أخبار

السعودية تنفي عرضها اللجوء على الملا عمر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية التقارير التي تناولتها بعض وسائل الاعلام ان السعودية عرضت اللجوء على الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان.

وقالت وكالة الانباء السعودية ان ناطقا باسم الخارجية " نفى تماما التقرير ....و الذي يقول ان السعودية عرضت لجوء سياسيا على زعيم طالبان".

ووفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس فان مجلة دير شبيجل الالمانية الاخبارية، ذكرت في عددها الذي سيصدر غدا الاثنين، ان العاهل السعودي الملك عبد الله ابن عبد العزيز عرض اللجوء على الملا محمد عمر.

ونسبت المجلة الالمانية هذه الانباء لمصادر مقربة من الحكومة الافغانية.

ونقلت المجلة عن المصار قولها ان العرض يأتي بناء على ضغوط من كل من الرئيس الافغاني حامد كرزاي والرئيس الاميركي جورج بوش في اطار الجهود الرامية الى التوصل الى تسوية سياسية للصراع الدائر في افغانستان.

وكان كرزاي قد اعلن في وقت مبكر الشهر الجاري انه سيذهب الى " اي مدى" لحماية الملا عمر اذا وافق زعيم طالبان على اجراء المحادثات السياسية.

ويحاول كرزاي منذ سنوات اجراء مباحثات سياسية مع طالبان التي حكمت افغانستان، قبل الغزو الاميركي للبلاد عام 2001 وذلك لانهاء التمرد الذي تقوده الحركة والذي ينخرط فيه ايضا مقاتلون اجانب وعناصر من تنظيم القاعدة.

وقال كرزاي انه سيوفر الامان لعمر اذا رغب الاخير في الانخراط في مباحثات اسلام لانهاء التمرد الشرس للحركة الاسلامية.

وكانت السعودية قد استضافت اجتماعا في سبتمبر/ ايلول الماضي بين مسؤلون افغان موالون للحكومة ومسؤلون سابقون في حركة طالبان لبحث سبل انهاء الصراع الدائر في افغانستان والذي يزداد سوء بمرور الوقت.

وحسبما ذكرت وكالة رويترز قال مسؤول في الحكومة الافغانية الاربعاء انه من المتوقع ان يلتقي ممثلون عن الحكومة واعضاء سابقون في الحركة في وقت قريب للمرة الثانية.

ويشتبه في ان الملا عمر مختبأ في المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صراع السلف والاخوان
ساهر الناي -

الصراع الحقيقي هو بين السلف والاخوان والقبائل والحضر للسيطرة على الثروة التي حصلت عليها الكويت بعد ارتفاع اسعار النفط، وليس صراع بين ابناء الاسرة الذين لا يحتاحون للمناصب التي تسبب الصداع والمرض والقلق. الحركات السلفية والاخوانية تطمع للسيطرة على الحكم في دول مجلس التعاون الخليجي، للسيطرة على عوائد النفط الخليجي وللضغط على الدول الغربية وامريكا لتتوقف عن محاربة تنظيم القاعدة الارهابي، وبالتالي اقامة دولة الخلافة في العالمين العربي والاسلامي. انتبهو يا اولي الامر، انهم وصلوا الى العظم.