أقل من نصف العراقيين وأكثر من نصف النواب يؤيدونها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التصويت على الإتفاقية مع واشنطن بإنتظار توافق وطني
أقل من نصف العراقيين وأكثر من نصف النواب يؤيدونها
أسامة مهدي من لندن: أظهر استفاء على عينة تضم 5576 عراقيًا أن 46.1 % منهم فقط يؤيدون الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة بينما أظهرت مواقف النواب العراقيين أن أكثر من نصفهم سيصوتون لها في وقت تم تأجيل تصويت البرلمان عليها إلى الأربعاء أوالخميس المقبلين بعد غلق النقاش بصددها بإنتظار التوصل الى توافق وطني إزاءها يقود رئيسا الجمهورية جلال طالباني ومجلس النواب محمود المشهداني اتصالات للتوصل الى هذا التوافق الذي سيمكن من تمرير الاتفاقية. فقد أظهر أحدث استطلاع حول موقف العراقيين من الاتفاقية أن46,1 في المئة من المواطنين يؤيدون توقيعها فيما رفض 34,5 في المئة هذه الاتفاقية وبقي على الحياد 19,4 في المئة منهم. وشمل الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الستراتيجية "وحدة الاستطلاع " في جريدة " الصباح " المملوكة للدولة ونشرت نتائجه اليوم الاحد 5576 مواطنًا في عشر محافظات هي: بغداد وبابل وذي قار والبصرة وكربلاء والديوانية وواسط بالاضافة الى محافظتي ميسان واربيل حيث وافقت سبع محافظات على الاتفاقية في حين لاقت رفضا في بابل والديوانية وديالى.
ووافق على الاتفاقية بحسب الاستطلاع الذي يعد الاول من نوعه بالنسبة إلى الذكور 48,4 في المئة ورفضها 34,1 في المئة في وقت بقي 17,5 في المئة على الحياد. أما بالنسبة إلى الاناث فقد ايدت 42,5 في المئة منهن المعاهدة ورفضتها 35 في المئة وبقيت 22,5 في المئة على الحياد. واوضح الاستطلاع الذي شمل جميع المستويات التعليمية ان أكبر نسبة موافقة جاءت عند حملة الشهادات العليا اذ بلغت 55,3 في المئة فيما بلغت النسبة الادنى عند من لا يجيد القراءة والكتابة ووصلت الى 41,1 في المئة.
وكانت النسبة الاكبر من المستطلعين ترى ان انسحابًا جزئيًا للقوات هو الطريقة الاسلم بجدولة انسحاب القوات حيث ايد ذلك (39,3%) في حين يرى (26,1%) ان انسحابا فوريًا هو المطلوب في حين يرى (23,6%) ان الانسحاب الكلي هو المطلوب في هذه الاتفاقية اما من يفضلون بقاء دائما للقوات الاميركية من العراقيين فقد بلغت نسبتهم (5,9% ) وتردد(5,1%) منهم. وفيما اذا كانت ستحقق السيادة العراق يرى (29,9%) من المستطلعين ان السيادة ستعود بشكل متدرج اذا ما تم توقيع هذه الاتفاقية ويرى (24,4%) انها ستوفر السيادة كاملة للعراقيين في حين يتشاءم (21,1%) ويرون انها ستؤدي الى استمرار الاحتلال ورأى (12%) منهم انها تخل بالسيادة العراقية وبقي على الحياد من هذه القضية (3,6).
وتتواصل في بغداد أجتماعات قادة وممثلي الكتل النيابية في مسعى للتوصل الى رؤية موحدة من خلال توافق وطني تجاه الاتفاقية. وقال مصدر قريب من اللقاءات ان اعضاء من الائتلاف الشيعي الموحد والرئيس طالباني والمشهداني يواصلون المساعي لاقناع بعض القوى التي ابدت تحفظات على الاتفاقية وخاصة جبهة التوافق السنية والفضيلة والحوار والعراقية والعربية المستقلة للتصويت لصالح الاتفاقية. واشار الى ان اكثر من نصف اعضاء مجلس النواب "275 نائبا" يؤيدون اقرار الاتفاق الامني موضحا ان عدد النواب المؤيدين للاتفاقية اكثر من الرافضين والمتحفظين مع ان عددا من المتحفظين قد يصوتون على المعاهدة بالايجاب. واضاف ان الموقف النيابي تجاه الاتفاقية ينقسم الى ثلاثة فرق .. مؤيدة للاتفاق وهي: كتلتا الائتلاف والتحالف الكردستاني والاتحاد الاسلامي الكردستاني( 143 مقعدا نيابيا) بالاضافة الى عدد من النواب من كتل اخرى ومتحفظة لديها شروط أي غير رافضة وهي: التوافق والفضيلة والعراقية والحوار والعربية المستقلة (91 مقعدا) ورافضة وتتمثل بكتلتي الصدرية ورساليون(31 مقعدا) اضافة الى عدد اخر من النواب المستقلين.
وكان طالباني والمشهداني قد اشرفا على اجتماع موسع لعدد من الكتل البرلمانية مساء الجمعة ضم جبهة التوافق و جبهة الحوار الوطني والكتلة العربية المستقلة والتحالف الكردستاني والاتحاد الاسلامي الكردستاني والمستقلين حيث تم بحث الموقف من الاتفاقية والتنسيق بين الكتل والاحزاب المشاركة في العملية السياسية. واكد طالباني ضرورة التوصل الى اتفاق مشترك وقال ان ادارة البلد لا تتم الا من خلال التوافق بين الاطراف السياسية والمشاركة الحقيقية لجميع الفئات، مشيرًا الى ان وجود عراق ديمقراطي مستقل كفيل بعدم الانفراد بالسلطة وتكرار الدكتاتورية.
وبعد مناقشات مستفيضة استمرت لاكثر من ست ساعات امس من قبل الكتل البرلمانية واعضاء مجلس النواب بشأن الاتفاقية، أعلن المشهداني عن انتهاء مناقشة مشروع قانون المصادقة على الاتفاقية واكد ان هيئة رئاسة مجلس النواب ستعرض مشروع القانون للتصويت متى ما حصلت توافقا بين الكتل على موقف معين بالرفض او القبول على ان يكون الموعد النهائي لذلك يوم الاربعاء اوالخميس المقبلين كما قال بيان صحافي الى "ايلاف" .
ومن جهته قال وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي خلال مؤتمر صحافي امس مع وزير الداخلية جواد البولاني ان الحكومة العراقية ستعلن حالة الطوارئ في حالة انسحاب القوات الاجنبية من العراق.
واضاف العبيدي ان اي خطة انسحاب للقوات الاميركية لا بد من توفير سقفًا زمنيًا يؤمن قدرة للقوات العراقية على تسلم الملف الامني واستخدام المواقع التي كانت تشغلها تلك القوات . وحذر قائلا "اذا انسحبت القوات الاميركية بشكل مفاجئ ، فسننتظر ضربة في عقر دارنا". واضاف "ان العراق اصبح ساحة صراعات لشتى اجهزة المخابرات والدول وان الاتفاقية ستوفر الوقت لوضع حد لكل التدخلات في الشأن العراقي". وشدد بالقول ان أي بديل عدا عقد الاتفاقية الامنية امر سيئ ويجب ان نضع بالاعتبار انه في حالة الانسحاب المفاجئ فيجب اعلان حالة طوارئ
ومن جهته قال البولاني ان الاتفاقية تؤمن غطاء قانونيا بين مؤسسات الحكومة العراقية وقوات المتعددة الجنسيات. واضاف ان العراق ظل رهن القرارات الدولية نتيجة وجود حصار استمر لسنين طويلة اضافة الى دخول النظام السابق في حروب اثرت على وضعه. واكد "ان وزارة الداخلية ستكون هي المسؤولة عن الشركات الامنية بعد نهاية التفويض للقوات الامريكية وستكون هناك ملاحقات قضائية لهذه الشركات، في حالة ارتكابها الاخطاء".
التعليقات
اتفاقيه وحراميه
سلام الكرخي -معظم من قدموا انفسهم مناضلين ضد النظام الوطني السابق كانوا، أما مختلسين للمال العام او من قطاع الطرق الذين صدرت بحقهم احكام قضائيه لارتكابهم جرائم السطو المسلح والتسليب في الطرق العامة او من ممن خضعوا لنظرية (السلوك الجمعي) في احداث الغوغاء التي قادت صفحتها الفتنويه ايران وقامت باعمال انتقام سياسي وطائفي.كنت سابقا اكره النظام السابق (صدام حسين ) رحمه الله لكن كل يوم يمر ومنذ القاء القبض عليه واعدامه ولحد الان تحول كرهي الى حب فاصبحت احبه لانه كان دواء للمجرمين الذين تعرفنا عليهم اخيرا داخل الحكومة وقبة البرلمان . ان كل من طرد او هرب الى خارج العراق قبل الاحتلال ( اما لص اومختلس او هارب من حكم احد المحاكم العراقية الجنائية وبجرائم مخلة بالشرف .اصبحوا اليوم من المتضررين من الحكومة السابقة واخذوا كل ما لم يحلموا بان يروه قبل الاحتلال . نأمل ان يطالهم القضاء العراقي العادل القادم مع الحكومه القادمه التي تخلوا من عمائم وايات الفتنه ووزراء حكومة الاحتلال الحراميه والقتله ...يجب على المجتمع الدولي تقديم هؤلاء المجرمين بحق ابناء العراق الى المحاكمات واسترجاع الملايين من حساباتهم في الخارج والحجز على الاموال التي سرقوها وتقديم اغلبهم للاعدام امام العراقيين
عار الحكومه المنصبه
وليد الشاعر -,والله اضحكني هذا المقال ...غطاء قانوني من مؤسسات الحكومه العراقيه اي ضحك هذا على الذقون ايها الحكومه الفاسده والعميله ....ليس امام العراقيين الا المقاومه ثم المقاومهكل المقالات والتحاليل تدل على ان شعبنا العراقي ليس امامه غير المقاومه علينا ان نقاوم حتى الشهاده والا ضيعنا هولاء الفاسقون و الطائفيون والخونه والذين لم تلد الارض مثلهم من بدء الخليقه حتى يومنا هذا هؤلاء يوقعون قبل ان يعرفوا ماهي هذه البنود فهم يسمونها اتفاقيه ونحن نسميها العار فأتفاقيه توقعها حكومة الاحتلال وبسرعه هذا معناه انها في صالح ايران وان كانت هناك بعض الاصوات داخا هذه الحكومه ترفضها فهي تقيه ومناوره لتوقيعها والهروب الى الامام وتذويب الحدث بالانقسامات والمشاجرات ..ان هذه الاتفاقيه ماهي الا قرار امريكي ايراني مشترك هدفه تدمير العراق اولا والا لماذا سمحت امريكا بدخول الايرانيين وفيالق الغدر والقدس واحزاب ايران الارهابيه الى العراق وبتشجيع ومباركه امريكيه مبطنه بأسم الديموقراطيه البوشيه .....العالم يعرف هذه الحكومه ونهجها الفارسي فهم يوقعون لعيون ايران وكراسيهم التي سوف يكسرها ابناء المقاومه على رؤوس هذه الحكومه عن قريب
اقترب يومكم ياخونه
كريم الصباغ -حكومة الاحتلال الرابعة وفي 16/11/2008 كافأت ووقعت لبوش بالأصابع العشرة على اتفاقية الإذعان والعبودية محاولين فيها (خاب فالهم) تركيع الشعب العراقي الأبي الرافض لهم ولاتفاقياتهم المذلة وهم بتوقيعهم تلك الاتفاقية يقرون بعبوديتهم لبوش الفاشل والمندحر, ورغم نهاية فترته الرئاسية الفاشلة والتي انكسرت فيها شوكته واندحرت فيها جيوشه الجرارة, لكن هؤلاء العملاء الذين غسلوا الصحون في مطاعم الغرب هؤلاء العملاء خريجو دورات بني صهيون والموساد الإسرائيلي ودورات الحقد في مدارس البدع الإيرانية الحاقدة ودورات الحقد الإيراني ضمن حلقات اللطم على الخدود وشق الجيوب لملالي إيران الحاقدين على العراق وأهل العراق والحاقدين على عروبة العراق ليصيروه إيرانياً في التوجه وصهيونياً أمريكيا في ال ثقافة الغربية وإقراراً منهم برد الجميل الذي صنعه لهم بوش بالإتيان بهم كعملاء إلى العراق وتمكينهم من استلام السلطة في العراق وعرفاناً لسيدهم بصنيعه هذا لهم.. إذ لولا بوش لبقوا يغسلون الصحون طيلة عمرهم ويحلم هؤلاء العملاء بدخولهم مع المحتل ليطأوا ارض بغداد الحبيبة ولكنهم مع ذلك هم اليوم مسجونين في المنطقة الخضراء وسيبقون فيها على هذا الحال المذل إلى أن يقعوا بيد المقاومين الثوار الأحرار من أبناء شعبنا العراقي الغيور ليقتص منهم ويقطع الأصابع التي وَقعَّتْ على تلك الاتفاقية اتفاقية الذل والعار، تلك الاتفاقية المشينة التي أولها الإقرار باستمرار قتل الشعب العراقي وامتهان كرامته والإقرار باستمرار الاعتداء على حرائرنا، ونهايتها تسليم كل مقدرات وثروات وارض العراق إلى الولايات المتحدة بكل هذا الذل والهوان وهدر الكرامة الذي أبدوه هؤلاء العملاء المرتبطون بالسي آي أي..اللذين يعتبروا المقاومه ارهاب والرفض خيانه والنقد عصيان والاحتلال تحرير والمستعمر قوات التحالف متلاعبين بالالفاظ كعادتهم وعادة عمائمهم الهزيله الخائبه ...الخزي والعار لحكومة العلاقمه الجدد احفاد ابو رغال وال برمك وابو لؤلؤه وعاش العراق رغمنا عن انوف هذه الحكومه الدميه الطائفيه الحاقده على العروبه والاسلام
الحقيقه
العباسي -حكومةالصنيعه ماهم الا مجموعه من العملاء الذين هم مستعدون للتعاون مع الشيطان من اجل الحفاظ على بقاؤهم ومستعدون مقابل استمرارهم أن يوقعوا على قتل الشعب العراقي وبيع ارض العراق وتقسيمها من اجل استمرار مشروعهم الذي أتوا به وهو تغيير المفاهيم الوطنية بمفاهيم طائفية ضيقة وولاءات حزبية تتخذ من الدين ستاراً لأفكار منحرفة ضيقة تقدم الولاء لصاحب عمامة يحمل إمراض اجتماعية عديدة ويحمل من البدع والأفكار الجاهلة الكثير الكثير ومرتبط مع جهات إجرامية إيرانية ويكن لها الولاء ويأتمر بأمرها ويعمل على تنفيذ مشروعها الطائفي في العراق.. وإما جهات ماسونية تتخذ من الدين ستاراً وهي تضع في ديباجة ومحتوى طرحها الفكري إدعاءً، الأفكار الدينية وتتكلم عن الإسلام وعن سماحة الإسلام ادعاءً فقط، لكن نهجها وتحركاتها مريبة وعميلة وتتماشى مع تنفيذ مصالح المحتل وتمشي مع المحتل قدم بقدم ويد بيد وتسعى إلى تقوية المحتل واستمرار وجوده في العراق، والجهة الأخرى هي عنصرية تتخذ من مصالحها العرقية العنصرية أساسا في تنفيذ مشروعها العنصري التوسعي على حساب الشعب العراقي بعربه وكرده مستقوين بالأجنبي من الاحتلال الأمريكي والعصابات الصهيونية العنصرية المتواجدة في شمال العراق والتي تشرف على تدريب فلول المليشيات الكردية الخارجة عن القانون (البيشمركة العميلة) والتي يتم تغذيتها بكل الأفكار العنصرية الشوفينية حتى بات العملاء من الأكراد في توجهاتهم وأفكارهم التوسعية يريدون أن يبتلعوا العراق كله لشدة ما تم تغذيتهم بالأفكار الصهيونية العنصرية وإعطاءهم جرعات من الكره لكل ما هو عربي وكره حتى كلمه العراق..
I hop Syria
ahmad -I hope Bashar assad will following the Iraqi ellection and all kind of agreements not just agreements under the table and he will remain forever
صدام ذهب من دون عودة
فلاح -اقول لمن يعرب عن اعجابه بالنظام السابق ودكتاتوره المعدوم صدام حسين بان هذا النظام ذهب من دون عودة وأسال المدعو سلام الكرخي هل في زمن الطاغية كان بامكانك الاعراب عن وجهة نظرك بهذه الحرية ، دعونا ان ننظر الى الامام لكي نستطيع بناء عراق جديد ملئ بالحب والاتحاد ، وانا لا أنزه المسؤولين العراقيين الحالين من مما اسميته السرقات وغيرها واسأل الجميع اي نظام عربي نزيه من هذه التهم.
تعليقين لشخص واحد 12
عراقي حقيقي -البعثية هذه الايام جن جنونهم وهم يرون امالهم بسرقة العراق مرة اخرى تتلاشى واحلامهم بالعودة انتهت امام اعينهم فصبوا جام غضبهم على الحكومة المنتخبة كونها قطعت دابرهم والى الابد فبداوا بالتنفيس عن مكنونات غضبهم بالصاق تهم العمالة التي يجيدون توزيعها كونهم مبتدعيها بقيادة صدام على هذا وذاك والله انه لمنظر يسر القلب ان ترى قلوبهم محروقة وارواحهم متحسرة لان العراق عاد الى حضيرة الانسانية بعد ان احالوه الى زريبة مرحى لك يامالكي فوالله اثبت للجميع ان رحم العراق لاينضب عن انجاب المخلصين وبعد توقيعك على اعدام صدام ها انت توقع على صك ضمان ديمقراطية العراق الجديد واعدام البعث الى الابد نعم للاتفاقية وعاش العراق وليمت الحاقدين بحقدهم
ملاحظاتي تنصب على ال
سلمر -رد الى الاخ سلام الكرخيملاحظاتي تنصب على الاتفاقية نفسها دون ان يعني ذلك انها غير مترابطة مع غيرها من القضايا والهموم العراقية. حقاً حينما يتحدث المرء عن اتفاقية تتعلق بانسحاب القوات الاجنبية والوجود الاجنبي، لا يستطيع ان يتحرر من المرارة التي وضعنا بها. فنحن كنا ضد الحرب والغزو ونعمل على إزالة الاحتلال وآثاره. ولكن في هذه اللحظة يجب ان لا ننسى السبب الرئيسي الذي قاد البلد الى ما نحن فيه وعليه، وهو النظام السابق الذي ولد وشكل الكثير من الأسباب لحصول الحروب والغزو والاحتلال وغيره. والآن كيف نخرج من هذه المحنة؟ وكيف نضع الاحتلال في الموقع الذي يمكننا من إزالته وإنهاء وجوده؟. هذه هي المسألة الجوهرية التي على أساسها احدد موقفنا..نعم هناك ملاحظات غير قليلة على الاتفاقية، وعن نواقص وثغرات فيها. وكنا حددناها بتفاصيل وافية في المذكرةالتي رفعت الى مجلس الوزراء وفي النقاشات التي تمت مع رئيس الوزراء، ولازالت لم تعالج بعد، من قبيل عمليات التفتيش والتصدير التي جاءت برأيي ان الاتفاقية ليست الحل الامثل والطموح، ولكنها افضل السيئات، هكذا وضعنا لنختار أهون الشرين، ما دامت هذه الاتفاقية تؤمن الانسحاب والجلاء في فترة زمنية محددة ومقننة، خصوصاًَ وانها ستكون احد وثائق الأمم المتحدة. فالتمديد برأيي هو البقاء في المربع الاول، وإبقاء كل شيء على ما هو عليه، لهذا فان احتواء الاتفاقية على موعد محدد ونهائي للوجود الاجنبي وضرورة انسحابه التدريجي المتصاعد ورفع الرقابة والحصانة عن الشركات الامنية والخروج من الفصل السابع وعدم الاعتداء على دول الجوار. كل ذلك يعني خطوات باتجاه إعادة السيادة، فيما يعني التمديد بقاء الاحتلال بكل ثقله.اءت في المادة 15، والولاية القضائية والحصانة في المادة 12 والقضايا المالية في المادة 26 .
ايتام النظام
الربيعه -للاسف لا زال ايتام النظام يحنون الى اكراميات الرئيس للمثل دجاجة لكل عائلة عراقية في رمضان وعقوبات الوشم على الجبين وقطع الاذن وقطع اللسان--وهذا ما لا يعود والانسان العراقي اخذ يعبر عن راْية بكل حرية بعدما كان لا يرى سوى تلفاز السلطة المستبدة وصور القائد الضرورة-وها انتم تقولون ما تشاْؤن وبدون ادنى خوف فكيف المقارنة بزمن صدام والوقت الحاضر يا سلام الكرخي ويا وليد الشاعر والصباغ فالعراقيين لا يتفقون مع هذا الطرح المزدوج والغير واعي لان العراقي اطلع على كل ما يحدث في العالم بعد حالة الخنق البتي عاشها بزمن الطاغية فكونوا منصفين ولا تتهمون الجميع بهذه الصفات الرديئة وانظروا الى عراق جديد سوف يكون به الانسان ذا قيمة وما هذا الذي نحن فيه الا تراكمات العهد البائد وما زرعه من نعرات طائفية وعنصرية نخرت بالجسد العراقي وهدمت شخصيته وهذا ما جعل من الكثير ان تختلط عليهم الاوراق ولا يميزون بين الغث والسمين وهذه هي مشكلتنا الانية وبحولة تعالى سوف يتخلص العراق من هذه الطفيليات وينهض من جديد باناسه المخلصين والذين هم كثر وسوف يحدث ذلك عاجل ام اجل ويبقى العراق شامخ باهله الشرفاء---
الى فلاح؟
ابو حسين العراقي -أستاذ فلاح لا أعرف في أي دوله أو كوكب تعيش؟ لا بل و عن أي حرية تتحدث و عن أي مقارنه تقارن؟ نعم في العراق هناك حريات عديده منها حرية القتل الطائفي و حريه العماله لأي دولة و حرية السرقه للمسؤولين (اللامسؤولين) و حرية اللطم و حرية الملالي و حرية الهجره. أؤيد الأخ سلام كنا نكره صدام ولكن رحمة ألله على أيامه التعيسه فبالمقارنه مع هذه الأيام السوداء.. كان العراق جنه (أكرر بالمقارنه). كل الدول العربيه تعيش أيام (غير ديمقراطيه بمفهومكم) ولكن بأمان. بالله عليك هل يوجد 7 مليون سوري أو سعودي مهجرين في العراق الذي ينعم بالديمقراطيه؟
العينة انتقائية
نصيف ابو الشلغم -اكثر العراقيون يويدون الاتفاقية عينتكم انتقائية
ازلام النظام السابق
عراقي -من قراءتي لتعليقات الاخوة على المفال الان عرفت منهم ازلام النظام البائد هم :1.سلام الكرخي2.وليد الشاعر3.العباسي4,كريم الصباغشكرا لايلاف للنشر
الى سلام الكرخي
الضاحي -إذا كان كلامك يخص البعثيين ومن كان ضمن سلطة البعث وهرب قبل احتلال العراق فهذا القول صحيح كل من ارتبط بالبعث وهرب واعلن نفسه معارضا لصدام ونظامه كان لصا او مزورا او سارق اثار بدليل بعد الهروب الكبير للبعث في 9/4 كان اغلب الهاربين هم من كبار رجالات النظام وكانو محملين بمليارات الدولارات وتستطيع ان تذهب الى الادرن وسوف ترى من اشترى الشقق والفلل والشركات هم كلهم من البعث، اما ابناء العراق فكلهم فقراء ويعملون في اي عمل من اجل ان يستمروا في الحياة وايضا يا سيد سلام الكرخي تستطيع ان تذهب الى سوريا وسترى نفس النتيجة وايضا في الامارات وقطر.. اما انك تقول بان المعارضين هم لصوص ..انا اسالك هل الحزب الشيوعي كان لصا ام حزب الدعوة ام غيره..علينا ان لا نخلط الامور يجب ان ان نكون واضحين وصادقين هناك فرق كبير بين ان تعارض النظام وهذا حقك الطبيعي.لكن ليس لك الحق بأن تصف كل معارضي نظام صدام بأنهم لصوص وغيرها من التهم الجاهزة..الموجودون اليوم في السلطة لا يختلفون عن نظام صدام فكلهم مجرمون وقاتلون
ياكرخي وماذا عن خيمة
ابن العراق -لمن يسمون انفسهم مناضلي النظام السابق كتعليق الاخ الكرخي أقول هل أطلعت أو أطلع الشعب على عار أتفاقية النظام السابق في خيمة صفوان والتي باع بها العراق ومن فيه الى أمريكا ومجلس الامن مقابل بقاء رئيسك في كرسي الحكم والعراقيون مازالوا يدفعون ثمنها الى اليوم وحصارها الذي وقع عليه رئيسك كلف العراق مليون شهيد نتيجة الجوع والمرض والذي أصبح فيه قوت الشعب بيد كوفي عنان يعني أمريكا بالاصح مالكم كيف تحكمون.شكرا للاخوة في أيلاف لنشر التعليق
الشعب يقرر!
ابو مالك -الخلفية التي تركها العهد السابق في العراق من الحكم الاستبدادي الذي صبت مغامراته الداخلية والخارجية بمصالح الخصوم العدوانية بغزارة، ثم الغزو والاحتلال اللاشرعي الذي قتل وهدم ودمر وفتح الابواب على مصاريعها للاقتتال الطائفي الذي كان قد رسخ جذورَه العهدُ السابق، وبسبب دخول القاعدة الدموية في العراق - كل ذلك ادى الى ضعف موقف العراق بوجه المحتل ونتج عن ذلك مشروع هذه الاتفاقية الاحتلالية. ولكن ما العمل الان والعراق ببرلمانه يناقش مصير الاتفاقية وماذا سيحدث للعراق اذا قبلها او رفضها؟ يمكن القول بكل تقة انه اذا عاد كل نائب في المجلس الى ضميره الوطني وليس الطائفي ولا التحاصصي ولا مصلحته الشخصية ووضع كل ذلك امام عينيه ونطق بما في ضميره ومعرفته فعند ذاك سيجد ان الطرف الاخر المحتل سوف ستضيق عليه طرق السيطرة وفرض ارادته على العراق. وهنا نتسائل هل هذا المجلس حقا يمثل القضية العراقية ومصلحة الوطن العليا بكل طوائفه وفئاته في هذه الفترة الحرجة من تاريخه، ام انه شكل من اشكال الاحتلال وتابع له؟ واذا لم يستطع المجلس ان يصل الى قرار وطني واضح صالح فلنترك امر الاتفاقية اذن لاستفتاء شعبي يقرر مصيرها وشكل علاقتنا مع المحتل. وهنا نكون نحن العراقيين جميعا قد تحملنا المسؤولية كاملة امام انفسنا وامام التاريخ.
عراق النكبات
نوري فيصل الشاهر -مايحدث في عراق النكبات هو ازدواجيه في كل شئ، من السلوك الى الفعل. واصبحت عمائم السنه والشيعه ترتمي في احضان المحتل وترجوا عطفه! خسر رجال الدين الشيعه بالخصوص هيبتهم لتحالفهم مع المحتل وكذلك علماء السنه من امثال السامرائي وعاظ السلاطين! الاتفاقيه مهينه بحق العراق ومهينه بحق شعبه. صدام انتهى، ولكن علينا الاعتراف بان صدام ونظامه رغم جرائمهم وظلمهم لم يفعلوا بالعراق مثل مايحدث اليوم. اما تصنيف بقايا النظام وبقايا البعث فاني مستعد ان اعطيكم الالاف الاسماء التي كانت تصفق لصدام وتستلم الهبات والجوائز منه واليوم تحكم بالعراق وتتبوء مراكز امنيه ورسميه مهمه، واولهم وزير الداخليه جواد البولاني الذي كان ضابط لحين سقوط النظام، والاخر هو شيروان الوائلي الذي كان ضابطآ لحين سقوط النظام ويتمتع بعلاقات شخصيه (وطيده) جدا مع على حسن المجيد وهذا معروف لدى الاكثريه, وهؤلاء تربطهم علاقات مع من جاء على ظهر دبابات الاحتلال وهم رشحوهم لهذه المناصب وبالتحديد عبد العزيز الحكيم رشح هؤلاء وغيرهم ولم يقل هؤلاء من بقايا النظام السابق! الطائفيه تحكم العراق الان والفساد الاداري والذي شمل البنيه الاخلاقيه الهشه للمجتمع العراقي سيساهم بتدمير مابقى من عراق النكبات.