وزير الدفاع العراقي:أي بديل للإتفاقية أسوأ منها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: قال وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد العبيدي السبت ان اي بديل عن الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة هو اسوأ من الاتفاقية نفسها، محذرا من ان الخليج العربي سيصبح مرتعا للقراصنة مثل خليج عدن اذا انسحبت قوات التحالف بشكل مفاجىء.
وجاءت تصريحات الوزير بعد يومين من النقاشات الحامية في البرلمان العراقي حول نص الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن التي تنظم الوجود الاميركي في العراق بعد انتهاء تفويض الامم المتحدة نهاية 2008.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي مع وزير الداخلية العراقي جواد البولاني لاعلان تاييدهما للاتفاقية الامنية "اريد ان اوضح لماذا تؤيد وزارة الدفاع الاتفاقية" مضيفا ان "الاتفاقية هي خطة انسحاب مبرمجة مع توقيتات زمنية محددة تؤمن انسحاب القوات العسكرية وتسلم المواقع الامنية بشكل آمن للعراقيين".
واوضح انه بعيدا عن الطرح السياسي، "اعتقد ان الاتفاقية ستفتح فرصا تاريخية امام العراق".
واكد الوزير انه في حال عدم توقيع الاتفاقية وحدوث "انسحاب مفاجىء سيتوجب ان نعلن حالة طوارىء" مضيفا ان "الجيش بشكل خاص وصل الى قدرات ممتازة، لكن نحتاج الى وقت فلا نزال نحتاج الى تطوير في منظومة الادارة والسيطرة والاسناد الجوي".
واضاف "اي انسحاب مفاجىء من الخليج العربي وهو محمي حاليا من قبل قوات التحالف سيحوله الى خليج عدن الذي وقعت فيه حتى الان 95 حالة قرصنة".
واشار الى ان "العراق يتسلم اول قطعة بحرية في نيسان/ابريل القادم".
من جهة اخرى قال الوزير "اننا لم ننجح في نزع سلاح الثقيل والمتوسط للكتل السياسية المسلحة" بعد واضاف "علينا نزع اسلحتها قبل ان نتكلم بالاتفاقية سلبا او ايجابا".
واضاف "هناك دول تقصف يوميا العراق لكن بحدود، نتيجة وجود نظرية الردع بالشك وهي قوات التحالف الموجودة في البلاد والتي في حالة عدم وجودها ننتظر ان يضرب العراق من اقاصي الشمال الى ادنى الجنوب" دون ان يحدد هذه الدول.