أخبار

كوشنير: القرصنة آفة يجب اقتلاعها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعتبر وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير في حديث ينشر غدا أن أعمال الخطف السياسي هي "أنشطة إرهابية"، وأن القرصنة البحرية "آفة يجب اقتلاعها"، وذكر أن سبع دول أوروبية ستشارك في أول عملية أوروبية بحرية ضد القرصنة في خليج عدن.

وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية متحدثا عن دوافع خاطفي الرهائن "هم يريدون غالبا الحصول على أموال، وتكمن أسباب كل هذا في الدول الفقيرة"، مضيفا "لا يمكننا أن ننكر أن قُطاع الطرق هؤلاء يعيشون هم وعائلاتهم من أموال الفدية، فهذه حقيقة". وأردف "أما صناعة الخطف السياسي فيجب تشبيهها بوضوح بالإرهاب أي أن الخطف والاغتيالات هي مثل أعمال القاعدة في بلاد المغرب تمثل أنشطة إرهابية ترتبط بالجهاد الشامل"، وفق تعبيره في حديث لمجلة "فيغارو ماغازين" تنشره غدا السبت.

وتحدث وزير الخارجية الفرنسي حول عملية "اتلانتا" الأوروبية البحرية المفترض نشرها في خليج عدن اعتبارا من الثامن من الشهر المقبل، وقال "إن المجموعات التي تخطف أشخاص باتت مجهزة بشكل كبير جدا بفضل أموال الفدية التي تقبضها، ويتمتع هؤلاء بفعالية كبيرة ولديهم قوارب سريعة ويتحركون ضمن مجموعات متمرنة انطلاقا من سفينة بحرية"، وأضاف "الجديد هو تطور القرصنة وصناعة الخطف في خليج عدن، فهذه آفة يجب اقتلاعها وأوروبا تلتزم في هذا التحدي مع عملية اتلانتا، وهي أول عملية بحرية ضمن سياسة الدفاع والأمن الأوروبية".

وأستعرض كوشنير مساعي بلاده بإصدار قرارات من مجلس الأمن في مجال محاربة القرصنة وخاصة القرار 1814 الذي "نظم حماية المراكب التابعة لبرنامج الغذاء العالمي"، ومن ثم القرارين 1816 و1835، وذكر أن هذين القرارين سمحا بالعمل في المياه الدولية وملاحقة القراصنة في المياه الصومالية. ونوه بأن فرنسا اتخذت مبادرة مشتركة مع اسبانيا لإنشاء "خلية أوروبية" للتنسيق ضد القرصنة وانضمت دول أخرى إليهما، تابع "تم فيما بعد إقرار العملية البحرية الأوروبية (اتلانتا)، وهناك اليوم سبع دول أوروبية أعلنت أنها ستشارك في العملية والقيادة ستكون انكليزية"، واعتبر أن التزام بريطانيا ودول أوروبية أخرى في عملية ضمن سياسة القارة العجوز الدفاعية هو "مثل جميل لنقض أقوال من يدعون أن أوروبا غير موجودة"، على حد قول الوزير الذي تترأس بلاده المجلس الأوروبي حاليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف