قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجلاء عبد ربه من غزة: بعد 19 يوماً من التصعيد المتبادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين أثر ما تقول عنه إسرائيل بأن أنفاقاً قد تم حفرها على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وما أعقبه من إجتياحات وقتل 12 فلسطينياً، ورد فعل فلسطيني بإطلاق زخات من الصواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، توصلت مصر مع الفصائل الفلسطينية بطلب إسرائيلي بوقف الصواريخ مقابل فتح المعابر. وكانت إسرائيل قد أغلقت كافة المعابر التجارية المؤدية إلى قطاع غزة لليوم التاسع عشر على التوالي. وتقول إن الفلسطينيين يطلقون الصواريخ على بلداتنا ومدننا، وإدعت أن أنفاقاً قد حفرها الفلسطينيون على الحدود معهم، بنية خطف جنود إسرائيليين ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين، على غرار خطف الجندي جلعاد شاليط الذي خطفته حماس وفصيلين فلسطينيين آخرين قبل عامين. ويعيش سكان قطاع غزة البالغ عددهم قرابة مليون ونصف المليون نسمة رهائن لهذه المعابر التي تزودهم بحاجاتهم من الغذاء والكساء والمعونات الإنسانية، عدا عن الوقود وغاز الطهي الذي نفد بالكامل من المنازل والمطاعم، في ظل انقطاع مستمر للتيار الكهربائي عن أرجاء واسعة من القطاع نظراً لمنع إسرائيل تزويد محطة الطاقة الوحيدة بالسولار الصناعي. وقال أيمن طه القيادي في حركة حماس إن هناك اتفاقاً ابرم مع فصائل المقاومة لوقف الصواريخ من قطاع غزة، مقابل قيام إسرائيل بفتح المعابر من صباح اليوم الأحد. وأكد أن قيادة حماس تلقت اتصالاً من المخابرات العامة المصرية الجمعة نقلت فيه مصر طلب إسرائيلي بوقف صواريخ قطاع غزة نحو مستوطناتها مقابل إعادة فتح المعابر التي أغلقتها منذ الخامس من الشهر الجاري حتى اليوم الأحد. وقال طه "اجتمعنا مع الفصائل بغزة ونقلنا لهم هذا الطلب وبالتالي أبدت الفصائل حرصها على تخفيف وطأة الحصار عن شعبها وأبدت التزاماً بالتهدئة المتبقي عليها شهر واحد دون أن يشمل الحديث عن أي تمديد للتهدئة".
مشعل يدعو لكسر الحصارمن جهة ثانية دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل في دمشق العرب والمسلمين الى كسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على غزة، معتبرا ان "المأساة" التي تجري في القطاع "عار" على الانظمة العربية والاسلامية. وتحدث مشعل في افتتاح مؤتمر حول حق العودة للاجئين الفلسطينيين عن "المأساة التي تجري في غزة". وقال "عار ما يجري في غزة على النظم العربية والاسلامية قبل ان يكون عارا على المجتمع الدولي". واضاف ان "كل دولة عربية تستطيع ان ترسل سفينة عبر البحر الى غزة". وافتتح الملتقى العربي الدولي لحق العودة للاجئين الفلسطينيين اجتماعا في دمشق بعنوان "العودة حق"، تحضره شخصيات سياسية وفكرية وباحثون من 54 دولة عربية واجنبية.