أخبار

ناشط سوري: ننتظر من اوباما خطوات اكثر شجاعة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: اعتبر ناشط سوري ان وعود الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما باغلاق سجن غوانتانامو خطوة ايجابية الا انه اعتبر ما ُينتظر منه الكثير.

وقال عبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان في تصريح خاص لايلاف ان على اوباما القيام بخطوات اكثر شجاعة لتحسين صورة الولايات المتحدة الاميركية امام العالم . واضاف ان اهم الخطوات هي الاعتذار للشعب العراقي عن الجرائم التي اقترفها الاحتلال الاميركي والاعتذار للشعب الاميركي عن عملية الخداع التي تعرض لها خلال سنوات حكم الادارة الاميركية السابقة.

وتابع الريحاوي كما ان على واشنطن الانضمام لاتفاق روما الاساسي الخاص بمحاكمة مجرمي الحرب والذي تحفظت عليه ادارة بوش لضمان حصانة الجنود الاميركيين حول العالم عن الجرائم التي يقترفونها .

وكان أوباما اكد عزمه على إغلاق معتقل جوانتانامو في كوبا وقال "قلت مرارا إني أريد إغلاق غوانتانامو وسأتمسك بذلك". وأبدى اوباما رغبته في وقف التعذيب باعتباره وسيلة يستخدمها الجيش الأمريكي في الاستجواب "قلت مرارا أن أمريكا لا تمارس التعذيب، وأريد التأكد من أننا لا نمارس التعذيب".

وأوضح اوباما أن إغلاق غوانتانامو ووقف التعذيب "جزء من جهد يتيح لأمريكا استعادة مكانتها على الصعيد الأخلاقي".

وكانت الولايات المتحدة أقامت معتقل غوانتانامو عام 2002 بعد أحداث 11 أيلول 2001 التي أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته، حيث أعلنت واشنطن أن من تلقي عليه القبض ممن يُشتبه في انتمائه لهذا التنظيم ستعامله كـ"مقاتل عدو".

ويضم معتقل غوانتانامو أكثر من 750 معتقلا ينتمون إلى عدة دول من بينها الصين وليبيا وروسيا وتونس وأوزبكستان، اعتقل كثير منهم في مداهمات أو تم تسليمهم مقابل مكافآت مالية خلال حملة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم القاعدة والجماعات المتصلة بها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إن لم تستحي فإفعل ما
سيروان قجو -

حقاً إنه لأمر غريب عجيب أن يتحدث المدعو عبد الكريم الريحاوي عن انتهاكات حقوق الإنسان في أمريكا و دول العالم....!!!!! أتعجب، كيف يحق لك أن تدلي بهذه التصريحات وفي الوقت نفسه سجون بلادك مملوءة بالنشطاء و الصحفيين و مطالبي الحرية ؟؟ كيف يمكن أن تعتبر نفسك رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان ولم تجرأ يوما على التعليق على الانتهاكات اليومية التي يقوم بها النظام الفاشي في بلدك بحق أبناء شعبك.....وليكن بعلمك أن الناس، كل الناس يعلمون ما يحدث يومياً في الشارع السوري، ثم أنت تتحدث عن غوانتناموا والعراق!! فهل نسيت سجن تدمر و أهالي حماه، وما فعله العسكر بالأكراد المسالمين في الشمال السوري ؟؟؟يا أستاذ إن كان بيتك من زجاج، فلا ترمي الآخرين بأحجارك.