف المنتشرة حاليا في العراق بقيادة اميركية. وانهى مجلس النواب العراقي امس القراءة الثانية لمسودة الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة على الرغم من معارضة الكتلة الصدرية التي اخذ نوابها يطرقون على الطاولات لعرقلة القراءة . وتنص الاتفاقية على انسحاب الجنود الاميركيين اليالغ عددهم 152 الفًا من شوارع العراق بحلول منتصف العام المقبل وانسحابهم من جميع انحاء العراق بنهاية عام 2011 كما تنص على ضرورة حصولها على أمر من السلطات العراقية لاعتقال اي شخص وان يخضع المتعاقدون الاميركيون للقانون العراقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم للاتفاقية
ابو عراق -

نعم للاتفاقية وسير يا ابو اسراء فالاتفاقية في مصلحتنا والعراقيين لم يرضو على احد من العهد الملكي الي اليوم ، والمصلين اليوم في الامس كانو ضد الجعفري وعلاوي ومعك واليوم هم ضدكم فالعراقيين متقلبين ولا تنفع معهم استشارة . فالمصلين اغلبهم تابعين لايران . سيروا فالاتفاقية في مصلحتنا .

ياريت...
ليلزى -

مع الاسف اننا نعيش في هذا الزمن الذي عدم المعرفة تسيطر على الشرق الاوسط و الدول العربية الذي يحرق تمثال بوش والذي يصدر فتوي بقتل ميكي ماووس والمحجبات في الفضائيات لذين وجوههم ملطخة بالامكياج ومنفوخة بالبوتوكس و الكولاجين و نصف شعرهم طالع لااعلم على من يضحكون علينا او على انفسهم.والمحجبات في البرلمان العراقي الذين يلبسون الحجاب من اجل المقعد و ليس في سبيل الله واصحاب الذقون (اي الذقن واعتذر اذا الكلمة خطاء )مع الاسف ياريت لو نصف هؤلاء يعرفون الحق والضمير و الانصاف والاسلام .

رد الى ابو العراق
ليلزى -

ولله انك اضحكتني يا اخي وانا مالي نفس اضحك في هذا الضروف المضخمة لك الشكر

افضل الممكن
محمد العلي عراقي -

جرت المفاوضات في اجواء غير طبيعية وبين طرفين غير متكافئين وراعى الطرفان خصوصية كلا منهما وكان سقف الاتفاقية في بادء الامر خمسة سنوات لكن مع اصرار العراقيين على ثلاث سنوات توافق الطرفان على جملة من القضايا المهمة كاعتبار التاريخ الفين واحد عشر حاسما ولابد من خروج الامريكيين بطريقة تحفظ لهم ماء الوجه فقد قاموا بعمل جبار عندما اطاحوا بابشع طاغية ومتسلط حاول اذلال الشعب العراقي من خلال نزواته العدوانية فعلى العراقيين التخلي عن الاراء المنفردة والتمسك بالمشتركات والعمل على انجازها كالوحدة والاستقلال وحفظ المجتمع العراقي من التشرذم والتمسك بكل ما يجعل البلاد في تقدم وسلام

.....
حفيد الحسين الوفي -

لسنا أول الناس ولا آخر الناس في عقد الأتفاقيات مع دولة مزدوجة الدور ، وأمريکا تريد حقها من الغنيمة ولها الحق في إزالة الظلم الذي لحق بالعراقيين، وهل حررت لأجل عيون الماجدات؟ معظم دول الشرق الأوسط والدول الأسلامية مرتبطة بهکذا إتفاقيات والکل قانع وراضي بالمساومة، أمريکا قوة عظمی شئت أم أبيت فإذا لم ترضوا هذه إيران قريبة تبلعکم بلع .

بعد الرفض العراقي
ســامي الجابري -

بعدما رفض العراقيون الاتفاقيه بينهم وبين الامريكان قرر الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما الاتي:اولا: يستمر وضع العراق تحت البند السابع للامم المتحده.ثانيا:يمدد لوجود القوات الامريكيه والبريطانيه في العراق لخمس سنوات قادمه.ثالثا:ترسل الولايات المتحده وبريطانيا تعزيزات عسكريه كبيره الى العراق قوامها 150000 جندي امريكي و 120000 جندي بريطاني بكامل تجهيزاتهم العسكريه.ثالثا: تتحرك ثلاث حاملات طائرات امريكيه وحامله بريطانيه مع مختلف التشكيلات البحريه للمرابطه في الخليج وبحر العرب لتعزيز الوجود العسكريه في العراق.رابعا: تحل المؤسسات الحكوميه العراقيه بكاملها بما فيها مجلس النواب ويتم تشكيل مجلس ادراة للبلاد خاضع للحكومه الامريكيه وباشراف وزير الخارجيه الامريكيه والسفير الامريكي في العراق.خامسا: تسرح جميع القطعات العكسريه من الجيش والشرطه العراقيه وتسحب جميع الاسلحه من ايديهم, كما يمنع منعا باتا اية مظاهر مسلحه في العراق.سادسا : تصادق الجامعه العربيه والدول المجاوره للعراق على جميع القرارات اعلاه ولايسمح لاي دوله التدخل في الشأن العراقي مطلقا.سابعا: يسمح لجميع السياسين العراقيين المتواجدين في العراق بالمغادره الى خارج العراق وسيلاحق اي سياسي يلافض المغادره قانونيا.انتهى

نبقى على حذر!
أبو مالك -

هذه الاتفاقية هي ثمرة الاحتلال المستمر منذ تسليطهم نظام صدام على العراق، ولا اظن انهم سيلتزمون بها لحفط ما تبقى من سيادة العراق، ولكن ماباليد حيلة بعد رسخوا التشرذم والطائفية منذ ذلك العهد الذي استخدموه للحروب والمغامرات واستغلوا غفلتنا عن نواياهم المبيتة. وخلاف ذلك ما شأن امريكا بنا وما حاجتنا بها في هذا العالم المفتوح للجميع. ولكن علينا ان نصبر ونتحمل ونكون على حذر من خططهم وان نتمسك بالوحدة الوطنية وهي سفينة النجاة، وفي هذه الاثناء: اذا لم يكن غير الضرورات مركباً // فما حيلةُ المضطر الا ركوبُها - وبالله المستعان.

كلا والف كلا
احمد الطربوشي -

نقول وبعالي الصوت كلا لاتفاقيه الذل والهوان .العار والذل على من ايدها وساهم بها .كلا امريكا . كلا اسرائيل

أأطلال العراق
سالم شوربة -

الأغلبية التي تطبعت وعاشت على الحروب، كونها سوقهم التجاري الوحيد الذي يوفر لهم الوجه الآخر من الحياة، فلا هم مع خروج أمريكا ولا هم يريدون بقائها، حيرة سوف تحلها عمائم أربكت العالم المتحضر قبل القديم. فماذا تريد الجموع الغفيرة التي كانت تصفق لأيام عندما تعلق صورة واحدة لصدام حسين. وقد كان الماضي أكثر إجابة على الحاضر فلقد أكتشف المصنع الدكتاتوري أن العصا أفضل السبل لتطويع الملايين المحتشدة فلا دولارات الأمريكان وهي بالطبع ثروات العراق الوطنية التي يقبضها المشرف ويوزعها في جيوب أعضاء مجلس النواب ، وهم يعارضونه بالطبع ولكن فقط في أوقات الصلاة، أما في الأوقات العادية وخاصة في بداية الشهر الميلادي فهو ينتظر راتبه ، ولكن مِن مَن؟ من الأمريكان طبعاً، وهكذا تستمر اللعبة على قاعدة صديق عدوي صديقي.

مظاهرات انتخابيه
عزيز الملا -

نامل من العراقيين استخدام المكتسبات التي حصلوا عليها بعد سقوط اعتى نظام دكتاتوري-مستبد-شوفيني-فاشستي -عانى منه كل العراقيين والعالم اجمع باستثناء المنتفعين والطبالين -والاخوه الصدريين -كباقي العراقيين شملهم اجرام النظاموبطشه.. لذا فعلينا جميعا ان نحرص على الحفاظعلى اهم انجاز تحقق لم نراه ولو بالاحلام هواقامة الحكم الدميقراطي الذي ستكتمل ملامحهفي القريب من الزمن ويخرج المحتل بالطرق السلميه المتحظره سيما ان الاتفاقيه الاخيره واضحة المعالمبهذا الصدد ..ان امريكا ليس لديها اي مانعان تخرج وتجعلنا احدنا يمزق اخيه وهو نهج تنتظره دول الجوار وايتام النظام السابق فكفانا يااخوه اراقة دماء وعليكم بناء البلدمع كل الحب للجميع وايلاف

قياداتنا اليوم
د. سعدي محمد المجبل -

لن يمر الخطأ الاكبر بحق الوطن دون عقاب،ولن يتمتع السارق بالمال دون مسائلة،ولن ينجو من اعتدى على العِرض والارض دون محاكمة.لكن المال والجاه والمنصب اعمى القلوب واغلق الجفون حين حسبوها مغنماً شخصيا لاوطنيا.كل شعوب العالم وقادنها احدثت التغيير.فبالاسلام كان عمر وعلي وماتا بلا شرو نقير دفنتهم العامة بأكفان المساجد،ومات غاندي ولا يملك سوى صخلة سوداء يرعاها ليشرب حليبها،وكذللك نهرو وأبنته،ومات جيفارا ولم يدفن خوفا من ظلم الاخرين ،ومات شرشل وعلامات النصر لن تفارق اصابعة المرفوعة فقيرا،ومات جورج واشنطن ولا يملك الابيتا أهداه للشعب الامريكي متحفا للزائرين لكن ثوارنا من المغييرين من منهم لا يملك القصور والملايين ،لكنهم اليوم في عيشة من ألام المظلومين الذين ارتضوا لشعبهم التهجير والقتل والتدمير واغلبهم من بلاد الاخرين يصرحون ويولولون بالاصلاح وهم عنه كارهون،سيحاسبهم التاريخ الا من صحى واستغفر ويدعو ربه الصلاح والفلاح من غضبه والناس الاخرين.ما رأينا قيادة لا تغار على وطنها الا في العراق،وقيادة سرقت شعبها الا في العراق،وقيادة باعت وطنها الا في العراق،وتخلت عن اعراضها الا في العراق.فهل أنت يا مالكي اليوم ستثأر للعراق والعراقيين لتكتب لك سجلا ؟ لا زلنا ننتظر؟

......
الحلاج -

الحاكم والمحكوم هما نسخة طبق الأصل وقد أختيرت بعناية، أو عجينة تم تخميرها ، أو عنقود عنب تم عصره ليصبح خمرة للجنود، وأنا أقف خلف الحدود، ومتطلعاً من وراء السدود للجماهير ، التي لا تبكي إلا على الدولار مصقولاً، وقد أتى الخبر الصحيح أن الجميع تعاون في الماضي والحاضر على ذبح الوطن، وتشريد أبنائه، وعند حلول السلطة تأتي بعناصرها ورجالاتها لتحكم وتستبد لسنوات،وفي هذه السنوات يموت الجائع، ويتفشى المرض ، وتهرب الجموع إلى نواحي لم يبلغها سوى السندباد البحري وقراصنة السفن الغابرة.فماذا تريد الجموع التي تفترش الشوارع؟ إنها جمهرة الغير عاملة والطبالة التي صفقت للماضي ولا زالت ترقص على مأساتها وكوارثها، فالذي يرانا يبكي علينا أما نحن فنزيد له البكاء عرفاناً فماذا جنيتم يا أبناء تلك الأرض غير الخراب، حل بلا مقدمات هل هذه أمتي ولا حل لمعضلتها وأوهامها وأمراضها

إلى روح الحلاج
سالم شوربه -

بسم الله الرحمن الرحيم: من عبدك المسكين سالم شوربه إلى الحلاج : لك أزهار الأرض منمنات ومقترنات بعطرهن راقصات، وفي رحاب صوفيتك متقبلات، فإنك تعلم وقد ذكرت في بديع الكلام:أنه يصعب رد دمعة من مقلة جريحة، وأصعب كذلك رؤية قطعان الخراب تبتغي الدولار صديقاً، وهي لا ذريعة لها سوى القفز على الحيطان والمنابر ، فالله يستر الجميع من هذه الآفة، فهي وما نراها قد دخلت البطاح بدون مقدمات، تقودها جموع من المعقدين، وكأنهم في مركب صمموا على إرساله إلى الأعماق. وكان عرفاناً منك أن تقوم بجبر خاطر تلك البلاد وترابها ، بعد أن أختار أهلها سبيل التفرق والشتات، وها نحن في فصل الشتاء حيث الهدوم الممزقة، والبطون الخاوية، والرؤوس الدائخة، والجيوب الفارغة. كل هذا من نعم أصحاب الهمم ممن تعاونوا على اٌيقاع بالأسد ولويّ ذيله، وتهشيم أسنانه، لكنها كبوة.سيدي الحلاج، وما رأيت حاجة للنقود، فكن شجاعاً دوماً ولا تهاب الضجيج والكلام من أصحاب التعجرف والذميمة والله ناصر الفقراء، ومهين الأغنياء، وحافظ سر التغيرات في الجو وعلى الأرض.عبدك المسكين سالم شوربه.

نعم للاتفاقية
عراقي حقيقي -

هناك حكومة انتخبها الشعب هي من يقرر. نعم للاتفاقية ولا للمعممين ولو كان على المظاهرات فلماذا لا تنشروا المظاهرات التي خرجت مؤيدة للاتفاقية اليوم وهم اكثر من هؤلاء

حول الاتفاقية
محمد الشيخ -

نحن في منعطف تاريخ في تاريخ العراق فارجو من اخواني ابناء العراق ان يقرروا ما هو من صالحهم وما هو ليس من صالحهم واننا في محك هل نقبل بالاتفاقية ام لا فالاتفاقية هي فيها سلبيات وفيها ايجابيات ولكن البديل هو تمديد الاحتلال وبقاء امريكة وهي ليس خسرانه نحن الخسرانين ونحن الذين طلبنا جدولة الانسحاب وهي قبلت فلا تخرج لسواد عيون الشيعه او السنة او الاكراد او العرب فلنفهم رجاء وشكرا (( اخوكم محمد الشيخ))