أخبار

سوريا لن تفك إرتباطها مع إيران و"حزب الله" مقابل السلام مع إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: نفى وزير الإعلام السوري محسن بلال أن تكون دمشق إستبدلت علاقاتها مع القاهرة والرياض بإيران وتركيا، مشيرا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد بوصفه رئيسا للقمة العربية يعتزم زيارة كل العواصم العربية من دون استثناء.

بلال، وفي حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط"، إستبعد أن تفك سوريا ارتباطها مع ايران و"حزب الله" مقابل السلام مع اسرائيل. وقال: "لم يطلب احد من الولايات المحتدة الأميركية فك ارتباطها مع اسرائيل".

وإذ أوضح ان علاقات دمشق مع طهران وأنقرة "سلاح" لخدمة القضية الفلسطينية. قال بلال: "تعثر لمّ الشمل العربي ليس مشكلة سورية، ومن مصلحة دمشق وجود لبنان آمن ومستقر وموحد". كما لفت الى أن "هناك بعض اللبنانيين لا يحبون سوريا، ولكن ماذا نفعل؟ لا احد يفرض الحب على احد وهذا نعتبره جزءا من الديمقراطية".

وعن تقرير مدير وكالة الطاقة الذرية حول موقع الكبر السوري ووجود منشآت تشبه منشأة نووية، قال بلال: "هذه اسطوانة سئم منها العالم، وإن كان لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذرة من الصحة فهذه الذرات أو الجزيئات مؤكد أنها بقايا من القذائف والقنابل التي قذفت بها الطائرات الاسرائيلية المعتدية على الاراضي السورية".

جثة متحللة بالقرب من مركز للمخابرات السورية في عنجر سابقاً

في سياق آخر عثر في بلدة عنجر في البقاع الأوسط على جثة متحللة بالقرب من مبنى كانت تشغله الاستخبارات السورية قبل انسحابها من لبنان في 26 نيسان 2005. وفي التفاصيل، أن عمالاً يحضرون قناة لتصريف مياه الأمطار لخدمة الاوتوستراد العربي وأثناء قيامهم برفع أتربة على تماس مع مبنى تابع لـ"معمل البصل" عثروا على رفات غير مكتملة لشخص بالغ فأخبروا قوى الأمن الداخلي بالأمر حيث حضرت دورية يرافقها الطبيب الشرعي علي سلمان الذي كشف على الرفات تمهيداً لإجراء فحص الحمض النووي "DNA" لتحديد هوية صاحبها وزمان وسبب وفاته. وتواصلت أعمال الحفر والتنقيب حتى الخامسة والنصف من مساء أمس على طول حفرة تمتد 200 متر بعمق ثلاثة أمتار حيث عثر على الرفات.

من جهته أعلن الطبيب الشرعي علي سلمان أن الجثة "عثر عليها متفككة متحللة مدفونة على عمق ثلاثة أمتار"، وأضاف أن "الوفاة ترجع الى أكثر من عشرين سنة ولكن ليس بالإمكان الإشارة الى وجود رفات أخرى أو نفي ذلك، ولكن سنتابع البحث لاستكمال أجزاء مفقودة من الهيكل العظمي"، لافتاً الى أن"عمليات التنقيب والحفر ستتواصل السبت وفي الموقع نفسه وربما تتوسع بعض الشيء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إنَّها لعنة الشهيد
ADMON ELIAS -

ألم يخطئ النظام في عدم الكشف عن قتلة مغنيه؟ ألم يخطئ النظام في عدم الكشف عن ملابسات اغتيال العقيد سليمان؟ ألم يخطئ النظام في توفير الطريق الآمن لشاكر العبسي؟ ألم يخطئ النظام في توقيت اعترافات خلية القزاز، وفي إقحام تيار المستقبل؟ ألم يخطئ النظام في طريقة تعامله مع الملف اللبناني، وفي حشد قواته على الحدود مع طرابلس؟ ألم يخطئ النظام في عدم الرد على الاختراقات الأمنية التي جعلت من المجال السوري حديقة للنزهة بالنسبة للإسرائيليين والأميركان؟ إنَّ النظام السوري يتخبط. وسيتخبط أكثر مع مضي المزيد من الوقت. وسيرتفع هامش التنازلات التي يُقدِّمها هذا النظام أكثر فأكثر. والسبب في كل هذا، كل ما جرى ويجري وسيجري من اقتراف النظام للأخطاء القاتلة وغير المسبوقة، في نظر المحللين السياسيين هو الرعب من اقتراب موعد النطق بلائحة الاتهام للمحكمة الدولية لقتلة الشهيد الحريري التي يُجدِّل ضفائر مشانقها بيلمار وفريقه. لقد ظلَّ النظام السوري منذ اغتيال الشهيد الحريري يُراهن على التبدلات والتغيرات السياسية، فراهن على الفرنسيين مرة وعلى الروس مرة بل وعلى الإسرائيليين والأميركان مرة، دون أن يُساعد ذلك في إيقاف عجلة المحكمة الدولية التي انطلقت ولم يعد في وارد أحد إيقافها. ومن عساه يفعل من أجل خاطر عيون نظام معزول؟! إنَّ المحكمة الدولية لقتلة الشهيد الحريري هي العنوان الرئيس الذي يحكم اليوم سائر تصرفات النظام السوري في الداخل والخارج، لكنها التصرفات التي تأتي متأخرة كثيراً إذا ضربنا صفحاً عن جدواها وصلاحيتها للتطبيق في عالم اليوم. إنَّها لعنة تفجير موكب الشهيد الحريري الذي اهتزت على إثره الأرض اللبنانية، واهتزت حتى تحطمت على إثره بوصلة نظام دمشق الذي لسوء حظه أخطأ في فهم تداعيات هذا التفجير الذي لم يظن أكثر المتشائمين أن تخترق مفاعيله الأجواء السورية فتحوِّم على القصر الرئاسي وتقبع هناك في انتظار المحكمة الدولية. إنَّها لعنة الشهيد الحريري رحمه الله التي أصابت نظام دمشق. تلك اللعنة التي لا يبدو أن ثمة رُقْية أو تميمة مناسبة لها.

الارتباط واجب قومي
عمر حسين / بيروت -

لا نريد من البعث ان يفك ارتباطة مع طهران(الحرس الثوري الايراني) او حزب السلاح( حزب الله سابقا)حيث لا يفقد مثلث الارهاب مصداقيتة بين الدول الراعية للارهاب . فهنيئا للحرس الثوري بالبعث وهنيئا لحزب السلاح بالاثنين مجتمعين. مثلث الصمود والصراع والازالة والمحو والممانعة والمباغتة والانقضاض والانفصام اكلات مازالت تطبخ في بعض بلداننا العربية وان كان تاريخ صلاحيتها قد عف عليها الزمن. لا اريد ان اسمع تعليق من احد يريد ان يعلق اقول له عند احمدي نجاد 110000 صاروخ للازالة والبعث 40 سنة جولان بالاضافة للبوكمال .... وحزب السلاح 1500 قتيل 500000 مهجر 200 جسر و12 مليار دولار دين من اجل الحرب العبثية . كفى